المقالات

لعبة "الإرهاب و الإنتخابات"..

522 22:41:00 2013-12-29

أثير الشرع

الجميع, يعلم بالخطر المحدق الذي يحيط بالعراق من كلِ جانب.إن ما يملكه العراق من مقومات وثروات وإرث تأريخي مهم؛ جعل الأطماع تحيطه من كلِ حدبٍ وصوب, ناهيك عن المكانة التي يحتلها (الجيش العراقي) في كل العصور بالنسبة: للشرق الأوسط وليس الوطن العربي وحسب.يتعرض العراق منذ عشرات السنين الى مؤامراتٍ كبيرة تقودها دولٍ جارة شقيقة للأسف..؟!رُغّمَ أن للعراق مواقفٍ مشرفة لصالح الدول التي تقف ضِدّ العراق وتساند الإرهاب والإرهابيين, ليقتلوا أبناء العراق وتُدمرْ البنى التحتية, وجميع مؤسسات الدولة, والقطاع الخاص والقطاع الإشتراكي, يقف اليوم؛ العديد من قادة الدول العربية والأجنبية موقفاً سلبياً؛ تجاه العراق والعراقيين وكأنهم عاهدوا أنفسهم وعاهدوا الصداميين والبعثيين "للإنتقام لصدام" الذي كان يخصص جزءاً من عائدات البترول, أو تزويدهم بالبترول الخام, وكأن أموال العراق (سبيل)..! إن هذه الدول بعضها مُحتل من قِبل" اليهود" وأبناء هذه الدول أصبحوا يقايضون "إجرامهم" مقابل الأموال التي يتقاضونها من الدول التي تدعم الإرهاب وهي ليست بعيدة عن العراق, كان صدام حسين وحسْب ما أذكر, يكرِّم الفلسطيني الذي يفجر نفسه, (مليون يورو) ونستطيع, وفق ذلك أن نكتشف ببساطة من هم رؤوس الإرهاب ومن يدعمهم.بدءَ الإرهاب في العراق ضعيفاً, وكان بإستطاعة الجيش العراقي والشرطة العراقية, كبح جِماح الخلايا النائمة التي أيقظتها الأزمات ما بين السياسيين العراقيين, إبان تشكيل الحكومة العراقية في الإنتخابات البرلمانية السابقة؛ كانت المحاصصة الطائفية, (الوقود الناري) لهذه الخلايا الإرهابية, التي نَمَتْ لتصبح مجاميع كبيرة, نشطت في كل المحافظات العراقية, ليكون؛ هدفها: تأسيس دولة إسلامية في العراق والشام, وكان من الممكن القضاء الفعلي على هذه الخلايا, التي تشكلت من عناصر حزب البعث المنحل, والأجهزة الأمنية المنحلة وموظفي هيئة التصنيع العسكري, الذين يملكون الخبرة العالية في تصنيع الأسلحة الخفيفة والعبوات الناسفة "المتفجرات".للأسف؛ قد أكون مخطئً أن العمليات التي تجري الآن في صحراء الأنبار" دعاية إنتخابية" ذكية بعد سلسلة من عمليات القتل التي طالت قادة وضباط الجيش والشرطة, وسبب ظنوني هذه هي: لماذا, تم تأجيل هذه العمليات العسكرية, ضد هذه "الزُمر الإرهابية" التي تنشط منذ السنوات الأربع التي تسيّد دولة رئيس وزراء الحكومة العراقية؟! هلْ إنتظر السيد رئيس الوزراء مقتل العديد من قادة الجيش لينتقم لهم؟! كان الأجدر؛ البدء بهكذا عمليات منذ الوهلة الأولى لتسنم رئاسة الحكومة.من الضروري أن يكون الأمن من أولويات الحكومة؛ لحفظ أرواح وممتلكات المواطنين الأبرياء, الذين يتعرضون لإرهابٍ أعمى.الحل: لنجاح العمليات المسلحة الشجاعة المتأخرة, ضد الإرهاب: هو مؤازرة الجميع لأبطال الجيش والشرطة, وتجميد الخلافات والأزمات, حتى النصر, ومن الممكن؛ تحقيق الإنتصار لو إتفق الجميع أن يتفقوا..!وإلاّ فستكون العمليات العسكرية, التي يخوضها أبطال الجيش؛ مجرد(إستعراض لعضلات الحكومة والحزب الحاكم) قبيل الإنتخابات المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-12-31
ان من طالته العمليات الارهابيه قبل هذه الصوله منذاربع سنوات والحصيله الالاف من الشهداء فدمائهم ليس لها قيمه وغير محترمه وريحتها نتنه وان عذرات حمودي اغلى منكم الا في اوقات انتخابات المالكي جعلهم الخط الاول في حملاته الانتخابيه لمرحله اخرى والله العالم ستكون الشهداء بالملايين اذا صوت له المغفلين والساقطين من ناهبي الاموال والمستفادين من حاشيته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك