حامد زامل عيسى
كل الشعب العراقي يعلم جيدا كيف دخل البعثيين بالمئات ان لم نقل الاف من الذين تلطخت اياديهم بالدماء واخرى تلطخت باحبار التقارير الكيدية القاتلة يتربعون الان على كراسي مؤسسات الدولة بلا استثناء ومنهم الرفيق البعثي وبامتياز عامر ابن حاشوش الخزاعي صاحب المناصب المتعددة وزيرا للمصالحة البعثية الوهابية ومستشارا لرئيس الحكومة ورئيسا لمؤسسة ضحايا حزبه البعث القذر شهدائنا الابرار لذا نرى من الضرورة الكتابة عنه من اجل تعريته وكشف حقيقته كونه مثال للبعثي الانتهازي النفعي الوصولي المتزلف .
ترك الرفيق ابن حاشوش الخزاعي البعث وحول البوصلة حسب ما تقتضيه الضرورة ان يكون داعية وكيف لا يكون داعية وبدأ موسم نزع الاقنعة يعني بين ليلة وضحاها تحول هذا البعثي الى شخصية (دعوجية) ومن الطراز الاول المحسن ومقرب من السيد المالكي مع ان كل من يعرف تاريخ ابن حاشوش يدرك ان هذا الدعي متلون وخالعا لجلده الزيتوني مع انه كان يمجد الهدام ابن ابيه الجرذ بالقصائد الزيتونية باسلوب رخيص
اي بمعنى ابن حاشوش البعثي يعد احد ابرز جوق الذين طبلوا وزمروا للبعث والهدام ولسنين طوال كان كالمهرج في سيرك البعث الى درجة لا ينام الا ببدلته (الزيتونية) فأقسم بالله العلي العظيم انني اتصبب عرقا خجلا عندما اقرأ قصائده تلك التي مجد صدام جرذ العوجة المقبور بها ولهذا اقول ان فضحفأخر ما رأينا من بدعه البعثية المستحدثة ولا اعتقد انها تنطلي على احد رايناه تلفزيونيا في احد مواكب المسير الراجلة لزيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) ماشيا ولاطما صدره (قربة لله تعالى) مع حرصه بالظهور امام الكاميرا في اكثر من لقطة وقد تبين ان ظهوره له حساباته كأعلان دعائي انتخابي
فالانتخابات المقبلة على الابواب وفي نيته الاشتراك فيها فظهوره في موكب حسيني يعني تمثيلي لغرض الحصول على منافع ومكاسب عسى ولعل ان ينتخبه الجمهور البصري على اعتبار انه داعية وينط نطة واذا به نائبا في مجلس النواب ممثلا له وبذلك يمسح خطيته القديمة على اعتبار كان بعثيا مداحا مهرجا في سيرك البعث الصدامي فيصنع له تاريخا جديدا مشرفا وهو يعلم ان بعثيته وصمته بالعار لا تمحى بتقادم الزمن هذه سطور من سيرة هذا البعثي الحاشوشي المداح يامن لا تعرفون الرفيق عامر حاشوش.
https://telegram.me/buratha