ابو ذرالسماوي
بيد مزدوجة مغلولة من جانب وسخية في الجانب الاخر يتم التعامل مع محافظات الوسط والجنوب من قبل دولة القانون او دولة رئيس الوزراء طوال الوقت فكيف نميز لك اليد ومتى تظهر على حقيقتها وتنكشف للجميع بلا تزويق ولا تنميق متى تسقط الاقنعة ؟؟؟. فمع بداية الحملة الانتخابية لاكتساح الساحة كما يحب ان يعبر ويتبجح صقور الدعوة (ببغاوات الولاية الثالثة ) جاءت الخطوة الاولى من الناصرية وبمعزوفة انتخابية وحركة باتت اكثر من مكشوفة وهي توزيع رئيس الوزراء لقطع الاراضي للشرائح المستحقة وبغض النظر عن هل تستح هذه الحالة حضوره او ان تتم على يده حضر والقى خطابا شرق فيه وغرب واستعرض الانجازات وتباكى على وضع المحافظة تلك المحافظة التي لم تخرج عن دوامة وفلك دولة القانون منذ ثمان سنين فلا ندري عن أي المقصرين يتحدث وفي أي خانة نضع خطاب رئيس الوزراء عن الناصرية ...خرج بعد كل هذا محافظ الناصرية ليزف المكرمة لابناء الناصرية بموافقة رئيس الوزراء على تاسيس شركة نفط الناصرية شركة طالما اخرها ولم يوافق عليها (الشهرستاني ) ولم يعقب المالكي او يرى حينها بوجوب تاسيسها او النظر الى مصالح المحافظة لافي انقطاع الكهرباء رغم وجود اكبر محطاب الطاقة الكهربائية فيها ولا عن شوارعها التي لازالت غارقة بمياه الامطار والتي ضربت المحافظة منذ شهرين ولا عن طريق الموت الذي يربطها بمحافظة المثنى (لم يأت به ولم يستخدمه طبعا ) ولا ولا ولا كثيرة هي ملفات الناصرية المتاخرة والتي يتحمل المسؤولية فيها كاملة دولة القانون وحزب الدعوة ورئيس الوزراء سواء من قبل عراب الدعوة الشيخ الناصري بابنيه النائب وامام الجمعة (ابوزهراء) او المحافظ (يحيى الناصري) او حتى بصنيعته( طالب الحسن) المحافظ السابق . كرم حل على الناصرية بشكل مفاجئ وسخاء هطل عليها باول غيث انتخابي لدولة القانون لكن تلك اليد السخية حرمت الناصرية حالها كحال اخواتها المحافظات من حق واستحقاق هو(5 دولار) ضمن برنامج ومشروع ( البترو دولار) والذي من شأنه ان يغنيها عن تلك الصدقات والمكارم من قبله ذاته المعطاء ...ومتى ياتي دور البصرة والتي تعرضت لمنتهى الظلم من قبل دولة القانون وسخاء رئيس الوزراء ويده المزدوجة المغلولة .ربما سيمنحها مشاريع اضافية خارج الميزانية تحت غطاء الدفع بالاجل او البنى التحتية وربما سيكون نصيبها ان يستنسخ فلتة زمانه( خلف عبد الصمد) فهو بطل الدعوة ورجلها المؤيد من (عبد الله عويز ) ومدينته الرياضية نعم تحتاج البصرة مكرمة من هذا القبيل كي تحس بوجودها او مكانها في خارطة رئيس الوزراء وان لم يوجد هذا فستحرم البصرة من ابسط حقوقها ف( 5 دولار ) بالنسبة للبصرة فتات لما تقدمة للعراق وموازنته واقتصاده بصورة عامه من الخليج الى الجبل بما فيها نسبة (17%) للاقليم فالخير والعطاء والمشاريع والاستثمارات لاتعطى للبصرة بل تعطى لخلف عبد الصمد وعبدالله عويز وللاسناد ولدولة القانون و حزب الدعوة اما اذا لم توجد هذه المسميات فالبصرة معاقبة حتى تعود لرشدها وتبايع وتقدم فروض الطاعة عندها يمكن ان يفكر رئيس الوزراء بالبصرة ربما يعطيها لقب عاصمة العراق الاقتصادية او (5 دولار) او يمكن ان تكون اقليما خاصا لانها ضيعة مالكية ....بهذا الاسلوب يكون التعامل مع محافظات الجنوب بهذه اليد المزدوجة فظاهرها السخاء والكرم وباطنها مغلول ومجحف فالى متى تبقى محافظاتنا تحت رحمة تلك العقلية التي اخرتها ودمرتها كما هو واقعها اليوم؟؟ فهي على الارض وفي الحقيقة مدن ومحافظات بس بالاسم !!!.....
https://telegram.me/buratha