يوسف الراشد السوداني
كلنا شاهد محطات التلفزة والقنوات الفضائية وهي تنقل لنا صولات قواتنا الباسلة وهي تدك اوكار تنظيمات القاعدة الارهابية وداعش والقوى الظلامية التي اتخذت من صحراء الانبار ملاذ امن لها وقاعدة للانطلاق وتنفيذ عملياتها الارهابية وقتل الابرياء ولكن وبحمد الله وبعد صبر طويل ونفاذ كل المبادرات والوساطات من الاطراف الخيرة ومن الوجهاء وشيوخ العشائر وبعد تنفيذ اغلب المطالب للمعتصمين في ساحات الاعتصام الا ان الطرف الثاني فقد ركب تيار المعارضة والاحتجاج ولم يستجيب للنداءات وللاصوات التي تريد تطويق الازمة واصبح يهدد الحكومة ويتجاوز على الطوائف والرموز الدينية والمكونات الاجتماعية التي يتكون منها الشعب العراقي حتى جاءت ساعة الصفر لتخوض القوات العراقية معارك عنيفة ضد تنظيمات القاعدة الأرهابية المنتشرة في صحراء الانبار وباتجاه الحدود الاردنية والسورية والتي تخللتها مواجهات عسكرية ضارية وأستشهاد العميد الركن محمد الكروي قائد الفرقة السابعة وعدد من الضباط وعلى اثرها صدر ألامر بشن عمليات عسكرية ضد تنظيمات القاعدة سميت (عمليات ثأر القائد محمد) لقد كان للدافع وللشعور الوطني اثره الفعال للثأر لأبناء الوطن الذين ضحوا بانفسهم وكانوا العيون الساهرة من اجل ان يعم الامان والخير والامان للعراق وللضرب بيد من حديد للقضاء على فلول وبؤر الارهاب وكلنا شاهد ورأى كيف كانت ردود الافعال في الشارع العراقي من ( تنظيمات مهنية ونقابات وكتل سياسية وشخصيات اكاديمية وفنية وادبية واعلامية وشيوخ عشائر ورجال ومراجع دين ) التي ساندت ورحبت وازرت وايدت العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش العراقي للقضاء على المجاميع الارهابية في صحراء المحافظة لتخليص العراق والعباد منهم وحتى لاتقوم لهم بعد اليوم قائمة وكانت حصيلة هذه العمليات القبض على عدد من الارهابين وقتل العشرات منهم وستستمر الملاحقة في المدن والقصبات العراقية الاخرى 0000 اذا يتحتم الواجب الوطني والديني مؤزرة الجيش العراقي لانه ملك للجميع وهو جيش العراق لاجيش طائفة او فئة او حزب او مكون سياسي لذا لابد من الاستمرار بسحق الإرهاب اين ماكان وإن كل من يحاول اليوم التنصل ومؤآزرة جيش العراق بحجج واعذار واهية وبالتصريحات أو باطلاق الأخبار الملفقة أو بتشويه صورة النصر المتحقق في الصحراء ويقوم بدعم المجاميع الارهابية وتنظيم (داعش) بشكل علني لتمزيق وحدة الصف الوطني دون اي احترام للضحايا الذين هم من جميع مكونات الشعب العراقي الذين استشهدوا بالمفخخات والعبوات والاحزمة الناسفة واذا كان هؤلاء الساسة يعتقدون ان دعمهم للارهاب هو ورقة رابحة في الانتخابات المقبلة فهم واهنون لان العراق سائر على طريق تحقيق وترسيخ بمبادىء الديمقراطية فهنيئا للعراق وهو يمتلك جيش ولائه وحبه حفظ كل شبر من تراب العراق ليسحق الارهاب اين ماكان
https://telegram.me/buratha