المقالات

الداعية الجديد عامر حاشوش الخزاعي نموذج للبعثي الانتهازي

979 17:20:00 2014-01-10

حامد زامل عيسى

كل الشعب العراقي يعلم جيدا كيف دخل البعثيين بالمئات ان لم نقل الاف من الذين تلطخت اياديهم بالدماء واخرى تلطخت باحبار التقارير الكيدية القاتلة يتربعون الان على كراسي مؤسسات الدولة بلا استثناء ومنهم الرفيق البعثي وبامتياز عامر ابن حاشوش الخزاعي صاحب المناصب المتعددة وزيرا للمصالحة البعثية الوهابية ومستشارا لرئيس الحكومة ورئيسا لمؤسسة ضحايا حزبه البعث القذر شهدائنا الابرار لذا نرى من الضرورة الكتابة عنه من اجل تعريته وكشف حقيقته كونه مثال للبعثي الانتهازي النفعي الوصولي المتزلف .

ترك الرفيق ابن حاشوش الخزاعي البعث وحول البوصلة حسب ما تقتضيه الضرورة ان يكون داعية وكيف لا يكون داعية وبدأ موسم نزع الاقنعة يعني بين ليلة وضحاها تحول هذا البعثي الى شخصية (دعوجية) ومن الطراز الاول المحسن ومقرب من السيد المالكي مع ان كل من يعرف تاريخ ابن حاشوش يدرك ان هذا الدعي متلون وخالعا لجلده الزيتوني مع انه كان يمجد الهدام ابن ابيه الجرذ بالقصائد الزيتونية باسلوب رخيص

اي بمعنى ابن حاشوش البعثي يعد احد ابرز جوق الذين طبلوا وزمروا للبعث والهدام ولسنين طوال كان كالمهرج في سيرك البعث الى درجة لا ينام الا ببدلته (الزيتونية) فأقسم بالله العلي العظيم انني اتصبب عرقا خجلا عندما اقرأ قصائده تلك التي مجد صدام جرذ العوجة المقبور بها ولهذا اقول ان فضحفأخر ما رأينا من بدعه البعثية المستحدثة ولا اعتقد انها تنطلي على احد رايناه تلفزيونيا في احد مواكب المسير الراجلة لزيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) ماشيا ولاطما صدره (قربة لله تعالى) مع حرصه بالظهور امام الكاميرا في اكثر من لقطة وقد تبين ان ظهوره له حساباته كأعلان دعائي انتخابي

 فالانتخابات المقبلة على الابواب وفي نيته الاشتراك فيها فظهوره في موكب حسيني يعني تمثيلي لغرض الحصول على منافع ومكاسب عسى ولعل ان ينتخبه الجمهور البصري على اعتبار انه داعية وينط نطة واذا به نائبا في مجلس النواب ممثلا له وبذلك يمسح خطيته القديمة على اعتبار كان بعثيا مداحا مهرجا في سيرك البعث الصدامي فيصنع له تاريخا جديدا مشرفا وهو يعلم ان بعثيته وصمته بالعار لا تمحى بتقادم الزمن هذه سطور من سيرة هذا البعثي الحاشوشي المداح يامن لا تعرفون الرفيق عامر حاشوش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-01-13
الاخ ابو صادق المحترم الم يخلق الله غيرهم ، بعدما تبين لنا كل المصائب التي مرت بنا بسببهم تريد اعادتهم لسلخ جلودنا الم يقل سيدنا ابو الحسن ع من رضي بعمل رجل وهو في المشرق وذاك في المغرب حشره الله معه يوم القيامه واين انت من توصيات المرجعيه بانتخا ب النزيه والكفوء
ابو صادق
2014-01-11
السلام عليكم واللة احترنا نريد الحقيقة فقط لاني ليس لي صلة قرابة ولا صداقة لابالحكيم ولابالمالكي ولا بالخزاعي ولكن صلتي قوية بوطني وارضة التي عليها اجساد العترة الطاهرة بتنا لانعرف البعثي من غيرة الا الذي يقولونة ساستنا الشيعة ومعظمهم كذابون وحرامية ونفعيين لكن انا للة وانا الية راجعون ننتخبهم لاننا ليس حبا بهم لكن خوفا من بني امية الجدد ابو صادق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك