المقالات

العلواني يساوي 300 عراقي معتقل في السعودية

724 22:57:00 2014-01-05

سامي جواد كاظم

دابت السعودية على توفير الحماية والغطاء الاعلامي والتامري لعملائها في العراق بشتى الوسائل لهذا فهي لا تتورع من اختطاف ابرياء كما هو منهج الصهيونية مع الفلسطينيين وعليه فانها تسعى جاهدة لتخليص العلواني من قبضة العدالة ، وتخليصه ليس لانه عضو مهم في تنظيم داعش وعميل فعال للوهابية فحاله حال أي حثالة من حثالات الوهابية ولكنها تسعى لذلك لتثبت لمن تمنحهم امتيازات في الاعمال الارهابية في العراق بانها لن تدعهم في سجون العراق وهي كثيرا ما سعت من خلال اقزامها في البرلمان العراقي من استصدار قوانين العفو لتثبت لهم بانها تحميهم ، فاذا ما تركت العلواني فهذا يعني ان ثقة قادتها الارهابيين في العراق ستتزحزح بالسعودية . فالاخبار التي تناقلتها بعض الصحف بخصوص مقايضة العلواني بـ 300 مظلوم عراقي في السجون السعودية هي ليست بعيدة عن الصحة بل الصحة بعينها وخوفنا من ان الجانب العراقي يتعرض لضغوطات ويوافق على تسليمه مع الارهابيين السعوديين الذين تتفاوض السعودية من اجل اطلاق سراحهم ، وبالامس اعلن في لبنان عن ان مخطط التفجيرات في بيروت هو سعودي وهذا هو حال كل بلد فيه خراب فاذا اردت ان تعرف السبب فابحث عن السعوديين الموجودين في البلد . حاولت الكتلة التي ينتمي اليها العلواني التدخل في محاولات يائسة لاطلاق سراح العلواني ولكنها فشلت واعلنت انسحابها من البرلمان ـ الى حيث ـ وهل البرلمان فعال حتى ينسحبوا منه ؟ هم الان بين محنتين ، محنة التسليم الى الواقع الذي يعيشه العراق اليوم ومجاراة الاحداث سلميا وسياسيا او محنة مواجهة المالكي وهذا الاحتمال له اثار تخدم المالكي لاسيما الانتخابات التشريعية على الابواب فمدة اربعة اشهر قصيرة جدا لحين موعد الانتخابات ، وهذا يعني تاجيل الانتخابات وبقاء المالكي ، المشكلة كيفة استثمار المحنة انتخابيا ؟ وهذا الامر يقلق حتى السعودية التي رصدت اموال لمن بمعيتها من اقزام العراق المرشحين للانتخابات ولا تعلم كيف ستبدا الدعاية الانتخابية لهم وماهي الاماني التي يواعدون بها الشعب العراقي ؟ واقعا العلواني لايساوي قلامة ظفر عراقي سني بسيط من ابناء الرمادي ، ولله الحمد هنالك الكثير من مشايخ الرمادي يعلمون حقيقته وحقيقة عصابته وهم اليوم يقفون الى جنب القوات العراقية في استرداد امن محافظتهم . تغريدات علاوي اعتدنا عليها منذ ان ابعده صندوق الانتخابات عن كرسي رئاسة الوزراء عام 2005 فلا يروق له من جلس بمكانه ، فمسالة انسحاب وزراء العراقية امر اعتادت عليه الحكومة والشعب والاعلام وثم ماذا فالوكلاء كثر ، واما النجيفي فخرج لنا بتصريح جهبذي حيث ذكر طالما ان الجيش شيعي فمن المنطقي التفكير بان الشيعة ضد الانبار فلو كان الجيش سني لما فكروا بالطائفية ، فما هو الحل يا فخامة رئيس البرلمان حل الجيش لانه شيعي ؟ الم ينسحب من الرمادي وبين ليلة وضحاها بدات داعش انتشارها في المحافظة ؟ ولولا عودة الجيش لكانت الرمادي اتعس من حلب ، واذكركم عندما بدات الاعتصامات المشبوهة كتبت عنها بان الرمادي لوحدها سترجع الى المربع الاول ان لم يستاصلها عشائر الرمادي وهاهي اليوم تعيش الازمة وكاننا في ايام علاوي خلال الازمة الاولى مع الفلوجة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2014-01-07
ملاحظة مهمة جدا في المقال في السطر السادس ( من تحريك اقزامها في البزلمان العراقي من استصدار قوانين العفو ...) وهي معلوم لابسط مواطن ، السءوال هو ما دور بقية اعضاء البرلمان الذين يسعون لاستءصال بقايا النظام العفلقي وممن يريد الخير للعراق ، الكل كان ينتظر عملية تنظيف منذ ظهور ناصر الجنابي ومحمد الدايني وغيرهم من المجرمين ، فعلا استغرب ان يكون رءيس البرلمان واعضاء مثل عتاب الدوري وحيدر الملا وغيرهم مستمرين بتمزيق الشعب ، الا من قرار من داخل البرلمان يوءدبهم ؟ وقرار يرفع الحصانة النيابية عن المستهتر
كريم البغدادي
2014-01-06
الاخ الكاتب الحكومة العراقيه ليست بافضل من العربيه السعوديه في اتمام الصفقات المشبوهه واخراج المجرمين من السجون وقضية العلواني انتخابيه بامتياز وسوف يطلق سراحه بصفقه مع العراقيه باقرارهم الولايه الثالثه وتعهدات امريكيه وسعوديه بذلك والا بربك قلي هل يساوي المالكي قلامة اظفر شيعي عراقي حراس سجن ابوغريب الذي استشهدوا اثناء تهريب المالكي وعصابته الدعوه الارهابين التكفيريين من السجون العراقيه العلواني طائفي منحرف واصبح شماعه لتنفيذ مخططات مدروسه من قبل المالكي ودهاليز المخابرات الاقليميه
صباح المهاجر
2014-01-06
هي داعش قابل اجتي من الصحراء التي يتواجد فيها جيشنا البطل لو هم جانوا نايمين في الخيم والبيوت داخل المدينه موالموضوع مبين بس الخاطر اللحمه الوطنيه محد يكول الحقيقه ان داعش متواجده داخل الانبار وبين المواطنين اللذين يخشون التصريح علانية لان القتل ينتظرهم بمجرد ان تتصالح الحكومه مع الشيوخ وتترك المواطنين كما في كل مره يجب على الحكومه ان تكون واضحه وحاسمه لو ابيض لو اسود ماكولون رمادي في موضوع محافظة الرمادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك