الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
قوافل وقوافل تسير نحو مدينة الفداء مدينة الحسين كربلاء، تسير القوافل دون خوف او جزع من جرذان الارهاب ، وكيف لهذه الحشود المليونية المؤمنة ان تجزع وهي تسير برعاية الله وكيف لهذه الحشود المليونية المؤمنة ان تجزع او تتردد او ان يساورها الشك بقضية وعدالة ريحانة رسول الله . مواكب المشاية تسير وتسير لا يعيقها تفجير من قبل جرذ حقير، انها تسير وتسير على خطى بطل الاسلام والتحرير، تسير دون ان تلتفت الى الوراء وهي تسمع صوت انفجار عمره قصير، الذي سرعان ما يندثر وسط هدير الجموع المؤمنة وتسير القافلة وتسير القوافل وهي تعرف مصيرها وهو نعم المصير، انه مصير العز في الحياة الدنيا والاخرة انه مصير اللقاء عند حوض الكوثر مع الرسول الكريم ومع الوصي ومع الزهراء ومع اهل بيت النبوة (عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين). وتسير قوافلنا وتمضي الجموع المؤمنة لتلتحق بركابها جموع وجموع ، وتسير قوافلنا وهي تردد حسين ياحسين نفديك بانفسنا وبالغالي والنفيس ،وتسير قوافلنا وهي لا تعرف الذل او الركوع الا لله الواحد الاحد ، وتسير جموعنا وهي تعرف ان الجود بالنفس رخيص بل لاثمن له من اجل نصرة الامام الحسين (عليه السلام) .وتسيرالقوافل ولسان حالها يقول لاعداء الحق ما لنا وما لكم نحن عندنا حسيننا وانتم عندكم فاسقكم ، نحن عندنا ابن بنت نبينا، وانتم عندكم ابن بنت اميتكم ،ونحن عندنا شجرة طيبة مباركة نسقيها بدمائنا ونحرسها بارواحنا ، وانتم عندكم شجرة خبيثة ملعونة شيطانية . وتسير قوافلنا نحو امامنا رغم وجوده في كل قطرة بدمائنا منذ ان ولدنا منذ طلقات الولادة الاولى عندما قالت امنا ياعلي ياعلي . يا رسول الله يا ابا الحسن يا جبرائيل يا مكائيل يا عزرائيل يا ملائكة الله نشكو اليكم ابناء امية نشكو اليكم اعداء بيت النبوة نشكو اليكم حقدهم على امة الاسلام نشكو اليكم ذبحهم امتداد النبوة ، ورغم شكوانا لم ولن نتراجع عن حسيننا امامنا وامام امة الاسلام ، نزحف نحو مدينة كربلاء المقدسة ونحن نعرف اتجاهنا ونعرف قبلتنا .وانتي ياسيدتي رقية لم ولن ننساك وسوف نبقى دائما وابدا في ذكراك وسوف نحقق الحلم بجعل يوم الخامس من صفر يوم للطفل المسلم
https://telegram.me/buratha