المقالات

مايكص الراس غير الركبةٍ.

501 17:21:00 2014-01-21

علي محمد الجيزاني

وانا طفل صغير في بغداد كان والدي. رحمة الله ) يردد هذه الجملة فكان تصوري ان الله وحده هو القادر على موت الانسان لكن لما قراءت التاريخ من قابيل وهابيل مروراً بصدام حسين . ولحد الان ظهر ان الله العظيم لادخل له في ثقافة القتل وانما الانسان الجاهل المتخلف والعصبية العمياء والأفكار الدينية المتحجره والسلطة الدكتاتورية. هي السبب. مثلا. مانراه اليوم للفكر التكفيري ( الخوارج ) هو صورة عما عاناه نبينا محمد الكريم (ص ) والمؤمنين من قبل المشركين فنفس الوحشية ونفس اللاإنسانية ونفس الكفر بآيات الله والعصبية الجاهلية الذي وصل بهم الحقد لأكل كبد عم الرسول (ص) وهاهم نفسهم الآن أراهم ياكلون قلب الجندي ويقطعون الرؤوس على صرخات الله اكبر. ويلعبون في الرؤوس وديننا يوصي بإكرام الميت ( دفنه) اين هي الشجاعة اين هي الرجولة اين هي الإنسانية ، هذا دين الفتاوي التكفيرية المتحجره والطائفية المقيتة. فلايمكن لاحد من بنو البشر يدعي الاسلام ويقوم بهذا العمل فهم ليس من البشر ولا حتى من الحيوانات التي اثبتت ان لديها انسانية اكثر من الفكر التكفيري إلا. إسلامي .والدخول إلي الجنة.باعمال وحشية اي دين هذا. لماذا لا ترسلون أولادکم إلي المعارك. لماذا اولاد الجهلاء والمتخلفين. هل تريدون الجنة للآخرين. وانتم ماذا تريدون. نحن نعتقد أن فتاوي قسم من الوهابيين التكفيرين. كما اشار. الاعلامي داوود الشريان :يخاطب رجال دين سعوديين انتم من غرر بأبنائنا ويجب أن تحاسبون ويحاسبكم المجتمع، هذه فتاوي الجهل والعمي و جمود العقل والتحريف عن الدين الحنيف و تعارض الفطرة الإلهية والإسلام الإصيل. إن هولاء هم ضلوا عن الحق و إنحرفوا عن تعاليم الإسلام و السنة الصحيحة وما کان عليه النبي(ص) وأهل بيته وعلي رغم أنهم يسمون أنفسهم بالسلفية و لکنهم أبعد الناس منهم وأقرب الناس إلي الأعداء وهم في الحقيقة يسهلون الطريق للأعداء في هدم البلاد الإسلامية وإشعال الخلافات والحروب بين المسلمين وإستباحة دمائهم.على المجتمع الاسلامي نبذ هذه الأفكار ومحاصرتها وعدم الاعتراف بها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك