المقالات

طالعلك يا داعش ... طالع

692 07:54:00 2014-01-06

الحاج هادي العكيلي

طالعلك يا داعش ... طالع من الاناشيد الحماسية والثورية التي نرددها ونحن في المدارس ، هذا النشيد ( طالعلك يا عدوي طالع ... من كل بيت وحارة وشارع ... حربنا حرب الشوارع ... طالعلك يا عدوي طالع ) .لقد بان ووضح عدونا اليوم والذي أتخذ من صحراء الانبار مقرات له ، ليفسد في الارض ، وينتهك الاعراض ، ويقطع الرؤوس ، المسمى تنظيم ( داعش ) وهو اختصار لما يسمى ( الدولة الاسلامية في العراق والشام ) .فيا أيتها الارض الانبارية والفلوجية أنهضي وفيفضي غبار أفعال القردة أبناء الخنازير جماعة داعش والقاعدة ، واصرخي بصوت عالي وبلسان عراقي ، وعودي إلى مرحك وسرورك وغني الارض بتكلم عراقي .بعد أن أصبح مطلب شعبياً على الحكومة أن تفكر جدياً بوضع اليات واستراتيجيات لقضاء على داعش والقاعدة والمطالبة باستمرار ملاحقة الجماعات المسلحة للمخاطر التي تسببها على العملية السياسية وعلى أرواح المواطنين وممتلكاتهم . وأن تأخذ القيادة العامة للقوات المسلحة طريق المواجهة لتلك الجماعات وعدم التراجع أو التراخي لتحرير جميع الاراضي العراقية من براثن تنظيم القاعدة و داعش ، مدعوماً باصطفاف جميع القوى السياسية وأبناء العشائر خلف القوات المسلحة ومساندتها لسحق الجماعات المسلحة وتحقيق النصر .أن مقاومة شعبنا لمشروع التقسيم هو مقاومة للمشروع الامريكي الصهيوني الامبريالي الاستعماري بالسيطرة على المنطقة ، فعلى شعبنا وعي هذه المخاطر التي يحملها هذا المشروع لكل المنطقة العربية في سياق الشرق الاوسط الكبير .لقد استطاعت الامبريالية الصهيونية وبمساندة الرجعية العربية من تغير أنظار العرب والمسلمين من عدوهم الحقيقي الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية إلى جعل عدوهم الاساسي من بينهم ويحمل راية الاسلام ، والإسلام براء عنه ، فأنشئت تنظيم القاعدة وأسست له تنظيمات في كل من سوريا والعراق على اساس الطائفية المذهبية وحدوث نزاعات بينهم لإشغال العرب والمسلمين عن عدوهم الحقيقي الكيان الصهيوني لتأمين أمنه وتوسعه على حساب الاراضي العربية ، والعرب يتفرجون على ذلك مبتهجين بالربيع العربي الاسود الذي ساعد على دفع مشروع تقسيم الدول العربية إلى كابيات مذهبية وقومية .فمنذ نكسة حزيران عام 1948 م ينشد العرب الاناشيد الحماسية والثورية لبث الروح الجهادية القتالية لدى العرب لتحرير فلسطين من أيادي الصهاينة ، ولكن دون جدوى ، بل الكيان الصهيوني أخذ يتوسع ليحتل أغلب الاراضي الفلسطينية وهم ينشدون طالعلك يا عدوي طالع ، فمتى تطلع العرب لعدوها ؟!!!!ولكي لا تعاد نكسة حزيران في العراق ويقسم العراق بإيجاد دولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) ويبقى العراقيون يرددون نشيد ( طالعلك يا عدوي طالع ..... ) فأن على الحكومة العراقية وعلى جميع القوى السياسية وعلى أبناء العشائر العراقية ان تتكاثف الجهود ومساندة القوات المسلحة ودعمها لمطاردة تنظيمات داعش والقاعدة لتحقيق النصر عليها وطردها من الاراضي العراقية ، وليس الاكتفاء بترديد الاناشيد الحماسية ( طالعلك يا داعش طالع ... من كل بيت وحارة وشارع .... ) لتأخذ لها موطئ قدم وتأسس لها كيان على الاراضي العراقية بدعم دولي وإقليمي وعربي ، فأن الواجب الشرعي والوطني يدعونا إلى محاربة الجماعات المسلحة وعدم السماح لها بإنشاء كيان ، لكي لا يعاد وعد ( بلفور ) مرة ثانية على الاراضي العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الاسدي
2014-01-06
نكسة حزيران هي 5 حزيران 1967 , عمي يا تقسيم تتكلم عنه , هو العراق لم يكن مقسم سابقاً , الم تكن الانبار خارج العراق , والدليل على ذلك واتحداك ان كانت هناك عائلة شيعية في الانبار , عمي كافي وطنيات , شبعننه من هالكلام , ارجوك .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك