المقالات

مدارس الإرهاب

446 12:34:00 2014-01-08

مديحة الربيعي

يعرف الجميع فحوى الفكر الصهيوني,المتعصب القائم على القتل والإبادة الجماعية,والمتعطش لسفك الدماء,والنظرة الدونية للشعوب الأخرى واعتبار أنفسهم,الشعب المختار والتصرف على هذا الأساس.يُدرّس فكر العنف والتطرف لجميع الأعمار,ويبدء من مرحلة رياض الأطفال,وحتى قبل هذا العمر أحياناَ,ويرافق الفرد طيلة حياته,إذ تعمل قنوات التنشئة الأجتماعية المختلفة,الأسرة المدرسة,الجامعة,مجموعة الأصدقاء,القنوات الإعلامية,والمجتمع اليهودي بكل مؤسساته على تغذية العنف,والعداء تجاه الشعوب والديانات الأخرى.أحد الطرق التي يتبعها المجتمع اليهودي لتعليم العنف,هي أن ينشد الأطفال وهم يستقلون الباص في طريقهم الى المدرسة أو الروضة,أناشيد تتوعد بقتل العرب والمسلمين جميعاً,إذ لايضيع اليهود الوقت في تعليم الكره والتطرف لأبناء المجتمع اليهودي,فهم يستغلون حتى وقت الذهاب الى المدرسة لترسيخ أفكار القتل لدى أبناءهم.تنص معظم وصايا التلمود المحرف,لديهم على "أن من يقتل وثنياً أو مسلماً أو مسيحياً كتبت له الجنة الرابعة",يوضح هذا الفكر,أوجه التشابه بين فكر اليهود,,وأفكار المنظمات الإرهابية التي تسفك الدماء بغير وجه حق,وأيهام أفرادها أن من يقتل الأبرياء,سيتناول الغداء مع الرسول (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام).هل هناك حديث أو نص ديني,لدى هؤلاء المتطرفين يعدهم بتناول الطعام في الجنة بعد قتل الناس؟ وكيف يمكن لرسالات السماء التي وجدت لخدمة البشرية,وتحقيق العدالة,والتوحيد ,وإنقاذ الناس من الظلم والطغيان أن تحث على القتل؟وحاشى لها ذلك طبعاً,من يتابع أفكار ووصايا التلمود المحرف يعرف طبيعة كيف يفكر المتطرفين.من الواضح أن مدارس الإرهاب التي تخلق أجيالاً كاملة من اليهود المتعصبين,هي من يغذي فكر الإرهاب في العالم والمنطقة العربية على وجه التحديد,ومن يمعن النظر في وصايا التلمود,يجد أن الأفكار والمبادئ التي تعتنقها المنظمات الإرهابية المختلفة,هي نفسها التي يتبعها اليهود,من يقتل يدخل الجنة,فهذا هو المبدأ السائد لديهم.أذن أن صناعة الإرهاب,لاتمت للدين الإسلامي بصلة,وأن التنظيمات الإرهابية التي تقاتل كذباً بأسم الدين,خرجت من تحت عباءة المدارس اليهودية,لتنشر فكر الموت,خدمة لأسيادهم في إسرائيل,فحاخامات القاعدة وداعش,ليسوا الأ متصهينين بثياب مختلفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك