المقالات

اختر الموقف الصحيح قبل الظهور

648 14:22:00 2013-12-12

سامي جواد كاظم

مهما تكن الاتجاهات فانها تنقسم الى قسمين من حيث المعنى اما خير او شر اما حق او باطل اما صدق او كذب وبالنتيجة عند الله عز وجل طرف واحد هو الذي يفوز ، هنالك من يدعي الحيادية وهذا شكلا فقط ولكن الميول واقعا تكون لاحد الاتجاهين فالحيادية والسكوت عن نصرة الحق مع يقينك بانه حق هو الباطل بحد ذاته وعليه فالعالم باجمعه هو معسكران معسكر حق واخر باطل .من علامات ظهور الامام الحجة هو اليماني والخراساني والسفياني والحديث ان الحجة يملاها عدلا واحسانا كما ملئت ظلما وجورا وهذا الحديث متفق عليه باجماع الامة ، هذا الظلم والجور شكله وحجمه غير مثبت فلكل من يؤمن به يحاول تفسير حجم الباطل وفق رايه ولكن المحتم ان الظلم والجور لا يعني ان لا يبقى رجل مؤمن صالح تقي على الارض فياتي الحجة وانصاره لكي يغير هذا الواقع بل ان هنالك انصار للحجة هم يعيشون بيننا لو تم الظهور .المهم هنا لو اقترب الظهور فاحدى علاماته السفياني والسفياني الدجال يعرف بافعاله لا بادعائه على عكس اليماني والنفس الزكية وحتى الامام المهدي عليه السلام فان كل من يريد ان ينتحل شخصيتهم يدعي بانه هو اي ان اليماني هنالك من يدعي انه اليماني لان هذه الشخصيات شخصية ضمن جهة الحق اما السفياني فليس هناك من يدعي انه السفياني.اوجه خطابي لمن يؤمن بوجود الامام المهدي عليه السلام قبل الظهور وهو يؤمن بالظهور بل يدعو الله عز وجل دائما اللهم عجل لوليك الفرج فلو جاء الفرج اين تفضل ان يكون مكانك ؟ هل يكون مع السفياني ؟ قطعا لا تريد ذلك لو كان ايمانك حقيقي بظهور الامام المهدي عليه السلام ، بقي خياران امامك ايها المسلم فاما تكون مع العاملين على استقباله بالعمل الصالح والجهاد في سبيل الاسلام وتثبيت كلمة الحق واما الجلوس والانتظار بعد الظهور لتقوم بما تعتقده صحيح ؟ واي الخيارين يرتضيها الامام الحجة عليه السلام ؟ان الفطرة والعقل السليم يقول ان خيار الجهاد وتثبيت دعائم الاسلام هي من افضل الاعمال التي يرجوها الامام الحجة من اتباعه قبل ظهوره وممن يؤمن بظهوره فيكون نصير الحجة جاهز مجهز افضل من الراكن الساكن .وعليه فاي فرصة تتاح لاتباع اهل البيت عليهم السلام في ادارة شؤون المجتمع يجب ان تستغل باقصى حدودها لتثبيت الاسس السليمة لدولة الامام المهدي عليه السلام ،فهل اوتيت الفرصة في العراق لتثبيت كل ما يامر به اهل بيت النبوة من اتباعهم ؟اما التأفأف والتململ و وسوسة النفس في الاقدام على العمل الصالح وتنمية النفس بانها ستنتفض اذا ما ظهر الامام الحجة فهذا هو الايمان الناقص والمرفوض .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك