المقالات

إلى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ... لا تسلبو حقي للمرة الثالثة

460 16:58:00 2013-12-02

عبد الرسول الحيدر

في عام 2005 تم إجراء أول إنتخابات برلمانية في "العراق الجديد!!" وتم إختياري من قبل منظمة الهجرة الدولية UNHCR لأكون ضابط عمليات المركز الإنتخابي في ولاية مشيكان الأمريكية لكفائتي في مجال الإنتخابات (حيث عملت لمدة عشرة سنوات مراقبا فدراليا في الإنتخابات الأمريكية وعلى كل المستويات الفدرالية, إنتخابات الولايات والإنتخابات المحلية). ولإستقلاليتي وحزمي في تطبيق تعليمات المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات والمفوضية الدولية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR فقد تمت مهاجمتي وإتهامي بشتى التهم الماسة بالكرامة من قبل أفراد (لبعظهم إرتباطات حزبية) في وسائل الإعلام الأمريكية وعلى مواقع الشبكة العنكبوتية , بل وحتى توزيع نشرات مطبوعة على أفراد الجالية العراقية هناك بالإضافة إلى محاولات عديدة من قبل أحزاب وكتل سياسية مشاركة في الإنتخابات لإزاحتي عن عملي وتعيين مرشحين منهم بدلا عني ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل لرفض المفوضية الدولية السامية لشؤون اللاجئين الإستجابة لمطالبهم وقد تم إعلام المفوضية (العراقية) العليا المستقلة للإنتخابات بكل التفاصيل و لم تقم المفوضية بأي إجراء يعيد لي إعتباري.في الإنتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2010 تم تعييني من قبل الهيئة المستقلة العليا للإنتخابات مديرا لإحدى المحطات الإنتخابية في ولاية مشيكان الأمريكية وأيضا تمت مهاجمتي وإتهامي بنفس التهم الماسة بالكرامة على مواقع الشبكة العنكبوتية وأرسلت رسالة ألكترونية إلى السيد مقداد الشريفي (حيث كان مسؤولا عن إنتخابات الخارج) في حينها للقيام بإجراء ما يكذب فيه ما تم إتهامي به من سرقة أموال الإنتخابات ويرد لي إعتباري كتقديم شكوى في المحاكم الأمريكية أو أي إجراء آخر ولكن السيد الشريفي حتى لم يرد على رسالتي.الآن وهذه المرة الثالثة أنا في العراق. أسكن في محافظة النجف الأشرف وأعمل في محافظة بابل وبطاقتي الغذائية صادرة من محافظة الناصرية (والسبب في تقديمي على البطاقة الغذائية هو لتمشية معاملاتي الرسمية في العراق والتي لا يمكن أن تتم إلا بوجود كامل "الصداميات الأربعة" بطاقة الأحوال الشخصية, شهادة الجنسية, بطاقة السكن والبطاقة التموينية والتي هي محجوبة لكون دخلي الشهري يتجاوز الحد القانوني - وهذه لها قصة طويلة لا محل لها هنا) ولكونها محجوبة فلم أحولها الى النجف لأن هذا يحتاج الى جهد وسفر بين النجف والناصرية وبغداد. ذهبت الى مركز تحديث سجل الناخبين في منطقة سكني في النجف الأشرف (مركز 15 شعبان الصحي) وأخبرني مدير المركز وموظفوه إنه لا يمكنني تحديث بياناتي أو نقلي الى النجف (علما إني لا أعلم إن كنت مسجلا في الناصرية أم لا لكون جميع مشاركاتي السابقة كانت في الخارج) حيث بطاقتي الغذائية صادرة من الناصرية وعليه يجب سفري الى الناصرية للإدلاء بصوتي في الإنتخابات المقبلة. إن نقل البطاقة الغذائية من محافظة لأخرى عملية ليست سهلة وتتطلب مني السفر وترك العمل (إن سفري يؤدي الى ترك دروسي شاغرة - اعمل استاذ جامعي - والطلبة ليسوا بحاجة إلى مضيعة إضافية لوقت الدراسة مع وجود الكم الهائل من أيام التعطيل الدراسي) وما يرافق ذلك من تعقيدات ومراجعات. ناقشت السيد مدير المركز والذي أوضح بان هذه هي تعليمات المفوضية. إني مستغرب جدا من هكذا تعليمات خصوصا وإن قاعدة البيانات موحدة لكل البلد وإن تسجيل إسمي في النجف سيرافقه بالضرورة حذف الأسم من الناصرية. هل يحق لكم يا سادة في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات مصادرة حقي للمرة الثالثة؟إفتونا مأجورين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك