علي محسن التميمي اتاوة كندا
بسم الله الرحمن الرحيم ( العراقيون بين تشييع ضحاياهم وتصريحات دولة القانون ) ( انهم يرونة بعيدا ونراة قريبا ) ( نعمتان مجهولتان الصحة والامان ) مقدمة 1- تتفجر يوميا دماء الشهداء العراقيين بحارا من الاحقاد على القتلة البعثيين والارهابيين وعلى مسؤولي الملف الامني الذي رصدوا لة 90 مليار دولار للدفاع والداخلية ولديهم واحد ونصف مليون جندي وشرطي ولم يوفروا الامن ومازالوا يعبدون المنصب يتقاتلون على عدم التفريط بة وعلى حساب المبادئ وعلى مخالفة الدستور وارجاع المجتثيين ومن تلطخت ايديهم بدماء ضحايا الانتفاضة وزحفوا على كربلاء والنجف بدبابات كتب عليها ( لا شيعة بعد اليوم ) وضربوا قباب الحسين ع واخية العباس ع , هنيئا لشهدائنا , نقل ممثل الامم المتحدة بالعراق في تقريرة للامم المتحدة ان عدد شهداء العراق في 4 اشهر السابع والثامن والتاسع والعاشر 2013 بلغ 9 الاف اضافة لالاف الجرحى اقسم لو ان تسعة الاف قطة قتلت اجلكم في دولة اوربية او امريكا الشمالية لاستقالت كل حكوماتها , فما بال حكومتنا ورئيسها القائد الضرورة ومختار العصر وهبة السماء , الا تحرك دماء شاب عراقي وحيد لوالدية فية النخوة ويستقيل ليقدمها لمن هو اكفا منة , نكرر ياصاحب كل المناصب المهمة انت مسؤول عن كل قطرة دم تراق حيث يغضب لها اللة قال ص ( لئن تزول السماوات والارض اهون على اللة من قطرة دم حرام تسفك ) لا احد ينكر ان حكومتك هي حكومة ام الفضائح والحكومة التي لا تستطيع حماية ابنائها , وتنزل القصاص بقاتليهم , ولا تستطيع منع هروب كبار القتلة المجرمين من سجون القصور الرئاسية وسجون ابي غريب والتاجي والكاظمية والرمادي والموصل , نرجع لتصريحات نواب القانون ا- تصريحات علي الشلاة , برر علي الشلاة تجاهل المالكي لهروب السجناء في كلمتة بغرابة بقولة ( المالكي غير مطالب بقراءة نشرة اخبار للاحداث ومنها هروب سجناء الكاظمية وان عدم تطرق المالكي الى حادثة الهروب الى عدم تركيزة فقط على السلبيات الموجودة في البلد ) ايها الناطق الرسمي للقانون هل يوجد شيئ ايجابي في البلد ؟ وابسطها توفير الامن واشباع الفقير , الامم المتحدة والان وزارة التخطط تقول ان خمسة وعشرون بالمئة من العراقيين دون خط الفقر في بلد ميزانيتة اكثر من مئة مليار دولار ونفوسة 33 مليون نسمة ب- واضاف ( صاحب الزيتوني ) ( ان حادثة هروب السجناء هي واحدة من الحالات التي تعالجها القوات الامنية باستمرار نقول ان المالكي هو رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات فهو مسؤول عن كل بريء يستشهد وقطرة دم تسفك وعن كل مجرم يهرب , الا تخجلون من شعاراتكم سميتم قائمتكم دولة القانون والقانون منكم بريء وسميتم رئيسها بالمختار والمختار يبرا منة ومن افعالة وابسطها مكافاة قتلة علماء الدين من ال الحكيم وال الصدر وبحر العلوم والبصري والمبرقع والخرسان وكاشف الغطاء وال شبر , والان ترفعون شعاركم للانتخابات ( الحسين سر بقائنا ) والحسين ع بريء منكم لانكم كافاتم قتلة شيعتة وزوارة وهادمي قبتة وقبة اخية العباس ع , لقد هرب مئات القتلة الارهابيين من السجون هل عالجها قائد القوات صاحب المناصب , ماذا عمل في لجنتة التحقيقية في سجون القصور الرئاسية ؟ كرم المسؤولين ونقلهم لبغداد بمناصب اعلى , اليس السنيد رئيس الجنة الامنية بالبرلمان ماذا عمل وماذا قدم للامن ؟ ح- يقول الشلاة ( ان التركيز على صغار العمليات الامنية وكبارها في كل حين يفقد خطاب المالكي وكلمتة معناها ويحولة الى نشرة اخبار وليس المطلوب من رئيس الوزراء تقديم نشرة اخبار , ان كل مواطن عراقي اذا خرج من بيتة ليس متاكدا انة سيرجع سالما , واذا خرج ولدة او ابنتة للدراسة او العمل يودعهما لانة ليس متاكد ان يعودا ؟ سل العراقيين ياسيادة النائب الذي جاء محمولا على كتف المالكي لعن اللة هذة الديمقراطية التي جاءت لنا بالمتردية والنطيحة والموقوذة , كل عراقي يوميا يبحث عن الشهداء والجرحى والمعوقين خشية ان يكون احد افراد اسرتة منهم العراقيون مصابون بالكابة لانهم مشاعر واحساس وهم اهل نخوة , انا ابعد اكثر من اثني عشر الف كم واصبت بالكابة رغم انني ابعد 12 الف كم او اكثر لرؤيتي شعبي الذي دفع 6 ملايين زمن صدام ومليون شهيد بعدة على ايدي البعثيين المخططين والارهابيين المنفذين واعادهم المالكي ثانية ليصفوا العراقيين وهؤلاء جبناء يلاحقون المدنيين , اتذكر عام 963 بعد ان اسقطهم عبد السلام بعثوا نساءهم برشاشتهم لتسليمها للشرطة وتخفوا , وتتذكرون الايام الاولى للانتفاضة ماذا عمل الاوغاد من الامن والمخابرات والجيش الشعبي والرفاق الحزبيين كيف هربوا وتوسلوا وقبلوا ايادي الثوار وكيف عملوا بالثوار بعد فشل الانتفاضة بسبب ضغط الاوغاد حكام السعودية وملك الاردن وطاغية مصر وتونس واليمن والخليج على اسيادهم الامريكان لمساعدة صدام فسمحوا لة باستعمال المروحيات واستشهد ما بين 350 و 450 الف شهيد فاي حكومة عفنة لم تستطيع طيلة 8 سنوات وبجيش تعدادة 1,6 مليون ) وميزانية 90 مليار دولار ان توفر امن للعراقيين ويدافع التوافة عن ولاية ثالثة ج- يقول الشلاة ( ان كلمات المالكي في تكريم مجموعة من ذوي الشهداء مركزة على الامور التي تعد هي الاهم في ذلك ) اي امور اهم من توفير الامن ووقف التفجيرات ونزيف الدماء ؟ 2- تصريحات عباس البياتي : بالمناسبة ذك احد النواب انة صدرت مذكرة القاء القبض علية وعلى وزير الشباب والرياضة لتهمة فساد في تعويضات اهالي طوزخورماتو , كما انة البياتي القي علية القبض الامريكان اثناء دخولة او خروجة من المنطقة الخضراء لحملة بضعة ملايين من الدولار وخلصة مختارة , قال البياتي في دفاعة عن ترشيح المالكي لولاية ثالثة مدعيا ان الفشل لا يحملة المالكي وحدة بل كل الكتل وكل الوزراء , وادعى عباس البياتي ان كتلة القانون ليس لها وزراء , نقول لك ان لكم وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني وبيدكم ملف الامن والمخابرات والقيادة العامة للقوات المسلحة وكذلك وزارة الدولة ووزارة الرياضة والشباب , فهل حفظتم الامن وهل اقمتم الحدود بل هل منعتم المجرمين الارهابيين من الهروب من السجون , ماذا فعل السوداني بمئات الاملايين من الدولارات وماذا عمل عادل محسن وزوجتة بوزارة الصحة وماذا عمل كريم وحيد وكيف هربتم الدايني في قصة مضحكة وارجعتموة من الطائرة وكيف هرب الهاشمي وصاحية الخزاعي نائب رئيس الجمهورية للمطار للشمال 3- المناهج الصدامية لم تغيروها لحد اليوم وكان الخزاعي وزير التربية , طلاب النجف وكربلاء والكاظمية والجنوب يدرسون الصلاة في كتب الدين على غير طريقتهم علما بانني درست في المغرب والجزائر والناس يصلون كما نصلي يسبلون ايديهم ولا يقبضونها وكذلك في تونس ومورتانيا وليبا وحتى الشافعية لا يقبضون الايدي بل يسبلونها فلماذا نضطهد طلابنا بتعليمهم الصلاة عكس صلاتهم مع العلم ان المالكية والشافعية يصلون كما نصلي 4- ان المجلس الاعلى ليس لة وزير فهو لا يتحمل اي مسؤولية فساد , الفساد يتحملة رئيس الوزراء وحدة لانة لو حاسب وزير التجارة السوداني ولم يهربة وتركة يحاكم بمدينة السماوة ولم ينفل المحكمة لبغداد ولم يعين طارق حرب محاميا عنة لما تجرا وزراء اخرون بالفساد والسرقة وبامكانة عرض ملف سرقة او ارهاب او فساد اي وزير على رئيس كتلتة ويطلب منة طردة , العبادي رئيس اللجنة المالية بالبرلمان وهو منكم هل اوقف غسيل الاموال قبل اشهر اعلنت سويسرا ان ( 800 مليون يورو ) اكثر من مليار شهريا تحول من العراق الى بنوك سويسرا فقط ) وماذا عمل السنيد رئيس اللجنة الامنية وهو من الدعوة وماذا عمل الوكيل الاقدم لوزير الداخلية طيلة 9 سنوات في المنصب 5- يقول البياتي يوم 10 - 12 ( ان المالكي لا يتحمل الاخفاقات وحدة وان ائتلاف دولة القانون سيمضي بقوة وباصرار نحو الولاية الثالثة ) ياابناء شعبنا العراقي الابي اذا اردتم مزيدا من الدماء تسيل وعشرات الالاف من الضحايا تسقط ومئات الالاف من المعوقين تضاف الى اعدادهم واذا اردتم ارتفاع اعداد الايتام والارامل تزداد وعشرات الالاف من ملفات الفساد ومئات الالاف من المرضى نفسيا وعقليا وجسميا فاستمعوا الى كلام عباس البياتي والشلاة وهيثم الجبوري ويضيف البياتي ( اننا سنمضي بقوة للولاية الثالثة للمالكي خصوصا اننا نمتلك الكثير من مصادر القوة التي تظهر يوما بعد يوم ) اخزى اللة الكذابين ونترك التقيم للعراقيين المظلومين وذوي الشهداء والضحايا 6- عضو ائتلاف دولة القانون في مجلس محافظة بابل يمجد البعثيين ويطالب بتعينهم لادارة الملف الامني , اعلن ذلك في جلسة محافظة كربلاء يوم 11 - 12 - 2013 وعبر ماجد سعيد المالكي ( عن مهنية وكفاءة القادة الامنيين البعثيين , وان القادة الامنيين البعثيين هم الاكفا لادارة الملف الامني وادارة وقيادة العراق قيادة رائعة ) جاء قول ماجد سعيد المالكي ( اخزاة اللة ) في جلسة مخصصة لاختيار قائد شرطة محافظة كربلاء حسين عاشور كونة من القادة الامنيين البعثيين وحاول المالكي بكل الطرق استمالة عطف اعضاء مجلس محافظة بابل للتصويت على اختيار حسين عاشور وتثبيتة كقائد لشرطة بابل حتى وان كان بعثيا ) اخزى اللة هذا المنطق ولعنة علما ان حسين عاشور قائد شرطة الحلة وكالة ويريد المالكي تعينة اصالة , لهذا نرى الخروقات الامنية في بابل التي تشيب الراس , نقول لهذا التافة كل عراقي يعرف ان البعثي النصير اول وما فوق لا يقبل شرطيا بالامن الا اذا وصلت حقارتة بجلب والدية للامن ولا يرفع الى مفوض الا اذا تلطخت يداة بالدماء , وضباط امن صدام ايديهم ملطخة بدماء العراقيين , اما النقيب والرائد والعميد في امن صدام فمملؤون قذارة من الراس الى القدم , اهكذا تجازون الشهيد الصدر الاول والثاني وكل الشهداء اللهم اشهد ان قادة كتلتة القانون قد كرموا البعثيين الذين تلطخت اياديهم بدماء العراقيين شيعة وسنة وكردا وعربا وقد اعترفوا بانفسهم
https://telegram.me/buratha