المقالات

إلى دولة مذّل الشيعة..!

863 20:23:00 2013-12-15

محمد الحسن

لا ضير أن تفشل, لكن العيب أن تصرّ على الفشل, وتحوّل أخطائك إلى منجزات..ما يحصل في العراق كارثة كبرى, والأنكى إنه بأسم الشيعة!..ركب موجة الطائفية عن قصد, علّه يُشفى من وجد الهيام بالسلطة, تذوقها ثمانٍ عجاف, والشيعة يُذبحون, ولا زال يصرخ: "أنا حامي حمى المذهب"..وهو أول العارفين بكذبته السمجة الصفراء..!كم مرة تكسر السجون ويفلت منها عتاة القتلة الذين نرى دمائنا على شفاههم؟ وكم مائة مرة تختطف الأرواح بالكواتم؟ وكم ألف مرة تتناثر الأشلاء بالمفخخات؟ أما آن لك أن تعترف؟..أيها الكاذب الحقير, هل جهالة الناس مسوّغ لقتلهم؟ ولازلت مصراً على ممارسة التفرج على الدماء والأجساد المقطّعة, أنت القاتل البغيض؛ ولن نجد غيرك يسمح للمجرمين بإفعالهم, فأنت المسؤول, وأنت السائل, وأنت المتسول على أعتاب العظماء طلباً للدعم..وأي دعم؟..ليته كان لحمايتنا, وحفظ أرواحنا؛ إنما تبحث عن التجديد, وكأن الكرسي زوجة بعين بدوي..!وهؤلاء المرسلون إلى الموت, أبناء جلدتنا, يذبحون بدمٍ بارد, هم جياع لا عمل لهم, تزجُّ بهم لملاقات الإرهاب المدجج بأحدث الأسلحة, وتحاسبهم على ما يدافعون به من عتادٍ فاسد لا يغيّر بالمعادلة شيئاً..تنتزعهم من أرضهم المليئة بالخيرات, ليعودوا ملفوفين بالأعلام الوطنية الحمراء..!أنت تساهم بإشباع غريزة القتل عند الإرهابيين, عن علم أو غير علم, فالجبن, والخوف, والدنائة, والخسة, والكذب صفاتك الواضحة..أهذا هو حكم الشيعة؟ ولأجلك يقاتل الشيعة؟ ألا تسمع صراخ الأطفال وصيحات الجنود؟ لقد ألبست العراق, سيما الشيعة ثوب الذل وهم ينتظرون الموت..يؤسفنا أن نقول بأنك لاتشرف بنات الليل, فالبطولة أفعال رجال؛ إما الصياح, فهو جهد النساء العاجزات..عذراً أيتها المرأة الشريفة الفاضلة, لكن أحياناً يجب مخاطبة الناس بحسب عقولهم, وصاحبنا هكذا عقله, أحمق, متلون, يسانده الفاسدون السارقون..أرحل بعيداً بعارك وقذارتك, أو أبني لنا مقابر جديدة, فقد أمتلئ وادي السلام..!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-12-16
واود ان اضيف ان شتائمك على المجلس والصدريين ما هم من اوصلوا المالكي لسدة الحكم وعزروه ونصروه في البدايه لحين ما طفح الكيل منه بسبب اخطائه وعنجهيته ثم انت اليوم تقرنهم بالبعثية الذين هم اليوم حلفاء حزب الدعوة الذين يملؤن الجيش والشرطة فهل هذه هي وصية السيد الشهيد الصدر الاول بمقولته الشهيره لوكان اصبعي بعثيا لقطعته واليوم نرى المالكي يقرب عتاة البعثية امثال عبود كنبر وفاروق الاعرجي وغيرهم من البعثية وبدلا من تحيدهم نراه يعطيهم المواقع الحساسة اي سوء منقلب وانقلاب على المبادئ وطيحان حظ هذا
احمد الطيب
2013-12-16
الى المعلق محمد محسن انا استغرب هذه الصنمية لدى حزب الدعوة يا أخوان اعترفوا فليس عيب اعترافكم بان المالكي قد فشل فشلا ذريعا فبدلا من السباب للكاتب الشجاع اذهب وابحث ما سبب هذا التردي في كل الملفات لماذا يدافع المالكي على السراق ويدخر ملفاتهم اي عمليه سياسية يخالف الانسان فيها ضميره ومعتقداته ولكن دعني اقول لك بصراحة المالكي دكتاتور ونفسيته غاية في الحقد على كل من خالفه واراد ان يؤسس دكتاتورية لحزب واحد هو حزب الدعوة بعد ذلك اختزل الجميع بشخصه والناس ليسوا اغبياء فعرفوا المخطط فانقلبوا عليه
ابو حسنين النجفي
2013-12-16
تابع من اول من ساهم بتسقيط المذهب (كامثال الدعي حسين الشامي وامثال من تشبثوا بدعوى ان شعائر الحسين عليه السلام وتعطيل الدوام الرسمي فيه هدر للمال العام واضرار لمصلحة البلد وهم او من اهدروا اموال البلد ) واليك الحقيقة الدامغة اذهب وتحرى جيدا عن المالكي خاذل المذهب هو اول من هدر المال العام عندما وزع مسدسات وجنط ماليه في تلك الانتخابات واما اليوم فان كنت احولا او اعورا فاذهب وتحرى من يوزع الاراضي ومن يعين بني مالج هذا واطلب من براثا ان تضع هذا المقال في اول الصفحة ليتم التعرف على خاذل المدهب
ابو حسنين النجفي
2013-12-16
تابع من هو رفيق المرتشين وصاحب اول صفقت فساد كالسوداني مثلا ومن تستر عليه واخرجه حتى من مسائلة البرلمان وجعله اشرف وزير بقائمته من دعم المرتشين لاخذ المال من كل من يريد قيادة وبالفعل تسلمها ومن ساعد كل فاشل ومن ثم تمت ترقيته من اعطى مدة (مائة يوم) ثم انكر من قال في كل عام سناتي بالكهرباء ثم صمت من جاء بالاسلحة القديمه ثم طاطا راسه من تسلم كل الوزارات ثم لم يفلح والقائمة طويله اقول لك يا محمد محسن انك باطل وانك مدعي ولا تفقه شيء لا بل انك بوق لهذا الحزب الخرف المتسلق على اكتاف من ذكرت
ابو حسنين النجفي
2013-12-16
الى محمد محسن - العراق للاسف الكبير والفارق البعيد بينك وبيننا وكانك مع الاعتذار(كالاحول) لا ترى الا من خلال نظرتك التي هي من جانب واحد مصلحتك وحبك لحزبك المخذول اسمع الاتي الذي تريدنا ان نجيب عليه تريد منا ان ندين الارهاب (ان خاذل الشعب هو من اعاد البعث وسلمه اكثر المناصب خطورة) من اعطى حقوق فدائي صدام وترك المناظلين والايتام والارامل والمحتاجين من ساعد السراق على الهروب ومن ثم اصدر الاحكام عليهم من تدخل بالقضاء واسقط سمعته وقانونه من ابعد القاجة الشرفاء مثل ابو الوليد وجاء بالسفلة تابع
كريم البغدادي
2013-12-16
الحمد الله وجدت شجاعا يكتب مااحس به وكنت متصورا انا الوحيد الذي يكتب على هذا النزق بمثل هذه الكلمات ،اي كلمة اطراء بحق هذا العفن هي قتل للابرياء من البسطاء نعم اخي الكاتب لايشرف بنات الليل فهي واضحه للعيان اما ابوحمدي يظهر لنا بانه حامي المذهب فهو اقذر رجل حسب على المذهب
ابو حسنين النجفي
2013-12-16
اهنئك على شجاعتك ايها البطل ولكن اذن الكذاب موصومة بالذل لا تهتم لما يقال والباقي مطلوب من الشعب الصامت يجب الخروج عليه وطمسه وطمس حزبه الى الابد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك