المقالات

جهاد على سنة ألعريفي!

712 15:44:00 2014-01-07

بقلم: مفيد السعيدي

ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن الحيوانات والملائكة، بإعطائه للحيوان الشهوة أكثر من عقله فجمح الشهوة على عقله وجعلته يتصرف بهذه الطريقة التي نراها للحيوان، أما الملائكة فقد جعل الله العقل اكبر من شهواتها، فلذا الملائكة تمتاز بالحكمة، وعدم ارتكاب الخطيئة، فهي معصومة من ارتكاب المعصية.صدور فتوى من (الشيخ العريفي) "بجهاد النكاح للفتيات" مع المقاتلين في سوريا حتى تذهب شهيدة!! دليل على عقليته الحيوانية و جهله لمبادئ الإسلام.اصدر الداعية السعودي محمد العريفي في ربيع العام (2013)، فتوى تتضمن سفر النساء إلى سوريا لتلبية الرغبات الجنسية للمقاتلين المعارضين للنظام السوري، لا نعرف مثل هذه النماذج أي نوع من العقل تحمل في رئسها.فتوى نكاح للفتيات التي صدرت مؤخرا، يدعو بها الفتاة أن تأتي من جميع الدول الإسلامية،لممارسة الجنس حتى الموت مع المقاتلين في سوريا، هذا ما يدفع الى الذهول والوقوف على ما تفعله تلك التخمة الفاسدة بمقدرات وأعراض المسلمين."تروي لنا الفتاة (روان) قداح بضغط من أبيها، الذي استقدم مسلحين ورحب بهم في بيته وأتاح لهم "جهاد النكاح" مع ابنته الصغيرة، بعدما أقنعها بان ما تفعله سيجعل منها "مجاهدة"!! وستنال الثواب والحسنات، وسيكون مكانها الجنة بعد وفاتها!! إنّ والدها كان مزارعاً، يعيل عائلة من سبعة أفراد قبل انطلاق المعارك المسلحة في سوريا، وتذكر انه كان على الدوام متعصباً في أفكاره، متناقضاً مع نفسه، ويتعامل بطريقة عنيفة ضد كل من يعارضه في الأفكار والمعتقدات"أعطى الله تعالى للإنسان وميزها عن باقي المخلوقات بإعطائه الاثنين: العقل والشهوة لكن بنسب مختلفة، وهذا ما يميزنا عن بقية الحيوانات فمحور الخلق هو الإنسان، فذكره الله في كتابه المحكم في أكثر من مورد ونص قرءاني،وقوله تعالى: "(ولقد كرمنا بني ادم )" الى آخر الآية الكريمة " "(وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)" ناسف على أناس على حد قولهم بأنهم مجاهدين، ودواعي أسلامية، تطلق فتاوى هنا وهناك الاستباحة الدم، الذي حرمه الله تعالى آلا بالحق، بعدما استباحوا الدم المسلم،تصدر فتواه"جهاد النكاح".أي أسلام هذا وما هو بدين، فعبر التاريخ لم نقرا مثل هكذا فتاوى، نعم أسلافكم وأجدادكم يا أبناء آكلة الأكباد، يوجد بيع وشراء بالجواري، وقتل "الموؤدة"، لكن تصدر فتوى للمرأة بالنكاح حتى تتوفى وتذهب شهيدة ومجاهدة فهذا كفر والحاد بالدين الإسلامي والأديان السماوية الأخرى..قال الله تعالى في سورة النور: ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك