علي محمد الجيزاني
وانا طفل صغير في بغداد كان والدي. رحمة الله ) يردد هذه الجملة فكان تصوري ان الله وحده هو القادر على موت الانسان لكن لما قراءت التاريخ من قابيل وهابيل مروراً بصدام حسين . ولحد الان ظهر ان الله العظيم لادخل له في ثقافة القتل وانما الانسان الجاهل المتخلف والعصبية العمياء والأفكار الدينية المتحجره والسلطة الدكتاتورية. هي السبب. مثلا. مانراه اليوم للفكر التكفيري ( الخوارج ) هو صورة عما عاناه نبينا محمد الكريم (ص ) والمؤمنين من قبل المشركين فنفس الوحشية ونفس اللاإنسانية ونفس الكفر بآيات الله والعصبية الجاهلية الذي وصل بهم الحقد لأكل كبد عم الرسول (ص) وهاهم نفسهم الآن أراهم ياكلون قلب الجندي ويقطعون الرؤوس على صرخات الله اكبر. ويلعبون في الرؤوس وديننا يوصي بإكرام الميت ( دفنه) اين هي الشجاعة اين هي الرجولة اين هي الإنسانية ، هذا دين الفتاوي التكفيرية المتحجره والطائفية المقيتة. فلايمكن لاحد من بنو البشر يدعي الاسلام ويقوم بهذا العمل فهم ليس من البشر ولا حتى من الحيوانات التي اثبتت ان لديها انسانية اكثر من الفكر التكفيري إلا. إسلامي .والدخول إلي الجنة.باعمال وحشية اي دين هذا. لماذا لا ترسلون أولادکم إلي المعارك. لماذا اولاد الجهلاء والمتخلفين. هل تريدون الجنة للآخرين. وانتم ماذا تريدون. نحن نعتقد أن فتاوي قسم من الوهابيين التكفيرين. كما اشار. الاعلامي داوود الشريان :يخاطب رجال دين سعوديين انتم من غرر بأبنائنا ويجب أن تحاسبون ويحاسبكم المجتمع، هذه فتاوي الجهل والعمي و جمود العقل والتحريف عن الدين الحنيف و تعارض الفطرة الإلهية والإسلام الإصيل. إن هولاء هم ضلوا عن الحق و إنحرفوا عن تعاليم الإسلام و السنة الصحيحة وما کان عليه النبي(ص) وأهل بيته وعلي رغم أنهم يسمون أنفسهم بالسلفية و لکنهم أبعد الناس منهم وأقرب الناس إلي الأعداء وهم في الحقيقة يسهلون الطريق للأعداء في هدم البلاد الإسلامية وإشعال الخلافات والحروب بين المسلمين وإستباحة دمائهم.على المجتمع الاسلامي نبذ هذه الأفكار ومحاصرتها وعدم الاعتراف بها.
https://telegram.me/buratha