المقالات

ملاحظات على تصريحات صالح المطلك لجريدة ديلي بست الامريكية

1095 20:39:00 2014-01-15

علي محسن التميمي

( ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم مكانوا يحذرون ) 5 - 6 القصص 1- ترجمنا مقابلة لصالح المطلك وحيدر الملا واعضاء اخرين من العراقية مع مجلة ( منافقي خلق ) الصادرة بكندا بالفارسية , ونشرتها براثا قبل اكثر من 3 سنين وفيها ثناء وتمجيد للمنظمة الارهابية ودفاع عن وجودها في العراق وكل عراقي يتذكر ما عملتة المنظمة الارهابية في مساعدة المجرم صدام في قمعة الانتفاضة المباركة وساهمت في التفجيرات بعد السقوط وكان المطلك يزورها بديالى والذي يدافع عن المجرمين واجرامهم فهو مشارك لهم بجرائمهم , قال ص ( من احب قوما حشر معهم , ومن احب عمل قوم اشرك معهم في عملهم ) 2- زرت اكثر من 30 بلدا وعشت في العراق والمغرب والجزائر وكندا وكل الدول لديها احصائية عن نسبة اتباع الاديان فيها واعدادهم دون اخذ القومية في الحسبان فمثلا في كندا ان نسبة المسيحيين الكاثوليك كذا بالمئة والمسيحيين البروتستات كذا بالمئة دون التفريق بين المسيحي الكاثوليكي الفرنسي الاصل او الانكليزي او الذين من اصول عربية او افريقية , في الجزائر والمغرب نسبة المسلمين في كل منهما مئة بالمئة ( مالكية ) دون ذكر المسلم المالكي العربي او البربري وفيهما بربر بحدود بضعة ملايين 3- وفي ايران نذكر ان نسبة المسلمين فيها كذا بالمئة دون تقسيمهم الى عرب وفرس وكرد وتركمان وبلوش 4- لماذا في العراق فقط نقسم المسلمين السنة الى عرب سنة واكراد سنة العن اللة هذة البدعة التي جلبها بريمير مقتديا بفرنسا التي وضعت دستور لبنان بتقسيم المسلمين الى سنة وشيعة , نرجع لمقابلة المطلك مع الجريدة الامريكية 5- ابدى خشيتة من احتمال حرب اهلية اخرى اذا جاءت حكومة تمثل مصالح العرب الشيعة فقط , نقول للمطلك اذا تطهر العراق من امثالك وامثال طارق الهاشمي والدليمي والعلواني والدايني والعيساوي وامثالهم فلا حربا اهلية 6- ان الشيعة اغلبية فاذا فازوا بالانتخابات النزيهة ما المشكلة ؟ اليست الديمقراطية والعدالة تعني حكم الاكثرية 7- يقول ( ايران اصبحت في النهاية اللاعب الرئيسي في العراق حيث تسيطر الاطراف الكردية والشيعية معظم المناصب المهمة ) نقول لك ان ايران لا علاقة لها بصناديق الاقتراع اذا صوت الكثير للمجلس او الاحرار او اخرين فالذي يحصل على الاغلبية هو يشكل الحكومة وهذة الديمقراطية , اما الشيعة والاكراد فهم ابناء العراق عاشوا فية وخدموة مئات السنيين بمفكريهم وعلمائهم ثم ان الاكراد سنة ياطائفي اتخشى من الكردي السني او التركماني السني 8- يقول ( اوباما ترك الكثير من المشكلات دون حل ويفترض ان يحلها قبل سحب قواتة ومنها فشل حكومة المالكي في اشراك السنة في السلطة ) اللهم العن كل افاك اثيم , كذاب , هل المالكي فشل في اشراك السنة في السلطة , ان سبب عدم احترام المالكي من قبلنا وقبل كل ضحايا المجرم صدام وعصابتة هو سبب اعادتة المجتثين والمتلطخة اياديهم بدماء العراقيين وهذة وصمة عار لحقت بالمالكي لن يمحوها الزمن , المالكي اعادك لاعلى منصب وانت مجتث منعتك لجنة الاجتثاث من الترشيح للانتخابات وهربت للاردن الم يكن الهاشمي الارهابي نائب رئيس الجمهورية سنيا ورئيس البرلمان سني , واحد نوابة سني كردي وانت نائب رئيس الوزراء والعيساوي وزير المالية سني ووزير التربية والزراعة والكهرباء والخارجية اليسوا سنة , وان وزير الدفاع وكالة سني ورئيس الجمهورية سني كردي ورئيس اركان الجيش سني كردي , ماذا تريدون , اذا كان الكردي او العربي او التركماني او الاشوري او الصابئي او اليزيدي الشيعي او السني مخلصا نزيها مضحيا يخدم العراقيين ما المشكلة في ذلك اذا اردنا تطوير العراق الذي اخرة اللعين صدام خمسين سنة واخرتة المحاصصة سنين للوراء بسبب هؤلاء السياسيين عبيد الكرسي والمال والمتعصبين لكتلهم وخلفياتهم فلا يرجى للعراق خير نتمنى من العراقيين ازاحتهم في الانتخابات9- يقول المطلك ( منذ انسحاب القوات الامريكية تحول الجيش العراقي الى جيش ذو توجهات طائفية ) لعن اللة الكاذبين ان وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ورئيس اركان الجيش السيد زيباري , كردي سني وعربي سني والجيش خليط لكل العراقيين فمن اين جاءت الطائفية للجيش , وقبل 4 اسابيع ارجع المالكي اخر مجموعة من جنرالات جيش صدام وانت تعلم ان الجيش العراقي هو نفسة الذي ارسلة علاوي لضرب الصدريين في النجف واستعملة المالكي ايضا لضرب جيش المهدي في البصرة والان جاء نفس الجيش لضرب القاعدة والارهابيين التكفيريين فمن اين جاءت الطائفية , كما انك لا تمثل السنة ولا الهاشمي ولا الدايني تتجارون بدمائهم , ورحم اللة الذين رموك بالاحذية لقد طالبت الوزراء السنة والبرلمانيين السنة الانسحاب من البرلمان وشاهدك الجميع تقول ذلك بالتلفزيون وبعد ايام رايناك تجلس بجانب المالكي في اجتماع مجلس الوزراء 10- يقول المطلك ( ان ازمة المحافظات الغربية تعود بشكل كبير الى اخفاق المالكي بان يكون قائدا وطنيا واصدار قوانيين صارمة حرمت عناصر حزب البعث السابق من الوظائف الحكومية ) اي كذب هذا الم تكن انت بعثيا مجتثا والعلواني والعاني وعشرات الالاف من ضباط الحرس الجمهوري والخاص والفدائيين والجيش الشعبي والامن والمخابرات الذين دفنوا العراقيين بمقابر جماعية كم وزير مجتث وكم برلماني مجتث وكم من مستشار للمالكي مجتث وكم من الحكام المجتثين اقسم ان المجتثين نالوا حظوة ومكافات وتقاعدا ومناصب اكثر من ذوي الشهداء والمجاهدين 11- اخيرا العتب كل العتب على الذي عينك نائبا لة والغى الاجتثاث وكنت هاربا بالاردن عندما ذهب المالكي الى اربيل وعمل اتفاقية سرية معكم من اجل ان يبقى على كرسي الحكم الذي لو دام لصدام لما وصل الية المالكي قال المتنبي : ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى عدوا لة ما من صداقتة لد 12- كم اجتماعا حضرت انت وعلاوي ونواب كتلتكم في البرلمان السابق 13- راجع تصريح شقيقك قبل شهر بقولة اننا فاشلون في كل شيئ يعني السياسيين واضاف لقد فشلنا وعلينا ترك السياسة للاكفاء المخلصين وان المحاصصة سبب تدمير البلد راجع مقالتنا حول تصريح حامد المطلق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر
2014-01-16
بالله عليكم شايفين هيج نذالة وهيج كباحة صحيح (الي أختشوا ماتوا) أيد بالماعون وأيد بالعيون؟ ياكلون من خيرات العراق ويتآمرون على الشعب مشمول بالأجتثاث وناطي منصب نائب لرئيس الوزراء ؟هذا أخلي حدقجي بالمنطقة الخضراء حتى يذكر أيام الخدمة مال سجودة هو ليش كام ينبح بمريكا لأنه الكلب من أطباعة ينبح أمام أسيادة حتى لا يتخلصون منه؟ والله أذا هذا العقرب مايصفة هو أمثالة العراق أبدا ما يخرج من محنتة؟.
محمد احمد
2014-01-16
الاستاذ علي التميمي المحترم كل ملاحظاتك في هذا المقال صحيحة ومحقة فجازك الله حقا على صدق ما تقول كما اني اضيف ان المسؤولية التي لاتقل عن ما قلته تقع على السيد المالكي لتصرفه الغير صحيح باعطا المجال لهذه الاوباش وسوف يحاسبه الله والتاريخ على ماعمل والا كان البعثيين يخفون انفسهم في بيوتهم اول السقوط ولو كان عمله ذلك كله للحفاظ على الكرسي ولعدم اعطا المجال للمخلصين من الاسلاميين كي لا ينافسونه على المنصب وهذا ليس صحيح ولكن هو يتصور ذلك ولكن غير صحيح والاسلاميين المخلصين غير مرتاحين على عمله المشين
احمد
2014-01-16
لماذا ذهب الان الى امريكا؟!!! 1-ايقاف تسليح الجيش 2-يريد ان يقدم نفسه على انه يصلح للحُكُم
المغترب النجفي \ كندا
2014-01-16
المطلك طلك وتقيه بهذيانه بعثي وقذر مسموم السانه طائفي وأرعن واطلق عنانه وصار شيخ عله حفنة عربانه مصدك روحه متزعم الجربانه يتوعد ويرعد ويكول بس وانه الخادم مايرتقي بفلان وفلانه خادم السجوده وهذا عنوانه تحياتي لكاتب المقال الرائع الاستاذ التميمي لقد فضحت هذا الامعه البعثي واسياده ومن جلبه تحت عبائته ليصبح ان يتكلم بأسم العراقيين ويقرر مصيرهم الذي اصبح في مهب الريح بفضل السياسات الرعنه والفساد المستشري .
الدكتور شريف العراقي
2014-01-16
يجب تصفية البعثين الكبار ووزراء ومديري عامي زمن صدام ردا على الاعمال الارهابية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك