حامد زامل عيسى
في مقالة سابقة اكتشفنا فيها ان ما يطلق عليه بحزب البعث ليس من تأسيس الماسوني اليهودي ميشيل عفلق انما كان من تأسيس العلوي السوري(زكي الارسوزي) وكذلك بينا مسلسل الرسائل المذلة الوراثية في حزب البعث لقائدهم المؤسس المزعوم عفلق وانتهاءا بالبكر وصدام.اي حثالات ساقطة كانت تتحكم بمقدرات الشعب العراقي المظلوم حيث يخبرنا التاريخ بالامس ان احمد حسن البكر هذا الرجل الضعيف المتردد الذي ازاحه صدام ابن ابية من السلطة بما عرف وقته (بانقلاب القصر) فمات كمدا بعد ان زرقه بحقنه سامه فقتله مع انه كان يعد ولي نعمته وهو من اتى به وقربه اليهوهذا البكر الذي كان يطلق عليه الالقاب والتسميات كصاحبه صدام (الاب القائد) و(الرئيس المناضل) ولكن الهدام تفوق عليه بأضعاف مضاعفة من الالقاب الطنانة الرنانة حتى تبين انها للاستهلاك الورقي اما حقيقته والتي تنطبق عليه تماما (الهدام ابن ابيه جرذ العوجة المقبور) والبكر ما هو الا شخصية هزيلة شبه امي وامعة قدم الى رئيسه (عبد السلام محمد عارف) سنة 1964 بعد انقلابه على البعثيين والذي صعد على اكتافهم الى السلطة رسالة توبة وبراءة والتخلي من حزب البعث كما وجه نداء الى البعثيين يحثهم على التخلي والبراءة من حزب البعث وتسليم اسلحتهم وقد نشرت تلك الرسالة وقتها بوسائل الاعلام بعناوين عريضة جاء فيها (البكر وصدام يطلقان السياسة) وهذه الرسالة بالحقيقة ليست جديدة على البعثيين فهذا ديدنهم فقد عرف عنهم بتغيير البوصلة وفق ما تقتضي المصلحة الشخصية وقد سبق وان فعلها كبيرهم الذي علمهم السحر ومثلهم الماسوني الحاقد ميشيل عفلق حيث قدم رسالة تخلي كليا والبراءة من الحزب الى(حسني الزعيم) سنة 1949 حاملة تلك الرسالة بين طياتها عبارات الذلة والخضوع والتوسل ويسترحمه طالبا العفو والمغفرة وكيف لا يتوسل عفلق ويذل نفسه وقد اكتشف امره وتبين بأنه ليس مؤسسا لحزب البعث انما المؤسس الحقيقي له العلوي السوري القومي زكي الارسوزي ولعل هذا هو السر الذي تمسك النظام السوري بحزب البعث الى الان كون المؤسس من طائفتهم وان عفلق دخيل وسارق علما بأنه محكوم عليه بالاعدام غيابيا في سوريا بجريمه قذرة لا تليق بمن يدعي مؤسسا لحزب مما اضطره للهروب الى العراق معززا مكرما فيه ومنه سافر الى فرنسا بلده الاصل للأقامة فيها وبين فترة واخرى يأتي الى العراق لاستلام الاموال الطائلة من اموال هذا الشعب المسكين المجلود بسياط البعثيين المجرمين ,ومن المعروف بديهيا ان الرجال معادن ونستقتل على ما يعتقدون به لكي يكونوا مثالا لاتباعهم في الدفاع عن عقيدتهم ولكن المعدن الردي لحثالات البعث وكان صدئا.اي قدر مشؤوم هذا الذي اتى بهذه النماذج القذرة المنحطة المشبوهة لتحكم الشعب العراقي بالحديد والنار.
https://telegram.me/buratha