المقالات

السيد السيستاني ارفع من الرد على الحثالات

826 12:00:00 2013-12-31

قلم رحيم ألخالدي

بعد سقوط نظام صدام، بدأ التباكي على صدام وأذنابه، والذي كانوا يتباكون منه بالأمس القريب، ويا ليت المشكلة تقف عند هذا الحد، بل عمل الأذناب على إشعال فتيل، جرف معه أصحاب العقول الفارغة، الذين لا يعرفون أبجديات الحياة، وما هي قيمة الإنسان عند الله .ومن هنا ابدأ لما نشر في احد المواقع الالكترونية، عن كاتبة مغربية تعيش في المغرب العربي والتي تعرف اللغة الاسبانية أكثر من حروف العربية، فضلا عن لغتها، والذي استوقفني أنها وحسب بداية مقالها، أنها استشهدت البداية عن مقولة للإمام السجاد (عليه السلام )، وأنا لأول مرة اسمع عن شخصا يعرف الإمام السجاد، وهو من دولة أكثر سكانها لا يتكلمون اللغة العربية، والذين يعرفون الإمام قليلون جدا، وهم الموالين فقط، أما البقية فعلى دين آبائهم، ولا أريد الدخول في هذا المدخل، لانه سيحرفنا عن مسار الموضوع .مشكلتنا في العرب المستعربة أنهم دخلوا علينا نحن العراقيين، وكأننا اليوم قد ولدتنا أمهاتنا ولا نعرف من الحياة شيء، فهذا يعلمنا الديمقراطية، وبلده يعاني من سطوة الفئة الواحدة، والحزب الواحد، وذاك يريد أن يقيم الدولة الإسلامية، وكأننا من أتباع أبي جهل وأبا سفيان، ووجدونا نعبد اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، وبلده يعاني الفساد الأخلاقي والديني والمخدرات قد نخرت مجتمعه، وغيره يريد أن يحررنا من الاستعباد، وكأن فرعون يضربنا بالسياط لندخل في دينه، ودولته يحكمها ملك بالوراثة، ويعاني شعبه الويلات منهم، والآخر ينصحنا بأن لا نشرك بالله ،وعلينا ترك أئمتنا الذين علمونا معنى الحياة والتحرر، لندخل في دين ملك أصله يهودي، ويشرب الخمر مع الكفار، وأخر يريد أن يعلمنا أصول اللغة، وهو لا يعرف ان منبع اللغة العربية وتصريفها نبع من العراق، ( تصريف الكوفة وهو الأغلب وتصريف البصرة )، وهو لا يعرف لفظ حرف الضاد الذي يلفظونه (زاء ) والظاهر من كاتبتنا الموقرة لا تتابع خطب الجمعة الأسبوعية، والتي من خلالها يتم طرح النصيحة ورأي الحوزة، والمطالب الشعبية وما هو المطلوب من الحكومة، وبالطبع هذا رأي المرجع الذي يطرحه الوكلاء والذي يمثل رأي المرجع ( السيستاني ) !أم أنك تريدين من سماحته أن يخرج على الملا ويقول كلمته كما يفعل الاعلاميون والمتملقون لوسائل الإعلام !ألم تتابعي الأخبار! بان سماحته لم يستقبل فلانا كذا مرة ولماذا يتم طرده ؟ألم تتابعي كم مرة نصح الحكومة بواسطة وكلائه وتبيان رأيه ؟ والظاهر من الكلام المكتوب قد تم إملائه عليك من باب التقسيط ! وأنا أقول لك كلمة في مثل دارج وتعرفينه جيدا ( أهل مكة أدرى بشعابها ) فنحن اعلم بما يجري على الساحة وما يراد منها،وقبل ان اختم عليك البحث عن أسرار ملك المغرب ! من الذي يسير له حياته ! ومن الذي يدعمه !ومن الذي يحميه ! وما هي صلته باليهود! وكيف إن سفيركم في الولايات المتحدة، يطلب من الحاخام أن يعطيه ورقة المائة دولار مباركة من الحاخام والدعاء للملك! وأخيرا دعي الدين الإسلامي والمذهب الذي يسير عليه سماحة المرجع الأعلى لأهله وتنصيبه وما شرحتيه أنتي لست بوصية علينا كي تعلمينا كيف نسير وكيف نعبد ونتعبد فهذا ليس من شأنك ودعي الخلق للخالق ورحم الله عرف قدر نفسه ... سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك