المقالات

“ شراذمٌ عَلقت بالإسلام فتحولتْ الى غددٍ سرطانيةٍ مميتة “

606 17:56:00 2013-12-16

صالح المحنه

قتلٌ موتٌ دمارٌ وتدمير ... إنتحارٌ تفخيخٌ خطفٌ وتفجير... ذبحٌ خرابٌ بلاءٌ وتهجير ...حقدٌ ظلمٌ كراهيّةٌ وتكفير!!! مفردات نسمعها كل يوم وكل ساعة تعاني منها الأنسانية جمعاء التي تعيشها والتي تسمع عنها على حد سواء ! ولايجهد أحدٌ نفسه في معرفة أبطالِ هذه الجرائم ، فلقد صارت معروفة للقاصي والداني ، إنها تلك الشراذم التي علقت بالإسلام ظلماً ... الشراذم التي مزّقت الإسلام وأفرغتهُ من محتواه الإنساني والرسالي وحولتهُ الى منظومةِ رعبٍ تهدد كلَّ ذي نفسٍ ! أتخذت منه غطاءاً ولباساً لإرتكاب ابشع الجرائم واقذر الفضائع وبشكلٍ يومي بحق أُناسٍ أبرياء لاشأن لهم بالأديان ولابالسياسة ! بأسم الإسلام وعلى أنغام التكبير يذبحون المرأة والطفل الصغير! عائلةٌ مسالمةٌ من تلعفرإستجمعت أمتعتها وتهيأت الى سفرٍ طويل تحف بها مخاطر الطريق (مخاطرإسلامية طائفية) لكنهم لايستطيعون البقاء في بيوتهم فهذا موسم سنوي وعهد وبيعة في اعناقهم لابد من تأديتها في كل عام فأستأجروا مركبةً تستوعب عشرة ركاب فهو عدد أفراد الأسرة وتنكبوا طريق الحسين عليه السلام ، ولكنّ المسلمين حماة الشريعة أعترضوا طريقهم فلم يسمحوا لهم بالعبور بعد أن تعرّفوا على هويتهم الشيعية ووجهتهم فمنعوهم بطريقة إسلامية سمحاء وذبحوهم بهدوء وهم يكبرون الله على هدايتهم !!!!!! فهل أبقوا على شيء لم يتجاوزوه ؟؟؟ لقد تمادوا على الله وأستخفوا بدينه وشرعه وتجاوزا كلَّ الحدود وبلغوا أقصى درجات الإنحدار والإنحطاط الخلقي ! وبأسم الإسلام ! فأي إسلامٍ هذا وأي دينٍ الذي يتلذذ أتباعه بموت الآخرين ؟ ويسكرون على آهات المعذبين ؟ سُئِلَ الإمامُ الصادقُ عليه السلام هل المؤمن يزني ؟ قال نعم .هل المؤمن يسرق ؟ قال نعم . هل المؤمن يكذب ؟ قال لا .ليتهم إكتفوا بالزنا والسرقة كما يفعل بعض أصحابنا !!! الذين إعتبروا هذا الحديث ترخيص مؤقت لهم في ممارسة النهب والزنا ! إلا إن أولئك الشراذم مارسوا كلَّ شيء ...القتل والزنا والسرقة والإجرام بكافة أشكاله وتحوّلوا الى غدد سرطانية مميتة تنهش في جسد الأمة ! ولايبدو أن هناك نهاية قريبة الى هذه المجاميع المجرمة ، خصوصا وأنها دخلت على بورصة السياسيين والسياسة ، وأصبحت لاعبا رئيسيا حتى على الساحة العالمية ! يقابلها ضعف حكومي مهزوم في أكثر حالاته ! سمح لها بالنمو والتكاثر السريع والإنتشار في كل مناطق العراق ! إضافة الى الأذرع السياسية التي تمثّلها داخل العملية السياسية المشوّهة ! خلاصة الموضوع القتل مستمر مادام التحلل والترهل السياسي مستمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك