المقالات

بعّثكُم لَكُمْ وعِراقُنا.. لنا..!

558 09:00:00 2013-12-11

أثير الشرع

قد يكون الفشل السياسي في العراق سببه البعث الصدامي الذي إنخرط أعضاءه في جميع مفاصل الدولة العراقية؛ ولهؤلاء خبرة أكثر من 35 سنة خاضوها تحت أمرة قائدهم الضرورة صدام حسين, واليوم يهللون منافقين لقائدهم الجديد السيد نوري المالكي (حفظه الله ورعاه).أخشى أن تكون الرؤوس الكبيرة في قيادة البعث أو ما أسموه (العودة )هي من تُدير وتدمِر العملية السياسية في العراق.إن الغاية الحقيقية لإفشال العملية السياسية في العراق, هي لإقناع الشعب إن الأحزاب والمنظمات الوطنية, التي قارعت النظام الصدامي المجرم, لا تستطيع إيصال الشعب العراقي الى برّ الأمان, وعندما تكون المقارنة بين زمن صدام وبعد عام 2003 أمنياً, سيتصور البعض؛ إن زمن صدام كان بالتأكيد (أكثر أمان) ولهذا أسبابه: ولكم التفاصيل؛ كان صدام حسين مدعوماً من أغلب دول الخليج , ومن دول عظمى أمنياً وعسكرياً وأقتصادياً, رغم الحصار الاقتصادي الظالم الذي عاناه الشعب العراقي فقط واليوم, يحصل العكس تماماً..! فدول الخليج تسّخر أموالها لزعزعة إستقرار العراق وكذلك تركيا وبعض دول الجوار, غاية بعضهم الإنتقام لأبنهم البار صدام حسين, والبعض الآخر الإنتقام من الشعب العراقي لأنه ساهم في حروب صدام حسين مكرهين؛ إننا اليوم في العراق نعاني ولاءات مختلفة, وأتأسف أن تكون هذه الولاءات ليست للوطن؛ بل للدولة الداعمة أو للدولة صاحبة (الهوية الثانية), لتكن"الإنتخابات البرلمانية القادمة مفترق طرق" وعلى جميع من إنضم الى كيان أو أئتلاف؛ أن يعي الخطر المحدق بالعراق وحجم المؤامرات التي تُحاك ضده, ولنتذكر المؤامرات التي قادها حزب البعث ضد الزعيم عبدالكريم قاسم, هذا الزعيم الذي تنفذ مشاريعه ومخططاته الى يومنا هذا, ولنتذكر حرب 1980 التي إستمرت ثمانِ سنوات ولنتذكر السياسة الخاطئة التي إستخدمها البعث في تعامله مع الكويت, لنضع كل ذلك صوب أعيننا ولنبدء بسن وتشريع قوانين لأنفسنا لكي نستطيع خدمة العراق.كلامي هذا موجه الى جميع من ينوي ترشيح نفسه للإنتخابات البرلمانية القادمة.ولمن مازال تحت سيطرة فكر البعث, عليه أن يتحرر من هذا الفكر لكي يستطيع التوائم مع الظروف, ومن لا يستطيع التحرر من أفكاره الصدامية البعثية؛ عليه أن يبتعد ويترك العراق للعراقيين الذين قرروا ترك الأزمات خلف ظهورهم ورفع شعار(العراق أولاً..).وهذه دعوة للجميع.. مع الأمنيات بالنجاح لكل من ينوي خيراً وإصلاحاً لهذه الأمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك