المقالات

لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي

610 22:26:00 2013-12-29

بقلم علي الموسوي / هولندا

جئتكم يا أهل الأنبار ببندقية الثائر في يدي، وبغصن الزيتون في يدي الأخرى.. لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي .. الحرب تندلع من الغربية والسلم يبدأ منها ..تريدوني اما سجينا واما طريدا واما ذبيحا.. لا أدافع عن نفسي ، بل ادافع عن أهلي ومالي وعرضي ، أدافع عن كل طفل وامرأة ، أدافع عن شعبي ، أدافع عن بلدي ، عراقي أنا اغشيني ! انت تموت أو تغادر وسأبقى أنا في وطني ...جعجعة ، تهديد ، وعيد ، ساحات اعتصام لا تهدأ .. ما هي مطالبيكم ؟ اطلاق سراح زعيم ارهابي اسمه أحمد العلواني ..! أين الأصوات الوطنية ؟ أين الشيوخ الأبية ؟ هل أصبح شعاركم (( قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر !!! )) لقد استبحتم الدماء الزكية ؟! وحفرتم المقابر الجماعية ؟! وذبحتم على الهوية ؟! لماذا نحن الضحية ؟! ومن قال الحكم للأقلية ؟! أيها المعتصمون مطالبكم غير سوية ! لا نريد اجتثاث للبعثية ! ولا حكم للشيعة الصفوية !! فانهم حية رقطاء مجوسية !! أليست هذه شعارات الغربية وشيوخ الفتنة الغبية !! ما رأيكم بسماع الامامية !! (( للموت سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه !! )) (( اخواننا بغوا علينا !! )) (( دمكم وعرضكم ومالكم حرام !! )) ... أيها الشرفاء انصتوا لصوت العقل ولا تأخذكم العزة بالإثم ! فقد بلغ السيل الزبى ولا نقبل بأنصاف الحلول ولا نطلق سراح العلواني .. ولا نستجيب للضغوط الدولية والاقليمية .. ولا تفاوض مع الإرهابية الطائفية.. نعم للقوات المسلحة العراقية .. نعم للموقف العراقي الموحد.. نعم لدعم الحكومة المركزية .. وليكن شعارنا اليوم اما أكون أو لا أكون .... لا تسقطوا غصن الزيتون.. لا تسقطوا غصن الزيتون...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خطأ املائي
2013-12-31
عراقي انا اخشيني وليس اغشيني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك