المقالات

الحكيم وازماتنا:

435 19:21:00 2014-01-13

بقلم/عدنان السريح

المبادرة هي المسارعة لفعل الخير،عاى المسلم أن يكون مبادراً إيجابيا إلى الخير عاملاً بة، أن روح المبادرة تغير الظروف الصعبة المحيطة بنا وكل ما كان فينا علوا همة وعزيمة كانت روح المبادرة أعلى وأشمل.بعد كل أزمة سياسية أو حكومية يبادر حكيم العراق سماحة السيد عمار الحكيم إلى حل فتيلها ويضع المبادرة تلوى المبادرة، وينبري حكيم العراق اليوم لأزمة الانبار ويضع مبادرة (أنبارنا الصامدة بوجه الإرهاب) لينقذ الوطن والموطن من شفى حرب طائفية لا نعرف أين نهايتها.وتتظمن مبادرة الحكيم عشرة نقاط. تبدأ من(أعمار الأنبار، ورصد ميزانية لدعم العشائر التي تقاتل الإرهاب، وإنشاء قوات الدفاع الذاتي، والدعوة لتشكيل مجلس أعيان الأنبار، والحفاظ على القيمة المعنوية والعشائرية للأنبار، الدعوة إلى لقاء القيادات لتدارس الوضع العراقي ووضع الانبار، تقديم الدعم الكامل لقواتنا المسلحة كونها خط أحمر لا نسمح بالمساس بة، تعويض ضحايا أهالي الأنبار، وتحقيق مطالب أهالي الانبار، ومعالجة الإرهاب و أن تدعو الحكومة إلى مناشدة الدول الإقليمية والدولية لتقديم الدعم للعراق) .ما تمر بة الانبار اليوم هو مخطط طائفي إقليمي مقيت، لإشعال حرب طائفية، في العراق وقودها السنة والشيعة.وعلينا أن نتوخى الحكمة في التعامل مع هذه الأزمة التي تعصف بنا،يقوم بتأجيجها دولاً إقليمية ومنظمات إرهابية ومن بقى من رجال النظام البائد. لم تكن مبادرة (أنبارنا) الوحيدة، لحكيم العراق في إنقاذ البلد من المطبات السياسية والطائفية، بل كان هو المبادر دوماً لإنقاذ الوطن والمواطن.فله مبادرات ومشاريع كثيرة منها.(بغداد 2020 عاصمة النهوض والأمل، وبابل مشروع الوحدة الوطنية، وواسط محافظة المستقبل، وكربلاء فخر العراق، والنجف عاصمة العراق العلمية، وديوانية الخيرات، وتطوير رحاب المثنى، وذي قار مهد الحضارات وبوابة الجنوب، وإعادة تأهيل ميسان، والبصرة عاصمة العراق الاقتصادية، وتأسيس صندوق لتعويض ضحايا المقابر الجماعية ومنهم الكرد الفيليين، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وعقد الاجتماع الرمزي الذي أعاد المياه إلى مجاريها بين رئيس الوزراء ورئيس النواب بعد قطيعة طويلة وإصدار ميثاق الشرف ضد الإرهاب، وإنشاء مؤسسة للمجاهدين على غرار مؤسسة الشهداء،ودعوة الرئاسات الثلاث والنواب إلى التخلي عن رواتبهم التقاعدية وعلى أثر ذلك قامة كتلة المواطن بالتنازل عن الرواتب التقاعدية، ومشروع أنشاء المدينة الإعلامية، ومشروع أنشاء صندوق خاص برعاية الطفولة، ومشروع تخصيص العمر التقاعدي للمرأة، ومنحة الطلبة والتلاميذ، ومشروع البترو خمسة دولار عن كل برميل نفط للمحافظات المنتجة، ومشروع التقاعد العام(.لقد وضع حكيم العراق مبادرة ( أنبارنا) حتى لا تذهب الأزمة، إلى خيارات أخرى لن ينتصر فيها أحد، ولن ينجوا من تبعتها أحد وقوض الأزمة وأنتصر للعراق.وكان حكيماً لهذا الوطن وأسقط جميع الرهانات الطائفية. وكان مصداقاً لقول الإمام الصادق علية السلام : (معاشر الشيعة، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسناً، وأحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبح القول).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك