خضير العواد
أن الهجوم الذي تشنه القوات العراقية على حواضن الإرهاب في المنطقة الغربية قد اثار الكثير من التسائلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الحملة ، علماً واقولها بملئ فمي لايتردد أي إنسان يعيش الإنسانية الحقيقية وليس فقط عراقي وطني أن يدعم ويساند القوات العراقية على فعلها البطولي في قتل هؤلاء الأوغاد الذين أعطوا كل صورة بشعة عن التعايش السلمي ما بين الشعوب بل أصبحوا أخطر وباء يتواجد في هذه المعمورة ويجب أن يتكاتف الجميع في التخلص منه لأنه يهدد جميع ما خلق الله على وجه هذه الأرض ، وأهم سؤال يطرح نفسه هل وراء هذه الحملة دوافع إنتخابية ؟؟؟ ، الجواب الواضح والشافي سيظهر من نتيجة أعتقال المجرم أحمد العلواني ، فإذا دخلت ضمن اللعبة والصفقات السياسية فأن هذه الحملة الوطنية لقلع الإجرام من المنطقة الغربية ستكون مستغلة سياسياً من أجل السيطرة على السلطة من خلال أستغفال المواطن العادي ودفعه الى أنتخاب من أصدر أوامر الهجوم على قلع حواضن الإرهاب ومن ثم الفوز بالإنتخابات ، لأن جميع الأوراق التي يمتلكها دولة القانون قد أنتهت وفضحت بل أتخذ منها المواطن العادي مواقف سلبية لأن جميعها كانت ضمن اللعبات السياسية وليس الوطنية الحقيقية حتى ضاع المواطن ما بين هذا الكم الهائل من اللعبات كلعبة هروب جميع المجرمين ومن ثم عودة التحاور معهم من أجل أعادتهم ثانية ً الى السلطة كمشعان الجبوري والعيساوي بالإضافة الى مهزلة هروب الهاشمي ، لذا أحتاجوا الى موقف أشد واقوى يعيد لهم شعبيتهم وأتباعهم ؟؟؟، أعتقال المجرم الطائفي أحمد العلواني سيكون أمتحان قوي لأهالي المنطقة الغربية وعشائرها وقياداتها السياسية من ناحية دعم أم رفض هذا الأعتقال ، لأن الذي سيرفض هذا الأعتقال ويدافع عن هذا المجرم الطائفي سيكون مؤيد وداعم لتصريحات وأقوال وأفعال أحمد العلواني الذي لم يخرج من فمه إلا الكره والبغض والتهديد لأخوانه في الوطن والداعم الأول لجميع الإرهابيين المتواجدين في المنطقة الغربية الذين نشروا القتل والدمار في ربوع العراق الحبيب ، ويبين حقيقة أهالي تلك المناطق من ناحية وطنيتهم أو طائفيتهم ؟؟؟؟؟؟ ، فأعتقال المجرم أحمد العلواني سيبين الدوافع الحقيقية لكل المواقف التي تظهرها الكتل السياسية والقيادات السياسية من الذي يجري في المنطقة الغربية ، ومن خلال ردود الفعل والمواقف سيظهر جلياً من يريد أن يصبح العراق وطن كباقي الأوطان التي تعيش شعوبها مطمئنة ومرتاحة ، ومن يريد أن يعيش العراق في فوضى حتى يتفذ مؤامراته ومخططاته لعلها تنجح وترجع العراق الى النظام التسلطي التي تسيطر عليه الأقلية ؟؟؟؟، نعم الهجوم الذي تشنه قواتنا البطلة يجب أن يدعم من الجميع بكل طاقاتهم لأنه يدافع عن الجميع في قتل هؤلاء المجرمون الإرهابيون ، ولكن حقيقة النوايا التي دفعت السياسيين الى هذا الهجوم بهذا التوقيت ستظهرها حقيقة التعامل مع المجرم أحمد العلواني .
https://telegram.me/buratha