بقلم/عدنان السريح
المبادرة هي المسارعة لفعل الخير،عاى المسلم أن يكون مبادراً إيجابيا إلى الخير عاملاً بة، أن روح المبادرة تغير الظروف الصعبة المحيطة بنا وكل ما كان فينا علوا همة وعزيمة كانت روح المبادرة أعلى وأشمل.بعد كل أزمة سياسية أو حكومية يبادر حكيم العراق سماحة السيد عمار الحكيم إلى حل فتيلها ويضع المبادرة تلوى المبادرة، وينبري حكيم العراق اليوم لأزمة الانبار ويضع مبادرة (أنبارنا الصامدة بوجه الإرهاب) لينقذ الوطن والموطن من شفى حرب طائفية لا نعرف أين نهايتها.وتتظمن مبادرة الحكيم عشرة نقاط. تبدأ من(أعمار الأنبار، ورصد ميزانية لدعم العشائر التي تقاتل الإرهاب، وإنشاء قوات الدفاع الذاتي، والدعوة لتشكيل مجلس أعيان الأنبار، والحفاظ على القيمة المعنوية والعشائرية للأنبار، الدعوة إلى لقاء القيادات لتدارس الوضع العراقي ووضع الانبار، تقديم الدعم الكامل لقواتنا المسلحة كونها خط أحمر لا نسمح بالمساس بة، تعويض ضحايا أهالي الأنبار، وتحقيق مطالب أهالي الانبار، ومعالجة الإرهاب و أن تدعو الحكومة إلى مناشدة الدول الإقليمية والدولية لتقديم الدعم للعراق) .ما تمر بة الانبار اليوم هو مخطط طائفي إقليمي مقيت، لإشعال حرب طائفية، في العراق وقودها السنة والشيعة.وعلينا أن نتوخى الحكمة في التعامل مع هذه الأزمة التي تعصف بنا،يقوم بتأجيجها دولاً إقليمية ومنظمات إرهابية ومن بقى من رجال النظام البائد. لم تكن مبادرة (أنبارنا) الوحيدة، لحكيم العراق في إنقاذ البلد من المطبات السياسية والطائفية، بل كان هو المبادر دوماً لإنقاذ الوطن والمواطن.فله مبادرات ومشاريع كثيرة منها.(بغداد 2020 عاصمة النهوض والأمل، وبابل مشروع الوحدة الوطنية، وواسط محافظة المستقبل، وكربلاء فخر العراق، والنجف عاصمة العراق العلمية، وديوانية الخيرات، وتطوير رحاب المثنى، وذي قار مهد الحضارات وبوابة الجنوب، وإعادة تأهيل ميسان، والبصرة عاصمة العراق الاقتصادية، وتأسيس صندوق لتعويض ضحايا المقابر الجماعية ومنهم الكرد الفيليين، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وعقد الاجتماع الرمزي الذي أعاد المياه إلى مجاريها بين رئيس الوزراء ورئيس النواب بعد قطيعة طويلة وإصدار ميثاق الشرف ضد الإرهاب، وإنشاء مؤسسة للمجاهدين على غرار مؤسسة الشهداء،ودعوة الرئاسات الثلاث والنواب إلى التخلي عن رواتبهم التقاعدية وعلى أثر ذلك قامة كتلة المواطن بالتنازل عن الرواتب التقاعدية، ومشروع أنشاء المدينة الإعلامية، ومشروع أنشاء صندوق خاص برعاية الطفولة، ومشروع تخصيص العمر التقاعدي للمرأة، ومنحة الطلبة والتلاميذ، ومشروع البترو خمسة دولار عن كل برميل نفط للمحافظات المنتجة، ومشروع التقاعد العام(.لقد وضع حكيم العراق مبادرة ( أنبارنا) حتى لا تذهب الأزمة، إلى خيارات أخرى لن ينتصر فيها أحد، ولن ينجوا من تبعتها أحد وقوض الأزمة وأنتصر للعراق.وكان حكيماً لهذا الوطن وأسقط جميع الرهانات الطائفية. وكان مصداقاً لقول الإمام الصادق علية السلام : (معاشر الشيعة، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسناً، وأحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبح القول).
https://telegram.me/buratha