المقالات

مبادرة الحكيم وشارع السلطة الغبي..!

611 14:30:00 2014-01-17

بقلم: مفيد السعيدي

مثلما كانت الشعوب العربية تنصاع لدكتاتورية حكامهم, كانت المؤسسات التربوية والدينية أيضا تخضع لسيطرة دين الدولة, الذي هو على نهج وإسلام "آل سفيان, وحاخام".أستطاع الزعماء السيطرة على عقليات معظم مواطنيهم، بالتحريف والتزييف؛ و أن لا يستمعوا إلا لكلام السلطان و وعاظهم، وترك الحكمة وقول الحقيقية، والتشويش وبث الإشاعة، من أين ما تصدر.اليوم أصبحوا مسلحي القاعدة ومن لفَ لفهم من العبثية وأصحاب العقول العفنة(داعش), التي تحتال على فرض دكتاتوريها على المواطن الانباري من جديد.باتت الساحة الأنبارية لا تتحمل القسمة على أثنين أما أهلها الشرفاء او "داعش"..؟ ها هو الجيش يوجه ضربات موجعة باتجاه المسلحين؛ بسببها ولوا الإدبار واحتموا بالمواطنين العزل, ليشكلوا درعا بشريا من أبناء "أنبارنا الصامدة"، بعدما كان الوضع الحكومي يحتضر من إهمال المتسلطين عليها، الذي اتخذوا من رائحة الدم ولغة الطائفية، ترويجا لحملاتهم الانتخابات التي لا يمتلكون سوه الأزمة، والاحتقان الطائفي.جاءت "مبادرة السيد عمار الحكيم " لتعيد كيان الدولة المُحتضر, تحت طاولة التقسيم الطائفي, الذي فسرها وعاظ السلطان بطريقة البعث، الذي لازال سمومه معششة بأذهانهم.الأربعة مليارات هي أموال تنفق وفق الموازنة السنوية على مدار الأربع سنوات، لتكون تحت الأشراف الحكومي، هذا ليس قانون "البنى التحتية" المشؤوم!! كما أن مجلس أعيان الأنبار الذي فسره المتصيدين بالماء العكر، وشارع السلطة الغبي، بانه جيش داعشي جديد!، وجود مثل هكذا مجلس؛ لضرورة وجود جهة معينة للتشاور والجلوس معهم على طاولة واحدة, وليس كما في السابق تجرى المفاوضات مع أشخاص لا يمتون الى عشائر الانبار بصلة كـ"حاتم السليمان".ما أشبه اليوم بالأمس، وما أشبه الأيام! التغير بالشخوص والأبطال, وها هو التسقيط والانفراد بالقرار، والتشويه الإعلامي أشبه بل هو بعينه التشويه والتسقيط، الذي مارسه البعث الصدامي. " سابقا على المعارضة الذي حاولت التخلص من ظلمه.وقولة تعالى "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك