المقالات

اما آن الاوان للجوء للمحاكم الدولية ؟؟؟

622 22:01:00 2014-01-21

حامد زامل عيسى

ايها السادة ياحكومة يا مجلس النواب يا اهل الحل والعقد حفر في العراق نهر ثالث اسمه نهر الدم بجهود سعودية خالصة ليكون شقيقا للنهرين الخالدين دجلة والفرات وبديلا عنهما المأسوف على حياتيهما بفضل (قردوغان) العثماني الذي قرر تجفيفهما وليموت الشعب العراقي عطشا .ياسادة يا كرام ان بغض ال سعود الوهابية للشعب العراقي ليس له حدود فوصل الى درجة تجاوزت الحد المقبول او المعقول هذا لو فرضنا جدلا هناك مقبول ومعقول في الاجرام الذي عبر الحدود نحو اللا معقول .كلنا نتفق ان ولادة (فايروس) الارهاب من رحم الوهابية المتخلفة التي هي نسخة مشوهة متقاطعة كليا من صحيح الاسلام وبما ان الوهابية اجرمت اجراما فاق التصور والخيال ومن اجل ملاحقة ومحاكمة الذين ولغوا بدماء العراقيين من دون اي ذنب اقترفوه مهدت لهذا الولوغ والاستهتار بدمائهم فتاوى تكفيرية صادرة من فقهاء الدم والموت التي تدعوا الى قتل العراقيين (لانهم شيعة) .والسؤال الاكثر الحاحا والمحير ؟ لماذا اذا لا يقاضي العراق هؤلاء المجرمين في المحاكم الدولية وهل من مبرر للتراخي والتزام الصمت لا اعتقد ان هناك مبررا واحدا لان تلك الاعمال الاجرامية المشينة والخسيسة الجبانة التي ارتكبت بحق العراقيين لا يمكن ان تكون بين دول شقيقة بأختلاط الدم والتاريخ والدين الواحد والمصير المشترك انما تدل على عداء مستحكم وليس هذا فحسب بل فيها عداوة الالداء فقد تراكمت عند العراقيين ما يكفي ويزيد من ادلة قاطعة تبين الوجه القبيح لهؤلاء الوهابية بهذه الدونية والخسة والنذالة فدم العراقيين مستباح من قبل جيف وهابية مهلكة ال سعود وتركيا وقطر هدفها واضح للعيان لا يحتاج الى شرح وتفسير فهي تريد القضاء على كل شي عراقي لا لشي الا لان في العراق (اغلبية شيعية) فلا يفيد معها استخدام اللغة الدبلوماسية الناعمة ولغة التوسل والتلميح وطلب الكف ابدا المراد لغة (القنادر) اللغة الخشنة مباشرة كي يفهمها هذا الوهابي المتخلف المنحرف الاتي من مجاهل القرون الوسطى لان انظمة هذه الدول لا تنفع معها غير لغة العصى او المحاكم فبات اذا من الضرورة القصوى والملحة قيام الحكومة العراقية برفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد كل من رأس الشر في العالم الاسلامي والجريمة والارهاب الوهابي (السعودية وتركيا وقطر) مع تنبيه دويلتي الاردن والامارات لدورهما القذر الخفي وتورطهما فيه وهو مطلب شعبي ملح بشأن ارسال قطعان الوهابية التكفيرية الى العراق.قلنا ان الضرورة حتمت ولا مجال للسكوت بعد الان على الحكومة وبشكل جدي ومسؤول على تحريك دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد البلدان المذكورة والتي ثبت تورطها بالدليل القاطع الذي لا يقبل الشك بالصوت والصورة والوثائق والاعتراف وشهادة الشهود كلها مثبتة وموثقة فضلا عن تصريحات مسؤولي هذه الدول الداعمة والمحرضة والمدربة وممولة ومحتضنة للارهابيين وارسالهم لقتل العراقيين واراقة دماءهم علنا وعلى المكشوف دون خوف او خشية وهناك ادلة كافية بل فوق الكافية التي تنوء بحملها الجمال لان هؤلاء اصروا واستكبروا بعناد على السير على نهجهم الاجرامي لابادة الاغلبية للشعب العراقي ابادة جماعية.وكذلك تسجيل شكوى لدى الجامعة العربية ومنظمة العمل الاسلامي واشراكهما بذلك ولو من باب العلم باالشي لانهما لا يعول عليهما البته واحاطة الامم المتحدة بما يجري والطلب منها ادراج ما يجري في العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية على ان يسبق ذلك الاجراء او بالتزامن معه تسليم تلك الدول المارقة المعتدية الاثمة مذكرات احتجاج شديدة اللهجة مع قطع العلاقات معها . والطلب من مجلس الامن الدولي الى تخصيص احدى جلساته لادانة الاعمال الارهابية وممارسة الضغط على هذه الانظمة والحكومات التي تدعم في السر والعلن الجماعات الوهابية الارهابية الوحشية لان هذه المنظمات دورها في العراق كالشاهد الصامت او الزور وهي تفتك بالشعب المظلوم امام انظارهم فلا مجال بعد فالاجرام وصل حده وعبر كل الحدود الانسانية والاخلاقية والشرعية فيجب ان لا نقف مكتوفي الايدي لان ذلك يعني استمرار مسلسل الابادة الجماعية المنظمة التي تستهدف وجود العراقيين ومطالبة هذه المنظمات تبني موقف واضح وحازم والا ستكون شريكة بأبادة العراقيين التي تتبناها هذه الدول والحكومات الشريرة المارقة وايضا مطالبة الامم المتحدة بالذات بوضع مهلكة ال سعود الوهابية المتهالكة المتخلفة ضمن لائحة الدول الراعية للارهاب على ان ترافقها حملة اعلامية ودبلوماسية قوية ونشطة لكشف تلك الحقائق وعرضها على الراي العام العالمي كما المطلوب ايضا من الحكومة العراقية مع استصدار قرار حكم قضائي من قبل مجلس القضاء الاعلى العراقي مفاده وفحواه تصفية المجرم الوهابي الارهابي مرتكب الجرم المشهود وقتله في مكان اجرامه فورا ولا داعي لتوقيفه وانتظار محاكمته لكبح جماح او على الاقل تحجيمه لنعلمهم ايضا هؤلاء المتورطين ان ثمن دماءنا اغلى بكثير مما يتوهمون وبذلك نكون ساعتها لم نخسر شيئا (فـأنا الغريق ببحر من الدم فما خوفي من صبغة لونه بعد)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك