بقلم/عدنان السريح
بعد كل أزمة حكومية أو سياسية كانت تمربها الحكومة ينبري السيد عمار الحكيم بتلك الطلعة المحمدية العلوية ويطرح الحلول تلوا الحلول.فمنذ أزمة تشكيل الحكومة كان أول من نادى بالطاولة المستديرة حتى تشارك فيها كل المكونات السياسية وأن لا تكون حكومة أزمات أو مكون واحد، وكان يصر على أن تكون حكومة الوطن والمواطن، حكومه للمؤسسات لا الكيانات أو الاحزاب،وكان أيضاً أول من عارض ووقف ضد أزمة أربيل التي كادت أن تطيح بحكومة المالكي وكان موقف سماحته ان تبقى الحكومة حتى نهاية مدتها.
وبعد أن أستشهد قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وعدد من زملائه من الضباط والجنود في مطاردة لعتاة ( داعش)الارهابية في الصحراء الغربية،كان السيد عمار الحكيم أول من ساند الحكومة ضد الارهاب والقاعدة.ان الارهاب موجود في كل مكان ويومياً يضرب رجال الدولة والمدنيين والمؤسسات الحكومية العسكرية والمدنية،أذ أنطلقت في صحراء حوران قطعات جيشنا العراقي البطل تساندهم قوات من وزارة الداخلية فلول تنظيم (داعش) اللقيط وتدك مقراتهم في الصحراء.وكلنا امل من الحكومة أن لا تذهب هذه العمليات وهذا الجهد الجبار من جيشنا البطل دون استمرار في دك ومطاردة الارهاب أوكاره ومقراته في باقي المحافظات لكي تقضي على الارهاب في العراق الى النهاية، ونأمل أن لا تكون هذه العمليات لأهداف انتخابية فأن الحكومة عودتنا في كل مرة قبل الانتخابات لها كره على الارهاب وبعد حين يتراجع الاداء الحكومي الى الوراء،حتى لا يعود الارهاب يعشش من جديد على أرضنا نتمنى أن لا تذهب تلك دماء الشهداء الزكية التي عفرت ارض العراق هباءاً منثورا ضد الارهاب وذلك الجهد العظيم لوزارتي الدفاع والداخلية سداً بعد أن يودع أولئك الإرهابيين في السجون ونفاجأ أنهم هربوا هروباً جماعياً كما في كل مرة، أفلا يستحق شعبنا أن يعيش آمن وهو شعب العراق .
https://telegram.me/buratha