المقالات

المطلك الغير صالح...والشذوذ عن اللعبه السياسيه

593 19:33:00 2014-01-14

الدكتور يوسف السعيدي

ها هو مرة اخرى المطلك الغير صالح وعلى خطى جبهة العفالقه البعثيين من امثال العليان خلف والهاشمي طارق والدليمي عدنان عادوا لممارسة ما كان من عار الفعل ايام زمان طمعا(بالاخضر الرنان) وهم يجاهرون بعار عهرهم العفلقي .. بعد ان اضحت جبهتهم اللاتوافقيه مأوى سكن للرعاع ومن هب ودب من سقط المتاع ...يستذكرون بتصريحاتهم سنوات عار عملهم في اشاعة ثقافة الزيتوني والمسدس العفلقيه خلال عملهم ضمن فيلق صدام(الثامن).. والمطلك الغير صالح وفي ومن موقعه الحالي كنائب لرئيس الوزراء لشؤون الخدمات وبمنتهى الخسة والدناءه .. يدافع عن حثالات البعث العفلقي الدموي... ومحاولته تزييف حتى المعروف جماهيريا من واقع تاريخه المخزي لعله يوفق في احراج الحكومه الحاليه في الميادين السياسيه الداخليه او الخارجيه... يأمل ان بمقدوره الضحك على ذقون السذج من الناس لتمرير مؤامراته وفتنه المكشوفه للقاصي والداني... انه موقف سياسي دنيء وحقير للمطلك الغير صالح وذلك العلاوي المعتوه ..واتباعه .. موقف يشذ عن اصول اللعبه السياسيه بكل المعايير والمقاييس ومحاولة ترسيخ الافكار الشاذه والممسوخه والتي تظهر باحقر صورها وحتى داخل مجلس النواب العراقي.. هذا المطلك الغير صالح ووكيل سجوده طلفاح ..الذي عاش مرحلة تعفنت فيها روائح قلة الحياء ..قد بصق التاريخ على رموزها القابعين على حاويات بقايا القمامه العفلقيه.. بسيماء مخجلة واضحه على صغارهم وكبارهم ...بعد سقوط ورقة التوت عن عورات دلالي وكسبة جبهة اللاتوافق البعثيه الطائفيه.. انهم الكذبه الكبرى التي غطت (المتحذلقين) و(الوعاظ) و(الشفاطه) و (الروزخونيه....... انه من الملوثين باوحال الدناءة والخسه بافعالهم المشينه ونواياهم الشريره المعلنه وغير.. المعلنه... بسيناريوهات تمر مسرعة عبر سفك الدم العراقي .. المطلك الغير صالح من خفافيش الظلام التي تبنت (الاعلام الاستهلاكي) ذي الدفع المسبق.. لتمرير اسلوب الاشاعات الرخيصه والتهم المكذوبه.. ودعم الذوات المريضه لجعل العراق ساحه لتصفية الحسابات بين بعض القوى الاقليميه والدوليه.. ومحاولة كسر عصا التوازن والعقلانيه في الساحه السياسيه العراقيه... انه من بقايا خدام سجوده طلفاح من السقطه والمنحرفين الذين ينهشون باعمالهم في جسد هذا العراق الجريح ولو من باب الشماته.. ليفرغ حقده التاريخي فوق لهيب الارض المحروقه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك