يوسف الراشد السوداني
سؤال طرح في الساحة السياسية وألتبس على الكثير ( من السياسيين والبرلمانيين والمثقفين والادباء والاوساط الشعبية وفي الشارع العراقي ) ماذا يريد وماذا يقصد سماحة السيد عمار الحكيم من مبادرة أنبارنا الصامدة والتي اخذت مساحة واسعة في الاعلام من التعليقات بالضد والانتقاد والاشمازاز او بالرضا والايجاب والترحيب 000 فهل هي دعاية مبكرة تسبق الانتخابات لكسب الشارع السني ام هي مشروع حل واطفاء لفتيل الفتنة وقروع طبول الحرب التي يعتاش عليها المنتفعون والمتصيدون في الماء العكر ام هي وكما عودنا سماحته ان تكون مفتاح حل عند تعرض البلاد لكل محنة ولكل مشكلة وتصعيد سياسي او امني فمهما تكن دوافع هذه المبادرة فانها بالاخير تصب في خانة تقويض وتقليص مساحة الاقتتال والاصتدام بين اهلنا في الانبار وبين الجيش العراقي لاسامح الله وخيرا فعلت الحكومة حين استجابت ولم تدخل الجيش الى الفلوجة لتفسح المجال للمبادرات الخيرة ولوجهاء وسادة القوم ولعشائر وقبائل الانبار من ان تاخذ دورها في مناطقها وبين اهلها لطرد وملاحقة الزمر الارهابية من تنظيمات داعش والقاعدة من الفلوجة والانبار وحوران وصحاريها واوديتها خارج حدود المحافظة لتعود هادئة وامنة ويعود سكانها الى اماكنهم لممارسة حياتهم من جديد 0000 ان الحكمة والحنكة والنباهه التي يمتلكها السيد الحكيم والتي يفتقدها الكثير من السياسيين ستكون مفتاح حل انشاء الله وستعري الارهاب الذي مارس التفنن في القتل وقطع رؤوس الابرياء وزهق الارواح ونشر الرعب والخراب والدمار بحجة الدفاع عن حقوق السنة في العراق 00000 ونحن نقول على الرغم من الاعتراضات والطعن وعدم الرضا لمن يعارض هذه المبادرة ومن حقه ان يمارس ابداء رأيه وكما كفلها له الدستور فمن حق الطرف الاخر الذي يرحب ويبارك ويمجد بهذه المبادره ويعتبرها الحل للخروج من هذه الفتنة ومن مخاطر التدخلات الخارجية التي لوحت بها السعودية بإرسال قوات درع الجزيرة لتدافع عن سنة العراق وربما عودة الاسطول الأمريكي الى المنطقة من جديد لذا وجب على جميع العقلاء من برلمانيين وسياسيين ورجال الدولة دراسة المبادرة واخذ وتطبيق الفقرات التي يمكن تطبيقها ( وفعلا فقد تم تطبيق البعض منها ) للوصول الى الحل الأمثل لدرء الفتنة وللتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي فان جميع المبادرات التي اطلقها الحكيم ( للبصرة وميسان وذي قار والنجف وللطلبة والمتقاعدين واصحاب الاحتياجات الخاصة) وووو الخ كلها تصب اولا واخيرا في مصلحة المواطن العراقي للرفع من امكاناته المادية وقدراته الاقتصادية وللعيش بأمن وامان 0
https://telegram.me/buratha