المقالات

مزدوجة المالكي تضرب الناصرية !!

935 10:46:00 2014-01-23

ابو ذرالسماوي

بيد مزدوجة مغلولة من جانب وسخية في الجانب الاخر يتم التعامل مع محافظات الوسط والجنوب من قبل دولة القانون او دولة رئيس الوزراء طوال الوقت فكيف نميز لك اليد ومتى تظهر على حقيقتها وتنكشف للجميع بلا تزويق ولا تنميق متى تسقط الاقنعة ؟؟؟. فمع بداية الحملة الانتخابية لاكتساح الساحة كما يحب ان يعبر ويتبجح صقور الدعوة (ببغاوات الولاية الثالثة ) جاءت الخطوة الاولى من الناصرية وبمعزوفة انتخابية وحركة باتت اكثر من مكشوفة وهي توزيع رئيس الوزراء لقطع الاراضي للشرائح المستحقة وبغض النظر عن هل تستح هذه الحالة حضوره او ان تتم على يده حضر والقى خطابا شرق فيه وغرب واستعرض الانجازات وتباكى على وضع المحافظة تلك المحافظة التي لم تخرج عن دوامة وفلك دولة القانون منذ ثمان سنين فلا ندري عن أي المقصرين يتحدث وفي أي خانة نضع خطاب رئيس الوزراء عن الناصرية ...خرج بعد كل هذا محافظ الناصرية ليزف المكرمة لابناء الناصرية بموافقة رئيس الوزراء على تاسيس شركة نفط الناصرية شركة طالما اخرها ولم يوافق عليها (الشهرستاني ) ولم يعقب المالكي او يرى حينها بوجوب تاسيسها او النظر الى مصالح المحافظة لافي انقطاع الكهرباء رغم وجود اكبر محطاب الطاقة الكهربائية فيها ولا عن شوارعها التي لازالت غارقة بمياه الامطار والتي ضربت المحافظة منذ شهرين ولا عن طريق الموت الذي يربطها بمحافظة المثنى (لم يأت به ولم يستخدمه طبعا ) ولا ولا ولا كثيرة هي ملفات الناصرية المتاخرة والتي يتحمل المسؤولية فيها كاملة دولة القانون وحزب الدعوة ورئيس الوزراء سواء من قبل عراب الدعوة الشيخ الناصري بابنيه النائب وامام الجمعة (ابوزهراء) او المحافظ (يحيى الناصري) او حتى بصنيعته( طالب الحسن) المحافظ السابق . كرم حل على الناصرية بشكل مفاجئ وسخاء هطل عليها باول غيث انتخابي لدولة القانون لكن تلك اليد السخية حرمت الناصرية حالها كحال اخواتها المحافظات من حق واستحقاق هو(5 دولار) ضمن برنامج ومشروع ( البترو دولار) والذي من شأنه ان يغنيها عن تلك الصدقات والمكارم من قبله ذاته المعطاء ...ومتى ياتي دور البصرة والتي تعرضت لمنتهى الظلم من قبل دولة القانون وسخاء رئيس الوزراء ويده المزدوجة المغلولة .ربما سيمنحها مشاريع اضافية خارج الميزانية تحت غطاء الدفع بالاجل او البنى التحتية وربما سيكون نصيبها ان يستنسخ فلتة زمانه( خلف عبد الصمد) فهو بطل الدعوة ورجلها المؤيد من (عبد الله عويز ) ومدينته الرياضية نعم تحتاج البصرة مكرمة من هذا القبيل كي تحس بوجودها او مكانها في خارطة رئيس الوزراء وان لم يوجد هذا فستحرم البصرة من ابسط حقوقها ف( 5 دولار ) بالنسبة للبصرة فتات لما تقدمة للعراق وموازنته واقتصاده بصورة عامه من الخليج الى الجبل بما فيها نسبة (17%) للاقليم فالخير والعطاء والمشاريع والاستثمارات لاتعطى للبصرة بل تعطى لخلف عبد الصمد وعبدالله عويز وللاسناد ولدولة القانون و حزب الدعوة اما اذا لم توجد هذه المسميات فالبصرة معاقبة حتى تعود لرشدها وتبايع وتقدم فروض الطاعة عندها يمكن ان يفكر رئيس الوزراء بالبصرة ربما يعطيها لقب عاصمة العراق الاقتصادية او (5 دولار) او يمكن ان تكون اقليما خاصا لانها ضيعة مالكية ....بهذا الاسلوب يكون التعامل مع محافظات الجنوب بهذه اليد المزدوجة فظاهرها السخاء والكرم وباطنها مغلول ومجحف فالى متى تبقى محافظاتنا تحت رحمة تلك العقلية التي اخرتها ودمرتها كما هو واقعها اليوم؟؟ فهي على الارض وفي الحقيقة مدن ومحافظات بس بالاسم !!!.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2014-01-24
احسنت واجدت واعتقد المشكلة ليست بالسارق فهو ﻻيهمه شيء ولكن المشكلة بهذه الناس التي تصفق للسارق فهم كقوم موسى مع كثرة الايات التي جاء بها ﻻثبات نبوته تراهم يطلبون رؤية الله تعالى فمع كثرة الفساد والاهمال التي تعيشها المحافظات الشيعية والناس الى ﻻتريد ان تفرق بين الحق والباطل فترى الحكومة تعطي للانبار حصة تموينية زيادة وتمر درجة اولى(يعني برحي) والنفط والمبالغ وتوفير الوظائف واهل الجنوب كالبقرة الحلوب ﻻحول وﻻقوة الا بالله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك