علي محسن التميمي
"الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" صدق الله العلي العظيم - التوبة 97نرسل لكم (راجع الرابط في الأسفل) ما كتبته مجلى التايم الأمريكية في العدد الصادر يوم 2491995 حول الملك السابق فهد, وحول مايتعرض له شيعة السعودية من ظلم وفقر ومعاناة وتمييز رغم ان النفط يستخرج من ارضهم, ومن اظطهاد وقمع على ايدي الوهابيين الارجاس من رجال الحرس الملكي والمخابرات. فأنت وامثالك سراق قوت الفقراء في المنطقة الشرقية ولا تكتفون بذلك بل تكفروهم وتريدون أخذ الجزية منهم لعن الله الظالمين. لقد تجرعت الشعوب العربية ظلمكم وما حكتموه من مؤامرات على جكومات وطنية في العراق بعد سقوط الملكية على يد عبد الكريم قاسم. وضد مصر وسوريا واليمن ولبنان وليبيا وايران منذ سقوط الشاه ولحد الآن.تقول ان محرر الانسانية من الظلم والعبودية هو النبي محمد (ص) ورغم فضله على الجزيرة العربية والعالم أجمع بعد أن كان وضع العرب في الجاهلية لا يتصور, ذل, عبودية, فقر, عدم أمان, حروب طاحنة, فإنه (ص) لم يسم الجزيرة العربية بالدولة المحمدية كما عملتم هذه البدعة اسميتمها بإسم جدك.
نرسل لكم ما قاله كثير من المفسيرن غير الشيعة وكتب الحديث والسيرة في تفسير آخر سورة محمد (ص) (كالقرطبي وتفسير ابن عاشور) وننقل لكم ما قاله النبي (ص) في الآية كما نقل الترمذي وابن جرير وابن حاتم والطبراني في الأوسط والبيهقي في الدلائل (عن ابن هريرة قال: تلا رسل الله هذه الآية "إِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم" فقال الصحابة: يا رسول الله من هؤلاء الذين ان تولينا استبدلوا بنا؟ فضرب رسول الله (ص) على منكب سلمان الفارسي ثم قال: هذا سلمان وقومه, والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس.) فهؤلاء الذين حاربتموهم من سقوط الشاه المجرم ودعمتم صداماً 8 سنين في حربه وستأجرتم طائرات الاواكس بمجرد سقوط الشاه لتراقب تحركات جيش الجمهورية وتزودون صداماً بذلك خطوة خطوة وفتحتم خزائنكم لدعمه في كل شيء, ثم اخزاه الله واحزاكم وذهب صدام والسادات ومبارك وكل من ساعده الى الجحيم والى مزابل التاريخ. واقولها للتاريخ ان سبب بلاء الشعوب العربية والاسلامية هو الفكر التكفيري الوهابي.
بذلتم مئات المليارات من الدولارات لتدمير العراق بعد السقوط ولحد اليوم ولتدمير سورية, ولبنان واليمن, ان شاء الله سيحيق المكر السيء إلا بأهله, والحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين, مدرك الهاربين, معتمد المؤمنين الذي يهلك ملوكاً ويستخلق آخرين, والعاقبة للمتقين.
https://telegram.me/buratha