المقالات

أصبحنا ندعي

507 14:35:00 2013-12-01

مديحة الربيعي

إطلالة لرئيس الوزراء,لكن في غير موعدها هذه المرة إذ اعتاد الناس على ظهوره الأربعاء,ليقول كل مافي جعبته, الا انه اطل في موعد آخر واختار مناسبة اجتماع العشائر في البصرة وتحديداً عشيرة بني مالك التي تُشرف على هذا الأجتماعذكر في سياق حديثه عددا من النقاط تنطبق على القائل قبل الجميع,أصبحنا نستخدم الوسائل غير المشروعة للدعاية الأنتخابية,أصبحنا نضرب بعضنا بعضا بسبب الخصومة السياسية,وأصبحنا وأصبحنا,ثم تطرق في كلامه عن حقوق المواطن أياً كانت صفته استاذاً جامعياً أو مواطناً بسيطاً في العيش بكرامة! وان الجميع متساوي في الحقوق والواجبات! وأكد في كلامه على عبارة أصبحنا ندعي الوطنية, نعم دولة الرئيس, كلمة أصبحنا ندعي تختلف في مضمونها بين رؤية المواطن والمسؤول,أصبحتم تدعون الإنجاز, والوطنية لكن المواطن أصبح حقيقة دون الحاجة إلى الإدعاء مشرداً في وطنه بسبب صراعاتكم,وبسبب الأمطار ونقص الخدمات والمشاريع الوهمية,وأصبح المواطن ومن ضمنهم الأستاذ الجامعي يفترش الأرصفة بحثاً عن لقمة العيش لأنه يمتلك المؤهل ولايمتلك الفرصة للتعيين,والمواطن البسيط يتسول في التقاطعات لأنه لايملك السكن والوظيفة أو ثمن الأيجار,وأصبح المواطن البسيط يدفع حياته ثمناُ لأنه لايملك ثمن العلاج للأمراض الخبيثة والمستعصية المنتشرةخصوصاً في المحافظات الجنوبية,وأصبح مايقارب 50% من سكان العراق تحت خط الفقر,وأصبح الطرقات تغص بالمعوزين وأطفال التقاطعات,أصبح المنصب سيداً, والمسؤول عبداً,وأصبح الكرسي وسيلة والمواطن غاية, وأصبح الشرف سلعة سرعان مايتجرد منها صاحب المنصب بمجرد أن يصل إلى مبتغاههذا ماأصبح عليه الحال في بلاد الرافدين,وهذا الفرق بين ما أصبح يدعيه المسؤول وبين مايعانيه المواطن على أرض الواقع,فالفرق واضح لايحتاج الى ندعي دولة الرئيس فواقع الحال يفصح عن نفسه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك