المهندس علي هادي الركابي
التاريخ لسان ذو حدين عندما يظلم بقوة التدوين .. واخرى ينصف بنفس القوة او يكون قلمه اشد.. فيكون بوصلة الحقيقة والتي لابد ان نسير وراءها شانا ام ابينا...ذات مرة التقيت انا وبعض من شباب واكاديمي مدينتي.. بالدكتور عادل عبد المهدي كونه من مدينة الناصرية وانا منها ...وساله احد الاطباء.. لماذا لاتتكلم في الاعلام عن منجزاتكم ...بعد عام 2003 في العراق والتي ابرزها هو الغاء. 80،% من الدين العراقي في ما يسمى بنادي باريس عندما كان وزيرا للمالية في حكومة علاوي وبناء مركز القلب الوحيد في الجنوب في مدينة الناصرية واستخدام علاقاته الخاصة في فتح القنصليات الاجنبية في الجنوب وفتح باب الاستثمار الاجنبي وخاصة الفرنسي ودوره في تاسيس التجربة العراقية والانتخابات واقرار الدستور.. وانشاء مجلس التنمية المستقل والذي يموله من جيبه الخاص كونه من رجال الاعمال فيقوم هذا المجلس بارسال الطلبة للدراسة في لبنان بالاتفاق مع الجامعة الاسلامية التي يديرها الدكتور حسن الجلبي. واعطاء بعض القروض الصغيرة وفتح العيادات الصحية... والمساهمة في انشاء وتاسيس جامعة سومر في مدينة الرفاعي . .واخرها تقديم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية وباشارة من المرجعية العليا في النجف الاشرف والتي دعت الى الترشيق الحكومي ..والكثير الكثير الذي لامجال للتطرق له الان. .فرد عليه الدكتور ردا كان بمثابة نكران الذات والذي افتقده الكثير من الساسة ممن تقاطر وتكالب على للسلطة.. قائلا...اترك الحديث عن كل ماذكرته لكم وللتاريخ هو من يتحدث وانتم.. ..كان ردا احسست حينها اننا نجلس امام قائد من طراز خاص يشبه في اليات عمله بالكثير من القادة اللذين اوصلوا بلدانهم الى عالم النجاح ..ترى ماذا لو انصف التاريخ السيد عادل عبد المهدي ودار عجلة البناء والاقتصاد في العراق وبالروية التي يحملها كونه ضليع بلغة الاقتصاد وكيفية الادارة ولماذا لم يكن في موقعه الذي كان يجب ان يكون به وهو هرم السلطة الذي منع من الوصول اليها بمومرات الفاشلين الان. .عادل عبد المهدي رجلا من الطراز الاول وهو يكتسب تحربة طويلة من الجهاد والسياسة. .وتجمعه علاقات قوة وخندق واحد بالاكراد وعلاقات سياسية استراتيجية مع السنة العرب ان كانوا من داخل العراق او الدول الاقليمية العربية. .ثم ان تركيا وايران تربطه بهما علاقات قوية جدا.. .والسوال الان هل ظلم عادل عبد المهدي وهل ظلمه من سوء حظنا. ام ان المستقبل سيقف معه ضد التاريخ وظلمه وينتصر له وللمظلومين الصامتين وما اكثرهم من العراقيين عندها سيقارن الشعب العراقي في طريقة القيادة. .والتي من ابرز سماتها...الصدق والقوة والنزاهة. ..واهمها. .....طاعة المرجعية. .فبين تاريخ عشر سنوات لم تعط لعبد المهدي حقه الذي غصب.. ومستقبل ربما سيعطيه ما منعه من ذلك التاريخ الذي لم يعطينا من استبدلهم لعبد المهدي سوى الدمار والقتل.. .الكذب وقوافل شهداء لاتنتهي خلفت وراء ها الكثير. من الارامل والايتام ..والاقتصاد المترهل. ... وعلاقات سياسية غير محسوبة في الداخل وفي الخارج. ...كل ذلك يمكن ان يقوله المستقبل للعراقيين. ..مفادها. .اعطوا فرصة للرجل فالتغيير قادم
https://telegram.me/buratha