المقالات

دماء تعفر ارض العراق:

636 08:14:00 2014-01-02

بقلم/عدنان السريح

بعد كل أزمة حكومية أو سياسية كانت تمربها الحكومة ينبري السيد عمار الحكيم بتلك الطلعة المحمدية العلوية ويطرح الحلول تلوا الحلول.فمنذ أزمة تشكيل الحكومة كان أول من نادى بالطاولة المستديرة حتى تشارك فيها كل المكونات السياسية وأن لا تكون حكومة أزمات أو مكون واحد، وكان يصر على أن تكون حكومة الوطن والمواطن، حكومه للمؤسسات لا الكيانات أو الاحزاب،وكان أيضاً أول من عارض ووقف ضد أزمة أربيل التي كادت أن تطيح بحكومة المالكي وكان موقف سماحته ان تبقى الحكومة حتى نهاية مدتها.

وبعد أن أستشهد قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وعدد من زملائه من الضباط والجنود في مطاردة لعتاة ( داعش)الارهابية في الصحراء الغربية،كان السيد عمار الحكيم أول من ساند الحكومة ضد الارهاب والقاعدة.ان الارهاب موجود في كل مكان ويومياً يضرب رجال الدولة والمدنيين والمؤسسات الحكومية العسكرية والمدنية،أذ أنطلقت في صحراء حوران قطعات جيشنا العراقي البطل تساندهم قوات من وزارة الداخلية فلول تنظيم (داعش) اللقيط وتدك مقراتهم في الصحراء.وكلنا امل من الحكومة أن لا تذهب هذه العمليات وهذا الجهد الجبار من جيشنا البطل دون استمرار في دك ومطاردة الارهاب أوكاره ومقراته في باقي المحافظات لكي تقضي على الارهاب في العراق الى النهاية، ونأمل أن لا تكون هذه العمليات لأهداف انتخابية فأن الحكومة عودتنا في كل مرة قبل الانتخابات لها كره على الارهاب وبعد حين يتراجع الاداء الحكومي الى الوراء،حتى لا يعود الارهاب يعشش من جديد على أرضنا نتمنى أن لا تذهب تلك دماء الشهداء الزكية التي عفرت ارض العراق هباءاً منثورا ضد الارهاب وذلك الجهد العظيم لوزارتي الدفاع والداخلية سداً بعد أن يودع أولئك الإرهابيين في السجون ونفاجأ أنهم هربوا هروباً جماعياً كما في كل مرة، أفلا يستحق شعبنا أن يعيش آمن وهو شعب العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك