المقالات

مرجعيتنا نافذة البصيرة...

458 14:56:00 2014-01-03

باسم السلماوي

لكل شخص نظرة على الواقع, ومايدور حوله, خصوصا الذي يهتم بالشان الوطني, ومن المعروف أن المرجعية العليا في النجف الاشرف تهتم بأمور العراقيين, والمسلمين في العالم, وتطرح القضايا خلال صلاة الجمعه, في كربلاء, وعلى لسان وكيلها,وأسبوعيا تتكلم وتوضح المشاكل, وتطرح الحلول والمعالجات لها, وتنتقد الحكومة, والسياسين, وتطلب منهم الارتقاء بالعملية السياسية,والعمل بروح الفريق الواحد, من أجل الوطن والمواطن..

لكن البعض من يقول المرجعية صامته, ولا أعرف من الصامت, الذي يخرج في المناسبات ,لكي ينصح ويتكلم بالفوقيه, والتكبر, وينسى روح الاخاء والتعاون, ولأنه الاب الروحي لحزب الفضيلة الذي ظهر بعد سقوط الطاغية, فأنه يحاول يجمع أكثر أصواتا, وهذا من حقه, في عالم السياسة, لذلك هناك فرق بين من هو متواصل كل جمعه مع المجتمع, يرعى وينصح الامه ويبين رأيه الابوي للكل, بدون أستثناء؛ وبين من يبحث عن مكاسب انتخابية, لذلك من طرح قانون الاحوال الشخصية, والقضاء الجعفري,في هذا الوقت, حتما له مأرب, علما أنهم يعلمون, أنه لاتمرر مثل هذا القوانين, في الوقت المتبقي, لعمر البرلمان, أذن لماذا أثيرت هذه الزوبعه؟

خصوصا بعد أن تم التصويت من قبل مجلس الوزراء؛ الذي قرر أرجاء المصادقة على مشروع قانوني الأحوال الشخصية الجعفرية, والقضاء الشرعي الجعفري, الى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة..

لذلك أن وزير العدل حسن الشمري, الذي ينتمي الى حزب الفضيلة, قد أعلن في 23 من شهر تشرين الأول الماضي، عن أنجاز قانوني الاحوال الشخصية الجعفرية والقضاء الشرعي الجعفري, وقد آثار هذا الاعلان ردود افعال وانتقادات من بعض الكتل السياسية التي وصفت القانونين, بأنهما يرسخان الاستقطاب الطائفي، ولا ينسجمان مع روح الدستور. على حد قولها..

نستنتج من ذلك, أنها دعاية أنتخابية, الغرض منها رفع رصيد الحزب, خصوصا بعد الهروب المتكرر, من السجون العراقية, التي يشرف عليها السيد الوزير, والفشل الذي يطارده نتيجة الأهمال, والفساد, وسوأ الأدارة, ناهيك عن قضايا الفساد في وزارة النفط, التي كانت بيد الحزب, في الدورة السابقة..

لذلك أرادوا تشويه صورة المرجعية, متناسين دور المرجعية في المواقف الوطنيه,ووقوفها بوجه قانون أدارة الدولة, وأصرارها على دستور يكتب بأيادي عراقية, وأنتصرت بذلك, والبيانات المتكررة,لدرء الفتنه الطائفية, أنها صمام الامان, لكل العراقين,لهذا المرجعية تفكر للجميع وليس لأغراض حزبية, أو دعائية, أو طائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك