امير جابر الربيعي
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسينالسلام على الحسين والذي لولا دمه ودماء اهل بيته واصحابه التي اريقت في كربلاء لما عرفت الاجيال اللاحقة حقيقة الاسلام ولاصبح الاسلام كحال كل الديانات التي تم تحريفها فكان الاسلام حقا محمدي الوجود حسيني البقاءفـما رأى السبط للدين الحنيف شفا الا اذا دمــه فـي كـربلا سـفكاومـا سـمعنا عـليلاً لاعـلاج له الا بـنـفس مـداويـه اذا هـلـكابـقتله فـاح لـلاسلام نـشر هدى فـكـلما ذكـرته الـمسلمون ذكـاشكرا لك سيدي ابا عبد الله فبدمك الطاهر الذي اراقه اتباع مدرسة القتل الاجرام باسم الاسلام عرفنا جوهر وحقيقة الاسلام والان وبعد مرور 1400 عام على الجريمه الكبرى في كربلاء تشاهد البشرية جمعاء كربلائيات جديده يقوم بها سلف واتباع تلك المدرسة الاجراميه وتنقل جرائمهم المنحطة هذه المرة على الهواء فتشاهدها البشريه جمعاء فيسال الناس في كل مكان ماهذه الخسة والحقارة من قبل اناس يدعون انهم مسلمون فيقتلون السائرين نحو الحسين فماذنب هؤلاء وماهي جريمتهم التي استوجبت هذا القتل فياتي الجواب ان هذه الذئاب البشريه استخدموا دينهم للقتل والاجرام وهؤلاء الضحايا يطبقون جوهر الاسلام والذي يحرم القتل وسفك الدماء فهؤلاء القتله هم جند الشيطان وهؤلاء الضحايا هم جند الرحمن فاصبحت انت الفيصل بين الحق والباطل وبين الذي يستعمل الاسلام للقتل والاجرام وبين من يسير وفق ماسنه الله ورسولهثم تحية اجلال واحترام لكل الاجساد المضرجة بالدماء الحمراء، تحية والف سلام لمن اثبتوا لله بدمائهم انهم على السراط المستقيم وانهم حقا اتباع اهل البيت، انكم بدمائكم الزكية الطاهرة التي تنزف من عشرات السنين اثبتم انكم سائرون على منهج الذي قال(هيهات منا الذلة) فيافوزكم العظيم وياخسران اعدائكم الاذلة الخائبين، الذين فضحوا وكشفوا على الملأ بمثل هذه الجرائم التي تستهدف الامنين كل تاريخهم المليئ بالاجرام ، انهم فضحوا عورات من اسس لهم هذا الظلم ومنذ مظلومية الزهراء، لان اجرامهم في هذه المرة ينقل على الهواء وتشاهده البشرية جمعاء،وفضحت هذه الجرائم الحقيرة مدرسة اضاعة الحقوق والالتواء ومن يستاسدون على الاطفال والنساء ويرتكبون كل المحرمات من اجل التسلط ونشر الظلم والظلمات، وبينت دمائكم واشلائكم المقطعة ورغم مايمتلكون من وسائل التضليل واضاعة الحقوق من هو الصادق في ايمانه، ومن هو الدعي الدخيل، ومن يتولى اعداء الله ومن يتولى اصفياء الله، ومن هم حزب الشيطان ومن هم حزب الرحمن،،ان من يرتفعون هذه المرة الى السماء ليسوا فقط شهداء بل هم شهود وشهداء، حيث ان شهدائنا الماضون كانت تعفى وتغيب اثارهم، ولكن شهداء اليوم تشاهدهم البشرية التي تستقبل صور اشلاء الاطفال والنساء من اتباع اهل البيت عليهم السلام، بالالة التي لاتقبل التكذيب فيسال الناس في كل مكان لماذا لم يرد الشيعة على قتلتهم بنفس الاسلوب وهو اسلوب خسيس لايحتاج الى شجاعة بل حتى المرأة والطفل تستطيع وضع القنابل في الاسواق والتجمعات والطرقات ولماذا يسكت علماء وشيوخ من سموا انفسهم باهل التوحيد والعقيدة الصحيحة عن استنكار هذا الاجرام؟،فيأتي الجواب المدوي ان هؤلاء اتباع مدرسة الاسلام الاصيل والقران القائل في محكم التنزيل ( ولاتزر وازرة وزر اخرى ) اي لايقتل البرئ بالمذنب اما هؤلاء القتله والذين يقتلون الشيعة في كل مكان انتقاما كما يقولون من بعض الشيعة الذين يحاربونهم في الميدان فليس لديهم رجوله لمواجه الرجال فياتون الى بلد اخر كي يقتلوا النساء والاطفال والامنين فهم لايتقيدون بالقران ولا باي شرع اوقانون ومسانيدهم تنقل عن النبي المهداة رحمة للعالمين (قوله ( لاتقتلوا شيخا ولا امراة ولاطفلا ولاتروعوا الامنين ) وهؤلاء كل ضحاياها من المستضعفين الامنين والمصلين والعابرين في الاسواق وحتى الملاعب والمدارس والمستشفيات وفي الفواتح والاعراس والجنائزوهذه الجرائم تعلموها من اسلافهم ممن ابادوا اهل البيت المطهرين من عند رب العالمين ، فمن تجرء وقتل وسحل من طهرهم الله وامر بمودتهم شيوخا وشبانا ونساءا واطفالا هو من وضع الحصان امام العربه لمن تبعه من الظالمين، وهو من سن لقتله اليوم جرائمهم وافعالهم الشنيعه لقد صدقوا عندما قالوا انهم سنه ولكنها سنة قتل اهل البيت وشيعتهم وباحط الوسائل وابشعها واجبنها وقتله اليوم لا يتوقفون حتما من فعل نفس الشيئ واقسى بمن يتبعون اهل البيت فعداء هؤلاء الاصلي هو مع محمد وال محمد وبدليل لو ان اي شيعي ترحم على قتلة اهل البيت لاصبح دمه مصانا واخذوه بالاحضان انه نصب وعداء لال محمد وانتقاما من الاسلام المحمدي ، لامن شيعة اليوم كما يدعون.، فتكونوا بدمائكم قد انتصرتم وفرحتم الزهراء التي ماتت حسرة على ماسيفعله من اسسووا لهذا الظلم والانحراف بكل الاجيال اللاحقة، حيث قالت صلوات الله عليها (سيجني التالون غب ما اسس الاولون) وانتصرتم لعلي والحسن والحسين وهم الان فرحين يستبشرون بكم قائلين ان جيلكم قد ازاح كل الترسبات والغبار وفضح مدرسة الاجرام باسم الاسلام.اعدائكم وياخسرانهم تصوروا انهم سيستعبدونكم ويخيفونكم بمثل هذا الاجرام، وانتم اسقطتم مدرستهم ومن علمهم هذا الجبن من الاساس، وابشركم ان هذا الاجرام الذي يصل للبيوت كل يوم يتسبب في هز وضعضة مدرسة الانحراف و الاجرام ويزيد مدرسة الاسلام النبوي اضعاف واضعاف من نفتقدهم من الضحايا الاعزاء، ان دمائكم اصبحت فيصلا وعلامة بارزة تفصل بين الحق والباطل ،بين من ينفذ تعاليم القرأن وبين من ينفذ تعاليم الشيطان، ،بين من يتولى الكافرين الذين سماهم لنا رب العالمين في قرانه الحكيم وبين من يتولى الله ورسوله والمؤمنين،فدعوهم يستمرون فالعاقبة للمتقينوبعد كل هذا الاجرام اصبح حقا على الله ان يأتي بالنصر المبين، لكن هذا النصر الموعود اذا اردتم ان يكون قاب قوسين اوادني، فعلينا جميعا بالتوبة الخالصة والرجوع الى مسبب الاسباب وان يكون نصركم وكل عملكم وتضحياتكم خالصة للواحد الاحد المعبود، فانه قال وهو اصدق القائلين( وكان حقا علينا نصر المؤمنيين) وقال( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) وان لاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون، ولاتبكوا عليهم بعد اليوم وان توحدوا صفوفكم ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، ثاركم اليوم لهذه الدماء ولمن سبقها من ملايين الشهداء يتمثل في العودة الى الله وتقواه وعندما تصفي هذه النيران وتفرز القيادات المؤمنة والصادقة لا القيادات المتهالكة على الدنيا والمثبطة بتنافسها على الدنيا الدنية ،وعندما يرى الله ورسوله هذا الصدق في الافعال وليس فقط في الاقوال، سيفي الله بوعده وهو لايخلف الميعاد حيث يقول(وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأؤلئك هم الفاسقون) وسوف يحقق الله الدين الذي ارتضاه للعالمين وهو دين محمد المهداة رحمة للعالمين كما انزل لادين معاوية واحفاده من البعثيين و الوهابيين . والذي اصبح نقمه على البشريه جمعاء وانا على يقين قريبا سيكتب الله النصر للسائرين على درب الحسين وسينتقم من المجرمين بحيث لن يبقى لهم من باقيه فان الله لايخلف الميعاد وهو القائل ( انا من المجرمين منتقمون) ولم ترى البشريه اجرم من هؤلاء في كل تاريخها ،وهذا الانتقام سيشمل حتى من سكتوا على ظلمهم او رضوا به مصداقا لقوله تعالى ( واتقوا فتنه لاتصبين الذين ظلموا منكم خاصة) ومشايخ هؤلاء الظلمه هم من يغطي على اجرام قتله الابرياء بل يتهمون الابراياء بالطائفية والتمييز كي يحثوا القتله على مزيد من الاقتل والاجراموستحل البركة ويأمن الجميع، واني لم ارى جيلا مثل جيلنا تعرض لهذا الكم من الابتلاءات والمحن ورغم ذلك فهو سائر على الطريق، وبدلالة شراسة اعداء هذا الدين التي لاتخفى على النبيه وقديما قال الشاعر: على قدر اهل العزم تاتي العزائم **وتأتي على قدر الكرام المكارموسيكون الحسين هو من يستقبل الشهداء وسيقول لهم انكم ثارتم لي ولاهل بيتي لاني عندما ضحيت تلك التضحية التي احيت الدين لم تنقل تضحيتي بالكاميرات لكنكم نقلت صور اشلائكم المقطعة ودمائكم المتناثرة ووصلت بيوت البشرية جمعاء فكانت دمائكم حجة على البشريه جمعاء وسأل الناس من هو الحسين وماذا اراد ومن هم اتباعه وماذا ارادوا ومن هم اعدائهم وقتلتهم ولماذا يقتلونهم وبمثل هذه الخسة فيحصل التمييز بين مدرسة الحق ومدرسة الجبن والاجرام والتي تتدثر باسم الاسلام واخطر شيئ اصاب الاسلام هو عدم التمييز واختلاط المزيف بالشريف والعتمه والغشاوه المستمره و يحرسها شيوخ وانصار الشيطان ، ان هؤلاء اخذوا من الاسلام اسمه وشعاره وتحت شعارات التوحيد واسم خاتم الانبياء حللوا كل الاجرام الذي عرفته البشريه ،حتى اصبح دينهم هو الدين الوحيد الذي يحلل لاتباعه ارتكاب كل الجرائم التي حرمتها الاديان بل حتى العرف والقوانين الوضعيه او حتى من لايؤمنون باي دين فالبشريه لاول مرة تشاهد مجموعة بشريه تشرع لاتباعها باسم الدين كل الجرائم القذرة التي لاتفعلها حتى الوحوش في الغاباتوقريبا سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ، وسترون من يمد هؤلاء بالاموال والتغطيه كيف يدمرهم الله تدميرا ونحن نصدق الله ووعده ودعوهم يصدقون شياطينهم والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
https://telegram.me/buratha