المقالات

الانتخابات في ساحات الاعتصامات...

378 13:30:00 2014-01-03

باسم السلماوي

الانتخابات في ساحات الاعتصامات...

بعثيون يناشدون القائد بالرحمة أمام جماهيرهم, خصوصا قبل الانتخابات, أحتضنهم بالأمس وعفا عنهم, وسلمهم مواقع حكومية بصفقة سياسية,أنقلب على أصدقاء السلطة, لدى القائد ملفات كثيرة, يستخدمها لأغراضه الشخصية, والحزبية, ويساوم بها للوصول الى مبتغاه لولاية ثالثة..

لو كانت عملية "ثأر القائد"منذ سنة, وأسمها"ثأرالشهداء" لما وصلنا الى هذا العدد من التضحيات, والأرامل, والأيتام, وكل الارقام تقول أن هذه السنة, من أكثر السنين في عدد التفجيرات وسقوط ضحايا الارهاب, ناهيك عن عمليات الذبح في ساحات الذل والمهانة,من أبنائنا من أهالي كربلاء, بل قطعوهم, ومثلوا بجثثهم وأمام الجميع, لم يتحرك الضمير الانساني للقيادات الامنية..

يبدو الوقت لم يكن في صالح الحكومة,لذلك ترك الشعب بمواجهة الارهاب الاعمى, ولم يعالج النشاط في العمل الاستخباري, الذي لا يتقدم خطوة واحدة الى الامام, ولاندري السبب أين يكمن؟ ولكن الفشل يطارد الحكومة ورئيسها, في شتى المجالات, لذلك كان كلام السيد الحكيم قبل أشهرحيث قال: يجب العمل وفق خطط مدروسة حقيقية, والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية, وتكثيف العمل والجهد الاستخباري, والارتقاء به الى أعلى المستويات, لكي تصل المعلومة الى الاجهزة الامنية بأسرع وقت ممكن, وبذلك نستطيع القضاء على الارهاب, وننعم بالامن والامان..

فالرؤيا تختلف من شخص الى أخر, فمن يفكر بعقل الوصول الى السلطة ولا يهمه سواها, لايمكن ان يبني دولة مؤسسات, تحمي مصالح الجميع, وتدافع عن المكتسبات , وما وصل اليه من أنجازات, بفضل التضحيات التي قدمها العراقين, لا أن يجيرها لشخصه, أو لحزبه, وبهذا يهمش المجاهدين, ويقرب البعثيين, على حساب الدماء والتضحيات, سيندم يوما ما, لأنه سلك طريق الباطل, للوصول الى غايته..

وقد نصل الى مانريد, والطرق متاحه لنا, أذا حاولنا تجاهل الضمير الانساني, وأتباع الضمير الأناني, لنضمن الوصول الى السلطة, فهل من المعقول نكافئ القاتل ونسلمه السلطة, وتترك المقتول, وترضيه بكلمة, ثم تعلن الانتصار, لأرادة الشعب المظلوم, فالتغير قادم, فويل لمن يكيلون بمكيالين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك