المقالات

الانبار تواجه كارثة اجهاض النصر

520 11:33:00 2014-01-02

حافظ آل بشارة

وقع المحضور في الانبار ، وكما حذرنا سابقا وقلنا لا تجعلوه نصف انتصار ، فقد انسحب الجيش من المدينة قبل اتمام تطهيرها وقبل اجراء تنسيق كاف مع قوات الشرطة المحلية ، وبعد انسحاب الجيش بساعة عادت عصابات داعش الارهابية وهاجمت مراكز الشرطة ، واحرقت بعضها في الفلوجة ، واستعرضت قواتها في الشوارع ، ومن المتوقع ان تبدأ تصفية حسابات مع الشرطة والعشائر والصحوات ومجلس المحافظة والاهالي ، وكل هؤلاء غير موافقين على انسحاب الجيش واولهم المحافظ الذي اطلق اول استغاثة بعد عودة العصابات ، نواب ووزراء العراقية استقالوا جماعيا تضامنا مع داعش التي اصبح مقاتلوها بين قتيل واسير وهارب الى دولته الاصلية عبر الحدود ، هؤلاء النواب والوزراء استقالوا لأن القوات السعودية الاسرائيلية المشتركة التي اسمها داعش فشلت في مهمتها في العراق ، ولكن السؤال المهم : لماذا ترك الجيش العراقي المعركة قبل ان يستكمل الانتصار ويستثمر الفوز ؟ هل هناك سر ، انه انسحاب مؤسف ، واجهاظ للنصر ليس له مبرر ، كان تراجع مالك الاشتر عن قتل معاوية وهو على بعد امتار من خيمته في صفين بأمر امام معصوم ، اما تراجع جيش العراق عن اتمام النصر الوشيك فلا يقف خلفه امام معصوم بالتأكيد بل يقف وراءه سر لا أعرفه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المهاجر
2014-01-03
كان سحب الجيش ضرب عصفورين بحجر فقد انكشف لاهل النبار زيف من يدعي تمثيلهم وكذلك عرفوا ان داعش لاتريد الخير لاي عراقي المهم الان ادمة زخم الهجوم ورفع معنويات جيشنا الباسل وتعرية داعمي الارهاب
صباح المهاجر
2014-01-03
كان سحب الجيش ضرب عصفورين بحجر فقد انكشف لاهل النبار زيف من يدعي تمثيلهم وكذلك عرفوا ان داعش لاتريد الخير لاي عراقي المهم الان ادمة زخم الهجوم ورفع معنويات جيشنا الباسل وتعرية داعمي الارهاب
عراق3
2014-01-02
بالعكس عندما انسحب الجيش انكشفت الامور وجعل اهل الانبار يستنجدون بالجيش بدلا من محاربته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك