سليم الرميثي
ربما كانت العلاقة الحميمية والعشق الدائم بين الخليلين لم يخرج الى العلن رغم طول المدة التي امتدت فيها هذه العلاقة ومنذ تأسيس المملكة ورغم تسريب المعلومات عن ذلك العشق الحار بين آل سعود والصهاينة من خلال بعض الصحف العالمية و الاسرائيلية خصوصا والتي تقابل بالصمت المريب من قبل الوسائل الاعلامية الممولة نفطيا من قبل مخانيث العرب الذين يتزعمون العرب ويتقزمون امام اسيادهم ومعلميهم من السياسيين وحاخامات اليهود..اليوم وبعد ان ضاقت الارض بآل سعود انكشف المستور وظهرت العورات بكل قباحتها ونتانتها لتعلن ارتمائها بين احضان آل صهيون لعلهم يفلحون بواحدة من حروبهم الخاسرة اوتدخلاتهم في البلدان التي امتدت اليها الخلايا السرطانية واذرع الشر التكفيري والهمجي ليحاولون التستر على الهزائم المتلاحقة لمشاريعهم الفوضوية التي يزرعونها في المنطقة والتي ستؤدي حتما الى هلاكهم وفنائهم والى الابد..فالزيارات متبادلة على قدم وساق والاتصالات المستمرة مع اسرائيل لأخذ المشورة واصبحت السياسة السعودية تتأرجح بين هزازها وهذيانه وكنيست أل صهيون..لم تشهد السياسة السعودية تخبطا وضياعا واستهتارا كما هو حاصل اليوم.. لكن الحمد لله مامن مشروع دخلوا فيه الا ومصيره الفشل والهزيمة والعار يلاحقهم في كل مكان .. وكأن آل سعود يركضون وبلهفة الى حتفهم و نهاية حكمهم والى مصيرهم الاسود الذي لايختلف عن مصير كل الطغاة الذين سقطوا في وحل عمالتهم واستبدادهم..اليوم قد تبين الخيط الابيض من الاسود ولن يستطيع آل سعود بكل جبروتهم وبكل فيالقهم الاعلامية ان يتستروا على علاقتهم بالصهاينة او ان يخفوا حقائق التآمر الذي يحوكونه حول المنطقة العربية والاسلامية وقد انكشفت نواياهم السيئة اتجاه الشعوب العربية والاسلامية..آل سعود وصلوا الى مرحلة اعلانهم ( علية وعلى اعدائي) ولم يبقى لديهم لاخجل ولا ورع من افعالهم الخسيسة في المنطقة والعالم..كنا نقرأ ونسمع عن اصول وتاريخ آل سعود وربما احيانا نشك بما يُكتب عن ذلك التاريخ الذي يحكي لنا اصولهم اليهودية ولكن هاهي الحقيقة التي تقول لابد للفرع ان يعود الى اصله مهما طال الزمن ولابد للولد ان يعود الى احضان امه والى اصله وهاهم يعودون الى اصولهم رغما عنهم والتي كانوا بالامس ينكرونها ويتهربون منها..بعد الفشل والعار اللذان يلاحقان حكام أل سعود وسياساتهم الرعناء وافتضاح مؤامراتهم في تخريب البلدان واثارة الحروب والكراهية بين الشعوب لم يبقى لهم خيار للخروج من كل تلك الازمات التي زرعوها في المنطقة سوى اللجوء للصهاينة ليفتشوا معهم عن مخرج يُهدأ من روعهم وجنونهم وما يعانوه من انفصام في تفكيرهم وتصرفاتهم وهاهم الان ما ان يخرجوا من نفق مظلم حتى يدخلوا في آخر اشد ظلاما وعتمة من سابقه وهكذا هي سياسة أل سعود كمن يلف الحبل حول رقبته..نحن لم نفاجا بالموقف السعودي اتجاه شعوب المنطقة ونعرف جيدا ماهية آل سعود وحقدهم الاعمى على شعوب المنطقة ونعلم جيدا دعمهم للارهاب العالمي اين ماوجد ولكن الغريب هو الموقف اللامسؤول من قبل الامم المتحدة وكانها تعمل لمن يدفع اكثر حتى لوكان ذباحا كما هو حال آل سعود..
https://telegram.me/buratha