المقالات

سيرى الكذّابون أي مشروع سينتصر

598 23:20:00 2014-01-05

حسين مجيد عيدي ـ الكميت

أي منصف وعاقل يستطيع أن يتغافل الدور الذي شرف به المجلس الأعلى الإسلامي وقائده سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه الشعب العراقي بموقفه الساند والداعم والبناء والخروج بنتيجة ترضي جميع الفرقاء بمختلف انتماءاتهم وقومياتهم ومذاهبهم ووقفته الشجاعة على لم الشمل والتعامل مع مختلف الكتل بشكل ايجابي والابتعاد عن الطائفية المقيتة كذالك دعمه وتأييده للحملة العسكرية التي قام بها الجيش العراقي الباسل وفرسان الشرطة الاتحادية ضد إرهاب داعش والقاعدة في صحراء الانبار.. إن المجلس الأعلى صمام ألامان لكل العراقيين وسيقف إلى جانبه كل الشرفاء الذين استشعروا أخلاقه خاصة عندما يكون الحس الوطني الصادق والدافع الرئيسي للمواقف. ومن هنا نقول لأتباع لدولة القانون ان تحقيق وبلوغ الأماني لا يأتي من خلال الحملات التسقيطية وتشويه الحقائق ولا نستغرب منهم ذالك لأنهم خير من يجيدون صناعة والتسقيط طالما أنهم لا يراعون ميثاقا. ان قيام أتباع دولة القانون هذه الأيام بشن الهجمة الشرسة ضد رموز المجلس الأعلى وقادته وتلفيقهم الكذب والتهم في قضية الهجوم على العصابات الإرهابية والتكفيرية في الانبار عندما حاولوا ان يوهموا المواطنيين السذج من ان المالكي هو المحامي والمدافع وان المجلس يقف بالضد من هذه الحملة بل ذهب البعض إلى اتهام المجلس بالوقوف مع داعش والتي لم يلتفت إليها المالكي الا هذه الأيام القريبة من الانتخابات رغم ان هذا التنظيم الإرهابي عاث في البلاد قتلا وتدميرا منذ أكثر من سنة ولم تظهر فيها نخوة ورجولة أتباع دولة القانون. ان ما يحز بالنفس هو هذا الانحطاط في الطرح وفي التهجم من قبل الصفحات العائدة لأتباع المالكي ولا ندري من أي شيطان يتعلمون.. ان اغلب الكتل والأحزاب السياسية أصبحت واضحة المعالم والمتبنيات بحيث يستطيع المواطن التعرف على طبيعتها ومواقفها ووطنيتها وارتباطاتها وما حققته من وعود خلال الفترة المنصرمة و سوف يحاسب على المواقف وعبر صناديق الاقتراح ويمتلك أراده لا يمكن لأحد أن يثنيها مهما كانت الهجمات فالمعيار الأساسي سيكون حتما ما تولد لدى المواطن من شعور وإحساس الأمر الذي يجعله لا يهتم كثيرا بالفعاليات التي انطلقت عنانها خلال هذه الأيام فالجيش العراقي الباسل هو جيش الوطن يحمل راية العراق ويدافع عنه وليس جيش أتباع حزب او تيار كما يسوقها البعض . واخيرا نقول لهؤلاء وأشباههم ان ذالك لا يزيد المجلس الأعلى إلا قوة وإصرار وسيرون أي مشروع سينتصر حتى وان طالت الأيام وإصرارهم على تزييف الحقائق. فلم نتنازل عن مشروعنا ومشروعيتنا رغم أنوهم وتضليلهم الأعمى وما تعودنا عليه من فبركتهم الملفات لتكون محفوظة لديهم لاستخدامها في موعدها وزمانها المحددين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك