المقالات

عادل عبد المهدي ..ذاكرة مظلومية.

980 10:03:00 2013-12-13

المهندس علي هادي الركابي

التاريخ لسان ذو حدين عندما يظلم بقوة التدوين .. واخرى ينصف بنفس القوة او يكون قلمه اشد.. فيكون بوصلة الحقيقة والتي لابد ان نسير وراءها شانا ام ابينا...ذات مرة التقيت انا وبعض من شباب واكاديمي مدينتي.. بالدكتور عادل عبد المهدي كونه من مدينة الناصرية وانا منها ...وساله احد الاطباء.. لماذا لاتتكلم في الاعلام عن منجزاتكم ...بعد عام 2003 في العراق والتي ابرزها هو الغاء. 80،% من الدين العراقي في ما يسمى بنادي باريس عندما كان وزيرا للمالية في حكومة علاوي وبناء مركز القلب الوحيد في الجنوب في مدينة الناصرية واستخدام علاقاته الخاصة في فتح القنصليات الاجنبية في الجنوب وفتح باب الاستثمار الاجنبي وخاصة الفرنسي ودوره في تاسيس التجربة العراقية والانتخابات واقرار الدستور.. وانشاء مجلس التنمية المستقل والذي يموله من جيبه الخاص كونه من رجال الاعمال فيقوم هذا المجلس بارسال الطلبة للدراسة في لبنان بالاتفاق مع الجامعة الاسلامية التي يديرها الدكتور حسن الجلبي. واعطاء بعض القروض الصغيرة وفتح العيادات الصحية... والمساهمة في انشاء وتاسيس جامعة سومر في مدينة الرفاعي . .واخرها تقديم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية وباشارة من المرجعية العليا في النجف الاشرف والتي دعت الى الترشيق الحكومي ..والكثير الكثير الذي لامجال للتطرق له الان. .فرد عليه الدكتور ردا كان بمثابة نكران الذات والذي افتقده الكثير من الساسة ممن تقاطر وتكالب على للسلطة.. قائلا...اترك الحديث عن كل ماذكرته لكم وللتاريخ هو من يتحدث وانتم.. ..كان ردا احسست حينها اننا نجلس امام قائد من طراز خاص يشبه في اليات عمله بالكثير من القادة اللذين اوصلوا بلدانهم الى عالم النجاح ..ترى ماذا لو انصف التاريخ السيد عادل عبد المهدي ودار عجلة البناء والاقتصاد في العراق وبالروية التي يحملها كونه ضليع بلغة الاقتصاد وكيفية الادارة ولماذا لم يكن في موقعه الذي كان يجب ان يكون به وهو هرم السلطة الذي منع من الوصول اليها بمومرات الفاشلين الان. .عادل عبد المهدي رجلا من الطراز الاول وهو يكتسب تحربة طويلة من الجهاد والسياسة. .وتجمعه علاقات قوة وخندق واحد بالاكراد وعلاقات سياسية استراتيجية مع السنة العرب ان كانوا من داخل العراق او الدول الاقليمية العربية. .ثم ان تركيا وايران تربطه بهما علاقات قوية جدا.. .والسوال الان هل ظلم عادل عبد المهدي وهل ظلمه من سوء حظنا. ام ان المستقبل سيقف معه ضد التاريخ وظلمه وينتصر له وللمظلومين الصامتين وما اكثرهم من العراقيين عندها سيقارن الشعب العراقي في طريقة القيادة. .والتي من ابرز سماتها...الصدق والقوة والنزاهة. ..واهمها. .....طاعة المرجعية. .فبين تاريخ عشر سنوات لم تعط لعبد المهدي حقه الذي غصب.. ومستقبل ربما سيعطيه ما منعه من ذلك التاريخ الذي لم يعطينا من استبدلهم لعبد المهدي سوى الدمار والقتل.. .الكذب وقوافل شهداء لاتنتهي خلفت وراء ها الكثير. من الارامل والايتام ..والاقتصاد المترهل. ... وعلاقات سياسية غير محسوبة في الداخل وفي الخارج. ...كل ذلك يمكن ان يقوله المستقبل للعراقيين. ..مفادها. .اعطوا فرصة للرجل فالتغيير قادم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-12-14
عليه تشكيل اقليم الجنوب كما فعل البرزاني ويصبح رئيسه
المغترب النجفي \ كندا
2013-12-13
الدكتور السيد عادل عبد المهدي رجل ظلم كثيرا ولم يعطى القليل من حقه والطغمه الحاكمه تخشاه كثيرا لانهم ليس بمستوى علميته وتطلعاته فعمدو الى تسقيطه وحادثة مصرف الزويه مدبره من السفاره الامريكيه وراس الحكومه العراقيه نوري تحفيه لتسقيطه واعترف البولاني بذلك واحد الاعلاميين المتنفذين في القناة العراقيه قالو كنا ننتظر اوامر رئيس الوزراء التي ابلغ بها الينا المسؤول الاعلامي لنوري المالكي المسمى الموسوي مع العلم السيد عادل هو من ابلغ بهذه الحادثه المالكي شخصيا ولكنه اراد ان يلبسها اليه .
محمد فرحان المالكي
2013-12-13
هناك الكثير من المظلومين في عراق الحسين ... فكان أولهم المغفور له المرحوم عـبـد الـعـزيـز الـحـكـيـم ــ رضوان الله عليه ــ .... وثانيهما هو السيد عـادل عـبـد الـمـهـدي .. نتمنى ان يزول الظلم ويأخذ كل ذي حق حقه ، ويكون رالرجل المناسب في المكان المناسب
احمد الطيب
2013-12-13
السيد عادل عبد المهدي شخصية هادئة ومتوازنة ويقال انه رجل استراتيج وهذا مالم نلمسه بعد . ولكن مالمسناه انه شخص يمتاز بنوع من السلبية والتقوقع وبروزه المتزامن مع حملات الانتخابات لايخدمه كثيراً وكان الاولى له ان يتحرك في خدمة المجتمع بعد ان ترك المنصب ليؤكد الحضور الايجابي الفاعل ولهذا فأن الشعب قلق من ناحيته وغير مقتنع بأداءه وشيء غير سليم ان يظهر الان ليثبت انه موجود لان من يسمع به الآن سيقول ظهر من اجل الانتخابات فلماذا ياسيد عادل لم تخطط بشكل استراتيجي لظهورك فكيف ستخطط اذن للعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك