المقالات

هل تسمح لنا السعودية ؟

916 20:42:00 2014-01-19

سامي جواد كاظم

بات من الواضح لدى العالم ولدى الدول التي تعاني من الارهاب ولدى الدول التي تتفرج على الارهاب ولدى الدول الداعمة للارهاب ، بات واضحا للجميع الدور السعودي في ذلك ونفسها السعودية تعلم ان العالم يعلم والعالم يعلم ان السعودية تعلم ان العالم يعلم بها ، وما تصريحات احد امراء السعودية بانه يهدد بتدخل درع الجزيرة في الانبار وكانه لم يتدخل حتى يتدخل ، وله الحق في قول ذلك لانه تدخل بما هو زيادة عن الحدود ولا رادع .درع الجزيرة ومجاهدو الجزيرة والمغرر بهم من البؤساء والفقراء من بقية الدول الفقيرة كل هذه الادوات لا نمانع ان تتدخل السعودية بها في من لا يروق لها مذهبيا من الدول الاسلامية وبالرغم من النتائج الدموية لهذه العصابات ولكن بشرط بسيط لا يؤدي الى نتائج دموية ، فانا اقول لال سعود هل تستطيعون ان تسمحوا لنا بان نتدخل في شانكم الداخلي ومن غير تفجيرات او تهجيرات او اراقة دماء واغتيالات هل تسمحون لنا بان نعرض في بعض المكتبات كتب الشيعة وعلى شرط بيعها بثمن باهض جدا لا ان توزع مجانا كما تفعلون انتم مع الحجاج والمعتمرين بغية تلويث افكارهم اسمحوا لبعض كتب الشيعة ان يتم تداولها في بعض المكتبات وباسعار باهضة وسنرى النتيجة ونحن نقبل التحدي.اذا كان المعتمر او الحاج بيده كتاب فيه ادعية ندعو الله عز وجل ان يغفر لنا ذنوبنا ونرى رجال الحسبة او رجال الدشاديش القصيرة واللحى الطويلة بالمرصاد لهم بل ويرتجفون من رؤية كتب الادعية ويعتبرونها عمل ارهابي يؤدي الى ارباك الوضع الامني في السعودية ، فكيف بالكتب العقائدية والتاريخية اذا دخلت الاسوااق السعودية ؟لو ان كتب الوهابية ممنوعة في المكتبات الشيعية اعتقد لما فكرت السعودية اطلاقا بالارهاب ولكنها فوجئت ان الشيعة هم من يقومون بترويج كتب ابن حنبل وابن تيمية وابن كثير والبخاري ومسلم وعثيمين وعثمان وغيرها من الكتب التي يعتد بها لديهم في المكتبات الشيعية ولا خطوط حمراء على أي كتاب وهابي ، وعليه ماهو العمل اذا كانت افكارهم لا تؤثر فينا فلابد لهم من نسفنا لعدم تاثرنا بما عمل عليه محمد عبد الوهاب وال سعود .في المدارس العراقية وفي مادة التاريخ والدين وعلى مدى ثمانين سنة او اكثر تضخ المعلومات التي سعى على تحشيشها في عقول الطلبة الحصري ومن جاء من بعده وانتهاء بطاغية العراق بعد كل هذه السنين واصبح الاطفال رجال نجدهم يقولون لبيك ياحسين ، نعم مثل هذه الامور لابد لها من مقابر جماعية وتهجير وتفجير وقتل على الهوية وهذه الاعمال الارهابية لم تتوقف الا بزوال احد الطرفين .فنحن الامامية لا يمكن لاي قوة ان تزيلنا ولكم في التاريخ عبرة منذ واقعة الطف والاضطهاد الاموي والعباسي ومن تبعهم من الايوبي والوهابي ولا زالت الامامية تتالق يوما بعد يوم ، وعليه فالصراع من اجل البقاء لدى الطرف الاخر ليس له الا التفجير لانه لا يستطيع ان يرضخ للعقل والحوار والا قبل اكثر من سنتين دعا ملكهم الى تقارب المذاهب اين هي تلك الدعوة المضمونة النتائج لنا ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك