المقالات

مُبادرة, الحَكيمْ. ضَربةٌ قاضية" لداعِشْ ودِرعُ الجَزيرة".

567 08:30:00 2014-01-18

بقلم: أثير الشرع

الجميع يعلم متى بدأ الإرهاب, ومن يدعمه؟ ومن هي الجهات التي تموله؟ وماهي الإمكانيات التي تملكها حكومة العراق للقضاء على هؤلاء الإرهابيين, الذين زرعوا خلاياهم في المدن والأقضية ليس فقط, في المناطق السنية بل في المناطق التي يقطن فيها أغلبية شيعية.!

منذ, أن بدئت الحرب الأهلية في سوريا, بين الحكومة وبين ما يسمى (بالجيش الحر) أصبحت الحدود (العراقية - السورية - التركية) ساحة لأستقبال المتطوعين الجهاديين.

تكون الجيش الحر من إسلاميين متشددين و تفنن هؤلاء في قطع رؤوس من يخالفهم العقيدة والمبدأ, وأنضم إليهم جهاديين من شتى بقاع الأرض لأجل القضاء على "الشيعة" في سوريا والعراق وتحقيق مآربهم التي خطط لها اليهود, كان لزوماً على الحكومة العراقية؛ أخذ إحتياطاتها, لتأمين الحدود العراقية-السورية- التركية, وعدم السَماح لتسلل هؤلاء الإرهابيين من والى العراق, لأن إستراتيجية القاعدة (تكوين دولة إسلامية من حلب إلى الفلوجة) كانت معروفة ومعلنة, ومن البديهي أن ينتشر الإرهابيون الذين ينتمون إلى ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والذين لخصوا تسميتها ب "داعش"؛ وهدف هؤلاء تفتيت اللحمة الوطنية العراقية, والتغرير بجهات مهمشة ومن أزلام النظام السابق الذين لم يحتضنهم أحد, كان الخطأ الفادح الذي إقترفته الحكومة العراقية؛ إنها لم تتعامل بجدية مع كل فئات الشعب العراقي, لأن العراق, بلد متعدد الأعراق والأديان ولا يمكن تهميش أي جهة, لأن العراقيون تعايشوا بسلمٍ ووئام طوال قرون, الى إن جاء دكتاتور العراق (صدام حسين) وأصبح التمييز الطائفي واضحاً, وتمزقت الوحدة الوطنية, وأكملت الحكومة الحالية ذلك النهج الخاطئ بدون وعي وإدراك عن مخاطر التهميش والأبعاد.

اليوم, أتت مبادرة السيد عمار الحكيم ذو(السياسة المحنكة) التي يفتقدها الكثيرين من, السياسيين, ووضعت النقاط على الحروف.

"عمار الحكيم" أعلن عن مبادرة تتكون من 10 نقاط وبعض فقرات المبادرة لم ترق لأصحاب المشاريع الوهمية, وهي فقرة تزويد الأنبار بمبلغ "4 مليارات" دولار لأعمار محافظتهم, في الوقت الذي يزود السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ضعف هذا المبلغ خلال أشهر لتسليح العشائر في الأنبار وجنوب الموصل, ومع قرب الأنتخابات؛ يحاول البعض التنافس الغير شرعي, لاغياً مصلحة المواطن, ونرى أن مبادرة عمار الحكيم ستنهي أزماتٍ طالت وستنهي الإرهاب الأعمى الذي حصد أرواح الأبرياء, وكذلك ستقلل هذه المبادرة من مخاطر التدخلات الخارجية التي أتت من السعودية التي هددت بإرسال قوات "درع الجزيرة" لتدافع عن سنة العراق,! وربما عودة الجيش الأمريكي والعودة إلى المربع الأول, لذا وجب على جميع العقلاء دراسة مشروع "مبادرة الحكيم عمار" وتطبيقها لأنها بنظر أصحاب العقول الحل الأمثل للتعايش السلمي وإنهاء التطرف في عموم العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد الخفاجي
2014-01-19
اما الخيار الثالث فهو العمل بالمبادرة ولكن (بالتقسيط) مع حذف او اظافة لبعض بنودها ويبدو انهم سيسيرون بهذا الاتجاه مع شئ من التخبط المعتاد وتشير الأنباء انهم بداؤا بالقسط الاول وهو موافقة المالكي بتعيين ٥٠٠٠ جندي من أهالي تكريت في نفس الوقت يشنوا حملة كبيرة على المبادرة من خلال أقلامهم المأجورة والأمير يدفع (طبعاً من نفط البصرة) لكن الشعب بدأ يرى الصورة اقرب وأوضح وثقوا يا اخوتي مسؤوليتنا جميعاً توضيح الحقيقة حتى يتسنى لنا ان نختار الاصلح لبلدنا وأنفسنا وأخرتنا وأجيالنا . وعذرا على الإطالة
ابو محمد الخفاجي
2014-01-19
اما الخيار الثاني فهو الإعلان عن رفض المبادرة جملةً وتفصيلاً وهذا لن يفعله المالكي لان بنود المبادرة مقبولة لدى العقلاء المنصفين من اصحاب الرأي مثل السيد طارق حرب وهذا سوف يؤثر سلبا أيضاً على رصيدهم الانتخابي فكان عليهم التمويه وإبداء الآراء الغير ملزمة
ابو محمد الخفاجي
2014-01-19
امام المالكي ثلاث خيارات الاول ان يعلن تمام قناعته بالمبادرة ويبدأ بتطبيقها وهذا سوف يحل مشكلة الأنبار بأقل خسائر وأفضل النتائج وهذا يعني ان المالكي سوف يقدم للشعب العراقي دليل واضح وبين بأن المجلس الأعلى يملك رؤية في إدارة الدولة وحل الأزمات ولن ولم يفعل المالكي وحزبه ذللك لان ذلك يعني إطلاق رصاصة الرحمة على قيادتهم للبلد والانتخابات على الابواب
الساعدي
2014-01-18
فاقد الشي لا يعطيه و كفاكم نفاقا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك