المقالات

مطلقي العيارات النارية في المناسبات .. هو قاتل مع سبق الإصرار

511 18:47:00 2014-01-23

علي محمد الجيزاني

. إطلاق الرصاص العشوائيى.في المناسبات. ظاهرة خطيرة وتسبب الكثير. من المشاكل في المجتمع إلى جانب أنها غير حضارية ولا تنم عن ثقافة او ذوق تليق بشعب متحضر وشعب له جذور في عمق التاريخ. وعلى المجتمع العراقي ان يحاربها بمختلف الوسائل حتى لا. تستغل من قبل المراهقين في «الأعراس » والماتم والافراح بل هي وباء وآفة خطيرة لا يمكن السكوت عليها، إن الرصاص المتطاير قد يخترق أجساد الأطفال والكبار لحظة خروج الرصاص من البندقية..ثم ان رجوع الرصاص الى الارض وهو الأخطر لأنه يكون بنفس سرعة الانطلاق. ويحولهم إلى جثث هامدة. على الاخوة المواطنين. أن يتفاعلوا مع الحكومة او المراجع الدينية للوقوف ضد هذه الظاهرة الخطيرة. التي تتحول أحياناً من فرح إلى حزن. إلى جانب أنها تضر بالمصلحة العامة للمواطن. إذا لامست الطلقات النارية «اسلاك الكهرباء» وبالتالي هذه ستؤدي إلى كارثة لايحمد عقباها. ومنها الاحتفالات في فوز الفريق لكرة القدم إطلاق نار كثيف في الهواء من افراد او مجموعات،أمنية برغم من سقوط شهداء كل يوم في هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة .اصبح الرصاص الاحتفالي بذلك خطراً إضافياً على العراقييننقول لهؤلاء الشباب، كفاكم استهتارا بأرواح الناس ، وإلى متى هذا التخلف؟والجهل كل من يطلق النار في المناسبات خصوصا عند نقص في رجولته وعقليته. على الحكومة والبرلمان. تفعيل القوانين الصارمة بحق مطلقي العيارات النارية في جميع المناسبات، الحزينة والسعيدة، لان مستشفياتنا البائسة التي تفتقر الى أدنى وسائل الرعاية الصحية غير قادرة على استقبال وإستيعاب عشرات المواطنين الذين يسقطون ضحايا جراء اطلاق النار العشوائي، ناكد على الحكومة. ان تصدر قرار كل من يطلق الرصاص. في الاعراس او في الماتم والافراح هو قاتل مع سبق الاصرار والترصد. ويحاسب ويغرم مبلغ من المال حتى يكون عبرة للاخرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك