المقالات

الحكيم و (انبارنا الصامدة ) 000 جدال الخصوم ومفترق الطرق

532 14:50:00 2014-01-21

يوسف الراشد السوداني

سؤال طرح في الساحة السياسية وألتبس على الكثير ( من السياسيين والبرلمانيين والمثقفين والادباء والاوساط الشعبية وفي الشارع العراقي ) ماذا يريد وماذا يقصد سماحة السيد عمار الحكيم من مبادرة أنبارنا الصامدة والتي اخذت مساحة واسعة في الاعلام من التعليقات بالضد والانتقاد والاشمازاز او بالرضا والايجاب والترحيب 000 فهل هي دعاية مبكرة تسبق الانتخابات لكسب الشارع السني ام هي مشروع حل واطفاء لفتيل الفتنة وقروع طبول الحرب التي يعتاش عليها المنتفعون والمتصيدون في الماء العكر ام هي وكما عودنا سماحته ان تكون مفتاح حل عند تعرض البلاد لكل محنة ولكل مشكلة وتصعيد سياسي او امني فمهما تكن دوافع هذه المبادرة فانها بالاخير تصب في خانة تقويض وتقليص مساحة الاقتتال والاصتدام بين اهلنا في الانبار وبين الجيش العراقي لاسامح الله وخيرا فعلت الحكومة حين استجابت ولم تدخل الجيش الى الفلوجة لتفسح المجال للمبادرات الخيرة ولوجهاء وسادة القوم ولعشائر وقبائل الانبار من ان تاخذ دورها في مناطقها وبين اهلها لطرد وملاحقة الزمر الارهابية من تنظيمات داعش والقاعدة من الفلوجة والانبار وحوران وصحاريها واوديتها خارج حدود المحافظة لتعود هادئة وامنة ويعود سكانها الى اماكنهم لممارسة حياتهم من جديد 0000 ان الحكمة والحنكة والنباهه التي يمتلكها السيد الحكيم والتي يفتقدها الكثير من السياسيين ستكون مفتاح حل انشاء الله وستعري الارهاب الذي مارس التفنن في القتل وقطع رؤوس الابرياء وزهق الارواح ونشر الرعب والخراب والدمار بحجة الدفاع عن حقوق السنة في العراق 00000 ونحن نقول على الرغم من الاعتراضات والطعن وعدم الرضا لمن يعارض هذه المبادرة ومن حقه ان يمارس ابداء رأيه وكما كفلها له الدستور فمن حق الطرف الاخر الذي يرحب ويبارك ويمجد بهذه المبادره ويعتبرها الحل للخروج من هذه الفتنة ومن مخاطر التدخلات الخارجية التي لوحت بها السعودية بإرسال قوات درع الجزيرة لتدافع عن سنة العراق وربما عودة الاسطول الأمريكي الى المنطقة من جديد لذا وجب على جميع العقلاء من برلمانيين وسياسيين ورجال الدولة دراسة المبادرة واخذ وتطبيق الفقرات التي يمكن تطبيقها ( وفعلا فقد تم تطبيق البعض منها ) للوصول الى الحل الأمثل لدرء الفتنة وللتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي فان جميع المبادرات التي اطلقها الحكيم ( للبصرة وميسان وذي قار والنجف وللطلبة والمتقاعدين واصحاب الاحتياجات الخاصة) وووو الخ كلها تصب اولا واخيرا في مصلحة المواطن العراقي للرفع من امكاناته المادية وقدراته الاقتصادية وللعيش بأمن وامان 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك