المقالات

جيش العراق يسقط المزايدات السياسية ويخنق الارهاب

518 23:12:00 2014-01-05

بقلم / خالد القصاب¬¬¬ khlid_noori@yahoo.com

سوَاعدٌ سَمراءٌ قوية وجِباهٌ مُستبشرةٌ بالعرقِ رويةَ ونظراتَ عيون تصبَ الرُعبَ لِمن عَادها وأجنحةَ صقور ذات سلالة اصيلة تنقضُ على الكائناتِ الحقيرةِ تأبى ان تأكلَ منها الرذيلةِ في يومِ تحقُ فيه الحقيقةِ وينكشفُ من كان يدسُ الفتنةَ المقيتة فيقولُ جيشُ العراق نحنُ عنوان الشعبَ كلهِ و نحنُ فداء للوطن .كثرت المزايدات السياسية بين الاحزاب والكتل والتحالفات في الفترة التي تتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والتي من شأنها تحاول كل جهة سياسية او حزبية اسقاط منها الاخرى واضعين المواطن العراقي بين المطرقة والسندان ,ضحية تلك المساجلات والمهاترات فالدور الحكومي والمراهنات على قوتنا الامنية واحدة منها فمنهم من يقول ميلشيات حكومية ومن يقول ميلشيات أحزاب طائفة ما وهكذا من الاقاويل والألقاب . تلك التهم التي تسببت بفراغ سياسي وامني من شأنه خلق زعزعة ثقة بعض ابناء الشعب الذين غرر بهم من بعض ضعاف النفوس الذين باعوا ضمائرهم بأموال ترسل لهم من خارج العراق معتقدين ان من يشتريهم بالباطل لايبعهم غداً بأبخس الاثمان , حتى ان اتت الساعة التي يجب ان يرد على الارهاب الاعمى بعملية عسكرية اطلق عليها معركة ( الثأر للقائد محمد ) بعد استشهاد القائد محمد الكروي خلال عملية مداهمة لأحد اوكار تنظيم داعش الارهابي في صحراء الانبار الذي لا احبذ ان اقول انه ينتمي لطائفة سنية او شعية ولكن اقول انه ينتمي للعراق , فجائت تلك العملية العسكرية والتي سطر فيها الجيش الباسل في صحراء الانبار بحملات صقورنا الابطال للاستهداف الجوي وصولات أسودنا للاستهداف البري لتصفية وملاحقة منابع الارهاب والارهابين من تنظيم داعاش والقاعدة ( كائنات غريبة جبانة خبيثة ) . فاثبت الجيش العراقي البطل للعالم اجمع انه للعراقيين كلهم بدون عناوين وانه قادر على مواجهة الارهاب مهما كان حجمه ومهما كانت وحشيته , فبالحقيقة الجيش العراقي اليوم يحارب عن شعوب العالم اجمع وعن حريتهم لأن الارهاب عدو الشعوب الحرة وفي الوقت الذي كان من المفترض ان تسانده وتقف الى جانبه الدول المجاورة والصديقة وضد هجمة الارهاب الوحشية لا بل بعض منها هي من تدعم الارهاب وتعينه لكي لا ينهض العراق او يتعافى خوفا من مستقبل اسمه العراق العظيم ( بشعبه بخيراته باقتصاده ).اليوم يجب على السياسيين والمسؤولين وجميع الاحزاب والاتحادات والنقابات وكل المنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني ان تقف مع الجيش العراقي الباسل الذي يهدي دمائه الزكية وروحه الطاهرة فداء للوطن , هذا اقل ما نقدمه بيوم السادس من كانون يوم عيد الجيش العراقي الباسل يوم ولد فيه اول فوج عسكري (فوج موسى الكاظم ) في مدينة الكاظمية المقدسة في 1921م .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك