المقالات

زيارة الاربعين 000 فرصة مجانية للدعاية الانتخابية

572 11:39:00 2013-12-19

يوسف الراشد السوداني

ها هي الملايين ومنذ ايام تزحف لاداء زيارة الاربعين في اكبر تجمع بشري تشهده الكرة الارضية ومن جميع ارجاء المعمورة ومن مختلف القوميات والاطياف واللالوان صوبه كربلاء الاباء والشهادة في كرنفال ايماني واعلامي منظم وهي بذلك تقدم خدمة مجانية للاحزاب والتيارات والكتل السياسية للنشر وللدعاية الانتخابية المبكرة وبالفعل فبعض التيارات والكتل استثمرت هذا الحدث وهذا التجمع ونصبت الخيم وسرادق الخدمة للزائرين ورفعت اللافتات التعريفية لها وهي تقدم الطعام والشراب والخدمة العلاجية والمبيت واستقطاب اكبر عدد من الزائرين للتحشيد الانتخابي والاستفادة من هذه الجموع البشرية في حين هناك احزاب استخدمت اسلوب اقامة الندوات والتجمعات في المناطق السكنية للشباب والعاطلين عن العمل وجمع الفايلات لاغرائهم بالتعيين اما التنظيمات والمنظمات النسوية فهي الاخرى قامت بجمع النساء المطلقات والارامل وامهات الشهداء لغرض توزيع المساعدات والمنح المالية في حين ان الحكومة المركزية هي الاخرى قامت بالدعاية الانتخابية المبكرة واستفادت من الظروف الجوية والمناخية لتعويض المتضررين من الامطار ومن الذين تعرضوا للكوارث البيئية والمناخية كما وقامت بتوزيع سندات الاراضي السكنية على الفقراء والمتجاوزين وسخرت جميع الامكانيات والدعم اللوجستي من العدة والعدد لاغراء الناس والاستفاد من هذه الحشود المليونية في الانتخابات المقبلة وان كل هذه الممارسات ان كانت عفوية او مخطط لها فهي تد خل في خانة الدعاية الانتخابية المجانية والمبكرة 00000 فعلى القيادات الشيعية في العراق توحيد مواقفها والاستفادة من هذا التجمع المليوني الذي اذهل وادهش العالم باجمعه وترك الخلافات جانبا فشيعة العراق يتعرضون للابادة الجماعيه والمنظمة من شراذمة الارض ومن يقف ورائهم ويمدهم بالرجال والاموال والسلاح والمفخخات ويعلن صراحة بحرب وابادة الشيعة وان الشيعة هم العدو واهم اخطر من اليهود وهم الكفرة وهم الفئة الضالة 0000 فاين هي القيادات الشيعية من هذه الدعوات المتطرفة فالواجب الديني والاخلاقي والانساني يحتم عليكم وانتم مسؤولون امام الله حفظ اراقة هذه الدماء الطاهرة فجمعوا امركم ووحدوا مواقفكم وثقفوا اتباعكم ومواليكم ومحبيكم فالعدوا يريد ان يجتثكم من الارض فماذا انتم فاعلون فها هي الاربعين ترفع رايات الولاء والملايين تزحف نحوا كربلاء لتبقى عاشوراء ومراسيمها حيه في ضمير الانسانية جمعاء وما عليكم الا ان تستثمروا هذه الملايين وتعباتها للانتخابات البرلمانية القادمة لتحقيق الهدف المنشود ولعراق خالي من الارهاب ومن التطرف 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم الخفاجي
2013-12-19
محتـــــــــــــــال العصــــــــــــر هو الوصــــــف الدقيق لنـــــوري وشلتــــــــه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك