المقالات

(فشلات) الحكومة لا تحتاج الى فلسفة..

627 14:24:00 2013-12-10

احمد عبد راضي

ببساطة وبدون تكلف ، الانتخابات على الابواب ، وعمر الحكومة الحالية ازفت ساعاته الاخيرة ، ستضع كابينتنا الحكومية اوزارها بعد شهور قليلة ، ولنا ان نعرف ان مافعلته هذه الحكومة من فساد وافساد يوازي الفساد الحاصل في العالم اجمع ، لذا وبكل بساطة اقول ان الفرصة اليوم سانحة لتغيير هذا الواقع المزري ، وقد يطرح احد المتفلسفين سؤالا بطريقة بريئة يراد بها شرا كثيرا ، فيقول ، لماذا تركزون على الفشل وتهملون النجاحات ؟، ولعمري انه جمع المفرد وافرد الكثير ، فاقول كان على السائل ان يقول ، لماذا تركزون على (الفشلات) وتهملون النجاح ، فلوكان الفشل يجمع بهذا الطريقة لفعلنا ، نعم هناك بعض النجاح هنا او هناك ، ولكن وضع البلاد عموما ينذر بالخطر ، لا امن ولا خدمات ولا صحة ولا تربية ولا تعليم ، فاين نضع نجاحا غير ملموس مقابل فشل في كل مفاصل الدولة ، المصيبة ان هناك (فشلات) مستعصية ، ومستمرة ، وستستمر حتى يوم القيامة ، لان الحكومة الحالية اسست لها في ان تكون دائمية ، حتى النظام الديموقراطي تم خرقه وتحويلة الى نظام من الممكن جدا تحويلة الى نظام يصب في مصلحة المتفردين اوالى نظام يسيء الى الديموقراطية الحقيقية ، فما فعله السيد المالكي بائتلافه بعد الانتخابات وحصوله على قرار (مزاجي) من المحكمة الاتحادية ، وانقلابه على (علاوي) اسس اساسا لخرق النواميس العالمية في احتساب الاصوات وصار من الممكن جدا ان لا تفوز الكتلة او المرشح الذي حصل على اصوات اكثر الناخبين ، ولكن هل علينا نحن الناخبين ان نرضخ لهذا التفرد او لهذا الوضع ؟ الجواب لا طبعا ، فعلينا ان نتجه الى صناديق الاقتراع بكل بساطة وان نغير الوجوه الداكنة مما صنعت خلال ثمان سنوات بوجوه اكثر اشراقا علها تكون افضل ، لا نريد اكثر ولا نزيد على ذلك ، نطالب بتغيير ما (وجدنا عليه اباءنا واجدادنا ) بآخرين قد يحملون معهم الخير والتغيير نحو الافضل ،بدون فلسفة وشعارات لا تغني من فقر ولا تشبع من جوع، انا شخصيا مللت هذه الشعارات واظن ان الكثير يتفق معي ، فتعالوا معي اخوتي "نحدث فرقا ونكسر قفلا " *لعلنا نفتح افاقا جديدة تعطي بعض الامل لكثير فقدوه ، تعالوا نتحدث بلغة الحبر البنفسجي الذي قد يفعل مالم تفعله الدماء احيانا ، تعالوا نغير وجوها كلحت باخرى قد تجلب لنا الخير .

• المقطع من قصيدة لشاعر معاصر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك