بقلم علي الموسوي / هولندا
جئتكم يا أهل الأنبار ببندقية الثائر في يدي، وبغصن الزيتون في يدي الأخرى.. لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي .. الحرب تندلع من الغربية والسلم يبدأ منها ..تريدوني اما سجينا واما طريدا واما ذبيحا.. لا أدافع عن نفسي ، بل ادافع عن أهلي ومالي وعرضي ، أدافع عن كل طفل وامرأة ، أدافع عن شعبي ، أدافع عن بلدي ، عراقي أنا اغشيني ! انت تموت أو تغادر وسأبقى أنا في وطني ...جعجعة ، تهديد ، وعيد ، ساحات اعتصام لا تهدأ .. ما هي مطالبيكم ؟ اطلاق سراح زعيم ارهابي اسمه أحمد العلواني ..! أين الأصوات الوطنية ؟ أين الشيوخ الأبية ؟ هل أصبح شعاركم (( قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر !!! )) لقد استبحتم الدماء الزكية ؟! وحفرتم المقابر الجماعية ؟! وذبحتم على الهوية ؟! لماذا نحن الضحية ؟! ومن قال الحكم للأقلية ؟! أيها المعتصمون مطالبكم غير سوية ! لا نريد اجتثاث للبعثية ! ولا حكم للشيعة الصفوية !! فانهم حية رقطاء مجوسية !! أليست هذه شعارات الغربية وشيوخ الفتنة الغبية !! ما رأيكم بسماع الامامية !! (( للموت سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه !! )) (( اخواننا بغوا علينا !! )) (( دمكم وعرضكم ومالكم حرام !! )) ... أيها الشرفاء انصتوا لصوت العقل ولا تأخذكم العزة بالإثم ! فقد بلغ السيل الزبى ولا نقبل بأنصاف الحلول ولا نطلق سراح العلواني .. ولا نستجيب للضغوط الدولية والاقليمية .. ولا تفاوض مع الإرهابية الطائفية.. نعم للقوات المسلحة العراقية .. نعم للموقف العراقي الموحد.. نعم لدعم الحكومة المركزية .. وليكن شعارنا اليوم اما أكون أو لا أكون .... لا تسقطوا غصن الزيتون.. لا تسقطوا غصن الزيتون...
https://telegram.me/buratha