علي محمد الجيزاني
أسحق أيها الجيش الباسل هذه العصبات المتخلفة عصابات( داعش ) الذين كل همهم اهانة اهلنا في الرمادي واذلال شيوخها واختطاف نسائها واجبار شبابها على تخريب البلد لقد. عاثوا في الارض فسادا. وطغوا وبغوا وتجبروا واعتدوا. وفي مقالات سابقة كنت اتوقع انهيارا مدويا للإرهابيين، القذرين ولكنهم وجدوا لهم حاضنة من بعض الذين يكروهون العراق واهله ولكن تحرك الجيش العراقي السريع جعل نهايتهم قريبة فهناك تطويق وقطع امدادات وملاحقة هذه العملية ستحرر اهلنا في الانبار وفعلا ارتفع صوت الكثير منهم مساندا عملية الجيش في مناطق الانبار (وادي حوران ) و جرت تلك العمليات بغطاء من السرية العسكرية، وفي كل الحالات وكثير من مناطق العصابات المسلحة أصبحت مطوقة بعد قطع الامدادات عنها،هولاء اعداء الاسلام والعرب والعراقيين !!كلهم اصحاب وجوه عفنة ولحى قذرة وقلوب قاسية وضمائر ميتة باسم الإسلام والإسلام منهم براء..اغلبهم غير عراقيين منهم السعودي والشيشاني والتونسي والافغاني واليمني. انهم لا يريدون قتلنا بل قتلونا وفي طريقهم الى سبي نسائنا. لكن هيهات العراق بلد الأنبياء وبلد الرسالات الإنسانية سوف يكون مقبرة لهؤلاء السفاحين القتلة ان جيشنا البطل سوف. يسحق هذه المجاميع العفنة التي ترهب إخواننافي الأنبار وصلاح الدين ونينوى وان جماعة القاعدة. وداعش" هذه الجماعة المجرمة ستنتهي وتذهب الى جهنم بعد الضربات القوية التي تعرضت لهامقارها في المناطق الغربية والشمالية من البلاد. وتعرض التنظيم الارهابي خلال الايام السبعة الماضية الى خسائر مادية وبشرية كبيرة اثر العمليات العسكرية الجارية في الصحراء الغربية. اللهم استر إخواننا واحمي جيش وامن العراق وارحم قيادتنا الحكيمة وارحمنا يالله وانت ارحم الراحمين ( علي محمد الجيزاني)
https://telegram.me/buratha