المقالات

كم قبضت إيمان الفاضلي؟!

712 21:50:00 2014-01-01

احمد الحربي

طالعتنا المواقع الالكترونية بمقال لكاتبة قيل أنها مغربية، دأبت على مهاجمة العراقيين بصورة او بأخرى، ولا اعرف إن هذا الهجوم جاء من قناعات شخصية، أسقطت فيها كافة المشاكل التي تستعر في المغرب من سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها أو قلم مدفوع الأجر، كما تطالعنا يوميا كتابات خرقاء من على صفحات الانترنت، بل اهملت جانب مهم في مسيرة المجتمع المغربي ومشاكله، والمحتفظ بعلاقات حميمة مع إسرائيل.تركت كل هذا؛ وتهجمت على أكبر رمز وطني في العراق، وقبل هذا كله رمز مقدس عند الشيعة في العالم، ذلك هو السيد السيستاني المرجع الديني الأعلى..وهنا لدي بعض النقاط على شكل أسئلة أوجهها الى تلك الكاتبة.هل الشيعة في العالم لا يعرفون رمزهم، ومن هو السيد السيستاني حتى يتبعوه، أن كان لا سامح الله لديه مثل هذه الأخطاء على الرغم من أن أبن أدم خطاء ولا أقصد هنا السيد؟هل أشتكى أي فرد من الشيعة، لدى الكاتبة وطلب منها لعب دور الوصي على الشيعة؟وقبل كل هذا هل قرأت بتمعن عن دور السيد السيستاني في العالم الإسلامي، وما لعبه من دور محوري ومهم، لوأد الفتنة في العراق ؟هل قرأت توصيات السيد حول مشروع قانون الأحوال الجعفري؟ببساطة أجيبها وبنقاط واضحة لا لبس فيها، أن السيد السيستاني قد أوضح وعبر كتاب موجود حتى على صفحات الانترنت، موقفه بشكل واضح وصريح حول القانون، وقد أعطى العراقيين وعبر نوابهم مطلق الحرية للتصويت عليه، بل أن سماحته شدد بان موافقته على كافة القوانين في العراق، تأتي أولا من موافقتها وخدمتها لكافة أطياف الشعب العراقي، على أن لا يتعارض مع النصوص القرآنية والسنة النبوية الشريفة ,كما دأب السيد على الابتعاد عن الإعلام وتأثيراته، التي قد تستخدم لأغراض أخرى ( كما هو مقالك يا إبنة الفاضلي التي تدعية كونها مغربية، مع أنها عراقية نعرف أصلها وفصلها، ومن الخائب الذي دفع لها كي تكتب عوضا عنه!ونشير هنا أن وكيل المرجعية العليا في البصرة، السيد علي عبد الحكيم الصافي قد أعدّ منذ سنين مسودّة لقانون الأحوال الشخصية وفق المذهب الجعفري، وعرضها على المرجع الأعلى وتكلّم مع مختلف الأطراف في التحالف الوطني، للسعي في إقراره في مجلس النواب.أرأيت سيدة الفضالي! أرأيت أنك لا تقرئين ولا تتابعين ما ينشر؟! بل أن قلمك يكتب بما يملون عليك نافذا سمه، بما يأمروك به، تغضين البصر عن حقائق تعرفينها، ولا يخفى علينا السبب!

احمد الحربي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك