المقالات

هذا هو سبب قتال المالكي من اجل الولاية الثالثة !

880 09:18:00 2013-12-06

حيدر عباس النداوي

لا زال الجميع يتذكر كيف ان رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي أعلن ومن خلال الفضائيات عن رفضه الترشيح لولاية ثالثة لاعتقاده ان دورتين انتخابيتين كافية لاي شخص يريد ان يخدم العراق والعراقيين وان يحقق النجاحات المطلوبة اما خلاف ذلك فان هذا يعني انه فاشل وانه لن يقدم اي شيء حتى لو استمر لقيام الساعة،ولكن هذا التصريح وهذا الإعلان لم يصمد امام الواقع والرغبات فتناسى المالكي ما أعلنه وقرر الاستمرار في رهانه الفاشل على حد رؤيته التي أعلنها من قبل وقرر مواصلة السباق من اجل الحصول على ولاية ثالثة ومهما كان الثمن.ولان المالكي يعرف ان هذه الانتخابات حاسمة ومصيرية فانه يعلم أيضا ان الطريق الى بوابات مجلس الوزراء لن تكون سهلة ومفروشة بالورد او بصناديق الاقتراع كما يعتقد هو ومن يغني على هواه لان المنافسة ستكون حامية وشرسة ولن تكون هناك أفضلية كبيرة لقائمة دون أخرى ليس من اجل ازاحة المالكي بل من اجل الخروج من الوضع البائس المأساوي الذي يعيشه الشعب العراقي اما المالكي فان له آخرة غير معلومة اذا ما خسر الرهان وهذه الآخرة هي علة الوجود والاستمرار بالنسبة للمالكي ومن معه. ان علة الانتخابات بالنسبة للسيد المالكي والحصول على الولاية الثالثة لن تكون بسبب حرصه وخوفه على العراق والعراقيين او خوفه على مصالحهم انما بسبب ارتباط هذه الولاية بحياته ومستقبله لانه يعلم قبل غيره ان خسارته رهان رئاسة الوزراء يعني ان عليه ان يستعد لتحمل تبعات الملفات الكثيرة التي تتعلق بالفساد والدماء والمتاجرة بارواح العراقيين والتستر على الفاسدين وتسفيرهم خارج العراق وخرق الدستور وان عليه ان يتحمل سياط الشماتة والحقد والانتقام التي يختزنها البعض ضد المالكي بسبب سياسة الأخير الاقصائية العدائية.المؤكد ان المالكي لن يعتمد على صناديق الاقتراع فقط لأنه يعلم أنها لن تطعمه بر العراق وإنها لن تمنع عنه بوابات جهنم التي تنتظره بمجرد الخروج من بوابات مجلس الوزراء لهذا فانه سيعتمد على ما جمعه من ملفات ضد خصومه ومن خزائن اموال العراق والعراقيين ومن قدرته على اطلاق الوعود الصادقة والكاذبة ومن ثقته بقرارات مدحت المحمود،فاما الملفات فالإخافة الخصوم الذين يرفضون التحالف معه وقد بدا بطرح بعض هذه الملفات واما الاموال فلشراء ذمم من لديه الاستعداد للبيع واما الوعود الكاذبة فقد نجحت في المرة السابقة وربما سيلحقها بوعود صادقة لان من باع في المرة السابقة لديه الاستعداد للبيع مرة ثانية طالما انه مغفل وغبي اما المحكمة الاتحادية فلانها فعلتها في المرة السابقة مع المالكي ومن يفعلها مرة يفعلها الف مرة.ان فرضيات البيع والشراء والوعود تبقى مجرد تكهنات الا ان الحقيقة تكمن في المستقبل المظلم للسيد المالكي الذي يتجنبه باي طريقة وباي ثمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-12-06
نعم الاخ الكاتب اصبت عين الحقيقه كل هم المالكي كيف التخلص من المحاكمات بسبب المئات من الملفات التي ساهمت بذبح الملايين من العراقيين والتي سوف تفتح عليه وعلى اعوانه نار جهنم والاجدر بنا اذا اردنا ان نبني وطن نفتح جميع الملفات ليكون عبره لغيره من المسؤلين واول قضيه جريمة مصرف الزويه فقد صرح السيد عادل عبد المهدي بعد الانتخابات ان رئيس الوزراء دبر هذه الجريمه ومشاركة المخابرات الامربكبه والتصاق التهمه لغرض التسقيط الانتخابي سوف يكون الاعدام نصيبه و نصيب مدحت المحمود ليلتحق بعواد البندر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك