المقالات

ألجيش لَيسَ سٌلّماً

572 14:12:00 2014-01-09

رحيم ألخالدي

من البديهيات أنَ لكُلِ دولةٍ جيش، يعمل في الحرب والسلم، وهوَ مُؤسسة صَعبة منْ حيث تشكيلاتها المتعددة، والتي يجب أن تلاحق ألتطور الحاصل في الآلة العسكرية، لتكون على أهبة الإستعداد في ألمواجهه مَعَ العدو، وهنا يأتي عنصر التكافؤ، فيجب أن يكون قويا من حيث العدة والعدد، ليكون مدافعا بنفس القوة أو أكثر، ليسيطر على زمام المبادرةْ.وما نراه على الساحة العراقية ليس كسائر الجيوش، وبما أن الاحتلال قد ألغى هذه المؤسسة، وتم بنائها على أساس غير صحيح، ولا تستطيع أن تحارب كما الجيوش في المنطقة، بعد أن كان يعد من الجيوش ذات الشوكة، وهنا يقع اللوم على القائمين على هذا الملف، والحمد لله العراق يمتلك أموالا طائلة، وبإمكانه أن يسلح المؤسسة بأحسن التسليح المتطور، الذي بواسطته يتم كسب المعركة بأسرع وقت واقل ضحايا .وبما أن الرد على الإرهاب قد جاء متأخر، بذريعة أن العراق لايمتلك طائرات تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء ، أو الحرارية التي تكشف الأشخاص والأشياء في الظلام، وبما أن العراق استورد طائرة أل (مي ) الروسية الهليكوبتر بالوقت الحاضر، فباستطاعته ألان أن يحارب، وقد أظهرت الأفلام التي تم عرضها على الجمهور، على أنها من تلك الطائرات المستوردة من روسيا، وفات على المشاهد أن الأفلام، قد تم تصويرها بواسطة طائرة ذات جناحين وبمحرك واحد، والطامة الكبرى أن الطائرة موجودة فعلا بسلاح الجو العراقي منذ عام 2005 ، فلماذا لم تستعمل هذه الطائرة في الفترة السابقة ؟وان اكبر دليل على ذلك، آخر تصوير تم عرضه على اليوتيوب، والذي نشر في الشهر 12 من العام الفائت، والتصوير الجديد الذي تم عرضه في الشهر الأول من العام 2014، ويظهر وضوح وجود المروحة الأمامية وهذا يدل على أن الطائرة ذات جناحين وبمحرك واحد والطيار يتكلم لغة انكليزية، بما يعني أن التصوير تم بواسطة قوات الاحتلال ضد قوات طالبان في أفغانستان، وليست طائرة عمودية (هليكوبتر )!!بذلك نستشف أن هذه الهجمة المتأخرة، جاءت لمكاسب انتخابية صرفة بعد الإفلاس، وليست كما يدعي المدعين إنها حرب ضد الإرهاب، وإلا أين كانوا في السنين الماضية!! والعراقيين يُذبحون يوميا سواء بالعبوات الناسفة أو الانتحاريين والسيارات المفخخة، تضاف إليها الخروقات الأمنية المتكررة !فالجيش ليس سُلمَاً، يرتقى به للكسب الانتخابي أياً كان، بل الجيش لكل العراقيين، وليس لأحد فضلُ عليه، والحكومة من المعروف حسب النظام الديمقراطي، كلُ أربع سنين تتغير، والجيش يبقى على وضعهِ، و لايمكن تغييره! ولان مهمته الأساسية هي حمايةُ الوطن والمواطنين، ونحنُ معهُ أينما حل وأرتحل، لأننا جزءُ منهُ وهوَ جزءُ مِنا، ولا يمكن أن نفترقُ يوما من الأيام .... سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك