المقالات

الزيتوني الذي صنع دعوجيا ..علي الشلاه مثالا

736 01:01:00 2013-12-17

هادي ندا المالكي

جريا على منهجه في تمجيد الطغاة والفاسدين والقتلة والمجرمين يواصل ألبعثي المعتق والمتطفل السياسي علي الشلاه منهجه في السير تابعا خلف الطغاة والمنافقين والكاذبين والدفاع عنهم أكثر مما هم يدافعون عن أنفسهم ومعاداته لابناء الشعب العراقي بما ينفثه من سموم وتصريحات وما يطلقه من كلام ممجوج صنع من الكذب الفاضح واختلط بسموم الأفاعي والكاذبين والمطبلين والمتلونين.هذا الشلاه له منهج واضح ومفضوح في تبعيته ودفاعه عن الباطل لان له تجربة تعلمها جيدا يوم كان رفيقا جسورا يمتطي صهوة البعث ويصول بها على الشرفاء والنجباء من أبناء الشعب العراقي ولأنه جُبل على هذه الطبيعة الدونية والشيطانية فانه ومع كل السنوات التي أعقبت سقوط صنم بغداد لم يتمكن الرجل من التخلص منها بل بقى وفيا لها ماسكا بها بكلتا يديه لأنه يعلم أنها تجارته الرابحة التي تمكنه من السير خلف الكبار واخذ نصيبه من خيرات العراق وهو بهذه النظرية تمكن من الوصول الى ما يريد.بالأمس والأمر لا زال في إطار تسافل هذا المتطفل خرج مدافعا عن المالكي بكل سيئاته وقبحه منتقدا كل من يطالب المالكي بتوضيح لما يحدث من انهيار امني وتهريب السجناء المتواصل وبطريقة لا يجيدها الا من امتهن مهنة الدعارة السياسية كون المالكي ليس مراسلا خبريا او محررا لنشرة الأخبار وما درى هذا الصعلوك ان المراسل والمحرر الخبري اشرف بكثير من كل المسميات لان المراسل والمحرر هم المضحين والمجاهدين وهم من ينقلون الحقيقة الى العراقيين والتي يعمل الشلاه ومن يدافع عنه لمحاولة تغييبها وطمسها وهم فوق هذا عراقيين ولا يوجد اي تفضيل لاي شخص على اي عراقي بل ان المالكي الذي يدافع عنه الشلاه خادم لأصغر عراقي وله كل الشرف بان يكون خادما وليس طاغيا ومتكبرا ولولا أصوات العراقيين الذين يقبل الشلاه ان تستباح دمائهم وتقطع أوصالهم وتذبح رجالهم وترمل نسائهم لما كان المالكي ولا الشلاه في مناصب قيادة الدولة.ان على الشلاه ان يعرف ان واجب المالكي تحمل مسؤولية كل قطرة دم تباح وسيكون مسؤولا عنها امام الله ومن يدافع عنه وان عليه ان يتحمل جريرة اي سيئة او تجاوز او مظلمة تقع على العراقيين وان عليه ان يكون خادما ومتواضعا وان لا يسد بابه ولا يسخر الكلاب المأجورة لتنهش لحوم الناس بسياط ألسنتهم او بقدحهم بحجج وأعذار واهية.ان المالكي مسؤول امام الله وأمام الشعب العراقي عن كل صغيرة وكبيرة في هذا البلد فان كان يعلم فما هو جوابه عن القتل اليومي وتهريب السجناء والانهيار الأمني وعن استمرار الفساد وغياب الخدمات وعن تعيين الفاسدين والمطبلين والكاذبين والبعثيين .ان الشعب العراقي هو صاحب السلطات اما المالكي فهو موظف ليس له مستقر ومقام ومع هذه الفوضى وهذا الانفلات ومع وجود نكرات يدافعون عنه ويبعدونه عن الشعب العراقي من أمثال الشلاه فما عليه الا ان يحزم أمتعته وان يجد له مكانا وملاذا لان العراق للعراقيين فقط وليس للطغاة والمتكبرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك