المقالات

داعش والذبح " الإسلامي " ..!

594 16:29:00 2014-01-07

فلاح المشعل

لا شيء يفوق استغرابي وفزعي أكثر من مرأى ذبح انسان أعزل وسفح دمائه امام الكامرات ، ومايعمق الدهشة ويدعو للمفارقة ان يردد الذباح صيحة " الله اكبر " ويقوم بقطع رأس الضحية ، أكرر قطع رأس الضحية الأنسان ..!؟ذباحون ، قتلة ، سفاحون منظرهم يبدو انهم قادمون من عصور سحيقة، معتمة ،عتيقة .مرة يظهرون بأسم القاعدة واخرى بأسم المجاهدين وثالثة بأسم داعش ..!العراق يدفع ثمن مجيء هذه الكائنات للبلاد في ليل الاحتلال ودسائس دول الجوار ، وبعض الإرادات المريضة المسكونة بكراهية الحق والأسلام ..، هذه الكائنات المميتة تستفز الأسلام وتكرس صورة غريبة شاذة عنه ، وهي تطلق نداء "الله أكبر " خلال ابشع عملية أهانة وتسقيط للسلوك الأنساني .وحشية القتل على هذا النحو يعني ان الرسالة تتجه الى اعطاء صبغة وحشية دموية للعنوان الأسلامي ، تنهض بين خطابات القرن الحادي والعشرين وتوجه العالم نحو الديمقراطية ومبادئ حقوق الأنسان والديمقراطية والسلام .المصالح السياسية وخندق الصراع الطائفي افرد خانات للعنف المسلح تحت شهية الدم الطائفي ، والانتقام المفرط الذي ينتهي بإباحة هذا الشذوذ بممارسة أقذر طرق الإبادة انتهاكا وتعذيبا.الغريب ان العديد من المرجعيات الإسلامية ومراكز الافتاء والشؤون الدينية ، لاتتفق على إدانة وتكفير ونبذ هذه السلوكيات الوحشية المنافية للإسلام جملة وتفصيلا .مايدعو للصدمة ان وسائل الاعلام ومواقع التواصل الإجتماعي صارت تلاحق مثل هذه الجرائم بصفتها وقائع اخبارية ، وانشطة طبيعية بما يجعل تكرارها واقع حال ، وهو مايجعل مهمتها تنهض بدور الترويج لها ...!استمرار نشر صور وثقافة داعش ، يعني ان قطاعات واسعة من المجتمع الإسلامي تتجه للأنتحار الذاتي بسكاكين تمارس الكفر اء وهي تردد بكذب صارخ وادعاء باطل جملة التكبير ...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك