جواد البغدادي
يعد الجيش العراقي من اقدم الجيوش العربية, واكثرها مشاركة في الحروب والقتال, يرجع تاريخه إلى العام 1921 حيت تأسست أولى وحدات القوات المسلحة خلال الانتداب البريطاني للعراق، وشُكل فوج موسى الكاظم , و القوة الجوية عام (1931), ثم القوة البحرية عام (1937), وصل تعداد الجيش إلى ذروته في الحرب العراقية الإيرانية (1,000,000) , فرد. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام (2003 ) .اصدرت قوات الاحتلال قراراً بحل الجيش العراقي, فأعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد ,عندما يتعلق الامر بتسليحه, تقوم الدنيا وتقعد من بعض الكتل السياسية .!!افتقار الجيش للتسليح , اغلب قياداته من ( البعثية) , و افراده هم من الشباب الذي يسعى للكسب قوتهم , يفتقرون للدورات والمهنية, اذا ارادوا التعاقد بصفوف الجيش عليهم ان يدفعوا للسماسرة ( راتب شهر) حتى يتم قبولهم بصفوف الجيش, والشي الذي لم نألفه ( الدمج) مما اخل بمهنية هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل وحدة البلد, ورغم كل هذه الصور لهذا الجيش الفتي المغلوب على امرة , من قبل قادة التوافقات السياسية, وقيادات الجيش التي مازالت تحن للماضي وحروبهم ضد دول الجوار.فقد واجهت القوات الامنية الكثير من التحديات , بعد خروج القوات الامريكية بحلول 31 كانون الأول 2011, ومن هذه التحديات القاعدة وازلام البعث ودول اقليمية منها السعودية وقطر وتركيا والاردن, و الفتاوى التكفيرية التي تدعوا للمحاربة القوات الامنية, الا ان الجيش اكد حقيقة لتاريخ انه سور الوطن المنيع, والقوة التي يمكن ان توحد شعب الرافدين, مثلما وحدة الكرة الفرحة العراقية, فحرب الجيش ضد قوى التكفير والظلام (داعس)هي معركة تاريخ وبقاء, وقد اكدت التقارير الدولية , بان الحريري قدم دعما ماليا ولوجستيا الى تنظيم ( داعش ) العراق .واشار التقرير بان دخول الحريري على خط التنظيمات الارهابية المعادية للعراق يأتي تلبية لرغبة سعودية تتمثل بعدم ارغبتها بوجود حكومة شيعية في العراق.فمن الواضح ان الدعم اللوجستي والمالي وتهيئة الحاضنة ( للدعسين ), في ساحة الذل والفتنة , كان لابد من المواجه الحقيقية للجيش العراق الجديد ومحاربة اقوى تحالف تكفيري وقياداته, واذا وضعنا قوات داعش وقوات الجيش العراقي في الميزان والتحليل, سنرى ويرى كل المتتبعين , ان الداعسين تنظيم دولي لا حدود له, تموله اكثر الدول التي تنتمي عقيدتها الى عقيدة ال أسعود, اعداد الداعسين التكفيريين يفوق بعض جيوش دول الخليج, تسليحه تسليح الجيوش المحترفة, الدعم المالي اللامحدود.اما الجيش العراقي فهو قلعة منيعة بوجه النواصب , رغم الفوارق والدعم اللامحدود للقاعدة من جند ال أسعود, ادخل هدام الجيش بحروب لامعنى لها سوى استنزاف قوة الجيش, حرب مع الايرانيين ثمانية سنين, وحرب مع الشقيقة الكويت, وحرب مع امريكا وحلفائها, و احتلال ا لعراق وسقوط صدام وانهيار الجيش وحله .و بناء قوات مسلحة عراقية ولائها للوطن, وبأسلحة ليست متطورة مثل باقي الجيوش, رغم الفساد المالي والاداري في قيادات الجيش وتحننها للبعث, لكن هنا لك رجال عاهدوا الله والوطن بان يقضوا على داعش واوكارهم , هم ابطال الجيش الذي يغضون اول تجربة , بحرب شرسة مع ال أسعود وجيوشهم وعملائهم الداعشين., في الانبار بعشائرها العربية الاصيلة, وها هو الافق الجديد لجيش العراق متحدي جيوش الفتنة والارهاب داعش ال اسعود.
https://telegram.me/buratha