المقالات

اقرءوا نظرية الشاعر حسن السنيد في السياسة !!

920 23:19:00 2014-01-05

هادي ندا المالكي

يحكى ان شاعرا فاشلا دخل في سباق علمي كبير بنظرية شعرية اثارت هواجس ومخاوف الاخرين الذين جاءوا بنظريات تتماشى مع طبيعة السباق العلمي وقد كانت نظرية هذا الشويعر مجسدة بقصيدة لطيفة ومع اعتراض اللجنة الا ان هذا الشويعر اصر على المشاركة واطلاق نظريته الشعرية وعندما جاء دور صاحبنا لالقاء نظريته الشعرية صال وجال باختيار المفردات والتلاعب بها الا ان اللجنة لم تمنحه براءة اختراع وطلبوا منه شيئا مميزا حتى يمكنه مواصلة السباق فاجتهد بكل قوته واطلق مخيلته العاصفة بالقول "كأننا والماء من حولنا ...قوم جلوس حولهم ماءُ" فما كان من اللجنة الا الغاء مشاركته وطرده شر طردة لانه اثار الفوضى وتسبب بهدر الوقت والاساءة الى العلماء والمفكرين.هذه التجربة والنظرية الشعرية تم استنسخاها من قبل النائب المنتمي الى دولة القانون الشاعر حسن السنيد وهذه المرة ليس في الجوانب العلمية انما في الجوانب السياسية وقد استمع الجميع الى نظريته عندما بارك انسحاب اعضاء القائمة العراقية من جلسات مجلس النواب معللا ذلك بالقول ان مجلس النواب سيكون اكثر مرونة وقدرة على اقرار القوانين المهمة وللحقيقة فان مجلس النواب كان كما وصفه السنيد عندما نجح بالتصويت على اول هذه القوانين وهو قانون اقرار التعريفة الكمر كية مع أرمينيا!!.ورغم ان السنيد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية الا ان الرجل ومع ما قام به من دور في استتباب الامن والاستقرار في العراق خلال السنوات الاربع الماضية لا يمكن اغفاله حتى وان اعتبرت هذه السنوات هي الاسوء في تاريخ العراق من الجوانب الامنية الا ان الرجل كان متميزا وجذابا الى حد كبير في تقديم النصح والمشورة والخطط المدروسة التي كشفت عن شاعرية ورؤية عسكرية لا يمكن اغفالها او تجاهلها من اي طرف او مكون،وقد يكون من النبنوغ ان يضيف الى تميزه الشعري العسكري تميز شعري في السياسة والا لما صرح بما يعتقده من الهام وتسديد وهو انما ينطلق من نظرية الانسحاب التي تكررت من جميع الكتل تقريبا بما فيهم دولة القانون التي كثيرا ما انسحبت من الجلسات بسبب تمرير قوانين لا تتماشى مع اهوائهم ورغباتهم.الا ان هناك امر وان كان غير مؤثر كثيرا في نظرية السنيد وهو ان غياب العراقية عن جلسات مجلس النواب سيجعل الكرد يتبخترون ويتمادون في مطالبهم التي لا تنتهي حتى وان كان المالكي كريما في تنفيذ المطالب التي يزايد عليها في الاعلام كما ان غياب النواب سيزيد من الاحتقان والبغضاء والتباعد وضعف وسيؤدي الى تعقيد المشاكل بدل حلها وستتسبب بتعطيل دور البرلمان ودور المصالحة الوطنية التي يقودها عراب دولة القانون عامر الخزاعي وسيزيد من عزلة العراق مع محيطه العربي والاقليمي حتى مع اطلاق سراح القتلة والمجرمين العرب من قبل نائب رئيس الجمهورية الدعوجي والخزاعي الاخر خضير الخزاعي.ان امر الفعل وردات الفعل الذي تتعاطى معه نظرية السنيد السياسية في ادارة ملفات الدولة للاسف لا يختص بالسنيد فقط ولكنه وقد يكون من باب الصدفة هو منهج دولة القانون في ادارة البلد والنتيجة يعرفها الجميع ولا تحتاج الى نظرية سياسية جديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي ندا المالكي
2014-01-06
السادة احمد الطيب وكريم البغدادي شكرا لتواصلكم وشعوركم العالي بالمسؤولية وحق علي تقديم العرفان لكلماتكم التي تغني ما اكتب بالكثير من الحقائق ..تقبلوا خالص تقديري واحترامي
احمد الطيب
2014-01-06
هناك نظرية في عالم الاستخبارات والتي تطبق لافشال الدول وهذه النظرية اكفأ نظرية في تدمير الدول كما حصل في الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا وهي ان تضع غير الكفؤ وغير المختص كقائد أو صاحب القرارالنهائي لنطبق هذه النظريه في العراق على المستوى التنفيذي والتشريعي .ماذا سنجد! ان كل اصحاب القرارات او القيادات هم اناس غير مختصين أوعلى ابسط التقادير غير اكفاء او غير نزيهين .فأي وزير في هذه الحكومة مختص في شأن وزارته؟لاأحد وأي رئيس لجنة برلمانية مختص في امر لجنته؟لاأحد فماعلاقة السنيد باﻷمن!!! خربانه وداعتك.
كريم البغدادي
2014-01-06
برميل السياسه لايفقه حرفاً واحداً في الامور العسكريه اصلا وجوده على رأس اللجنه الامنيه النيابيه قتل كل مشروع امني ينقذ العراق من براثن الارهاب عمالتهم للسيد الامريكي هو والعامرين وضع الشيعه عليهم علامة استفهام لانه تأريخهم احرار وليس عملاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك